تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2464 - (د ت فق ) : سلمة بن الفضل الأبرش الأنصاري ، مولاهم ، أبو عبد الله الأزرق الرازي قاضي الري .

روى عن : إبراهيم بن طهمان ، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وإسحاق بن راشد الجزري ، وإسماعيل بن مسلم المكي ، [ ص: 306 ] وأيمن بن نابل المكي ، والجراح بن الضحاك الكندي ، وحجاج بن أرطاة ، وزكريا بن سلام العتبي ، وأبي خيثمة زهير بن معاوية الجعفي ، وسفيان الثوري ، وسليمان بن قرم ، وعبد الله بن زياد بن سمعان ، وعزرة بن ثابت ، وعمرو بن أبي قيس الرازي ، وعمران بن وهب الطائي ، وأبي الأزهر مبارك بن مجاهد الخراساني ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ( د ت ) ، وميكال ، وأبي جعفر الرازي ( فق ) ، وأبي حمزة السكري .

روى عنه : إبراهيم بن مصعب المروزي نزيل بغداد ، والحسن بن عمر بن شقيق الجرمي البصري ، والحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي ، وعبد الله بن عمر بن أبان الكوفي ، وعبد الله بن محمد المسندي ، وكاتبه عبد الرحمن بن سلمة الرازي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وعلي بن بحر بن بري ، وعلي بن هاشم بن مرزوق الرازي ، وعمار بن الحسن النسائي ، وعمرو بن رافع القزويني ، ومحمد بن أمية الساوي ، ومحمد بن الحسن بن الأجلح ، ومحمد بن حميد الرازي ( ت فق ) ، ومحمد بن عمرو زنيج ( د ) ، ومحمد بن عيسى الدامغاني ، ومقاتل بن محمد الرازي ، وهشام بن عبيد الله الرازي ، ووثيمة بن موسى المصري ، ويحيى بن معين ، وأبو خالد يزيد بن المبارك الفسوي الفارسي ، ويوسف بن موسى القطان ( د ) .

قال البخاري : عنده مناكير ، وهنه علي ، قال علي : ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه .

[ ص: 307 ] وقال سعيد بن عمرو البرذعي ، عن أبي زرعة الرازي : كان أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه ، من سوء رأيه وظلم ومعان . وأما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مرة وأشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب .

وقال الحسين بن الحسن الرازي ، عن يحيى بن معين : ثقة كتبنا عنه كان كيسا مغازيه أتم ، ليس في الكتب أتم من كتابه .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : كتبت عنه ، وليس به بأس ، وكان يتشيع .

وقال علي بن الحسم الهسنجاني ، عن يحيى بن معين : سمعت جريرا يقول : ليس من لدن بغداد إلى أن تبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة بن الفضل .

قال يحيى : رأيته معلم كتاب .

[ ص: 308 ] وقال أبو حاتم : محله الصدق ، في حديثه إنكار ، لا يمكن أن أطلق لساني فيه بأكثر من هذا . يكتب حديثه ولا يحتج به .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة صدوقا ، وهو صاحب مغازي محمد بن إسحاق روى عنه " المبتدأ " و" المغازي " . وكان مؤدبا ، وكان يقال : إنه من أخشع الناس في صلاته .

وقال النسائي : ضعيف .

وقال أبو أحمد بن عدي : عنده غرائب وإفرادات ، ولم أجد في حديثه حديثا قد جاوز الحد في الإنكار . وأحاديثه متقاربة محتملة .

وقال أبو حاتم : حدثني محمد بن الحسن بن الأجلح ، عن سلمة بن الفضل ، قال : أتيت الحجاج بن أرطاة ، فقلت : يا أبا أرطاة ، حدثني . فحدثني خمسا - يعني خمسة أحاديث - فقلت : أعدهن علي فأعادهن . قلت : زدني . قال : ما أراك وعيتهن . قلت : خذها إليك فما أخرمت حرفا ، ثم قلت : زدني . فزادني الكثير . فقال : أعدهن فأعدتهن عليه من حفظي ، فقال : من تسمى ؟ قلت : سلمة . قال : جراب أنت مفتاحه ، سريع فراغه يا سلمة .

[ ص: 309 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال : يخطئ ويخالف .

قال البخاري : مات بعد التسعين ومائة .

وقال محمد بن سعد : توفي بالري وقد أتى عليه مائة وعشر سنين .

روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة في " التفسير " .

التالي السابق


الخدمات العلمية