تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2507 - (خت م 4 ) : سليمان بن داود بن الجارود ، أبو داود الطيالسي البصري الحافظ ، فارسي الأصل ، وهو مولى القريش .

وقال يحيى بن معين : مولى لآل الزبير بن العوام ، وأمه فارسية كانت مولاة لبني نصر بن معاوية .

روى عن : أبان بن يزيد العطار ( م د ت ) ، وإبراهيم بن سعد ( م ) ، وإسرائيل بن يونس ( د ) ، وأشعث بن سعيد أبي الربيع السمان ( ق ) ، وأيمن بن نابل المكي ، وبسطام بن مسلم ( س ) ، وجرير بن [ ص: 402 ] حازم ( ت ق ) ، وجرير بن عبد الحميد ، وجعفر بن سليمان الضبعي ، وحبيب بن يزيد ( م س ) ، وحرب بن شداد ( م د ت س ) ، وحريش بن سليم ( د س ) ، والحسن بن أبي جعفر ( ت ) ، والحكم بن عطية ( مد ت ) ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة ( ت س ) ، وحميد بن مهران ( ت ) ، وخارجة بن مصعب ( ت ق ) ، وأبي خلدة خالد بن دينار ( ت ) ، وداود بن أبي الفرات ( ت ) ، والربيع بن صبيح ( تم ) ، وزائدة بن قدامة ( م ) ، وزهير بن محمد ( د ت ) ، وزهير بن معاوية ( س ) ، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني ( ت ق ) ، وسفيان الثوري ( س ) ، والسكن بن المغيرة ( ت ) ، وسليمان بن قرم بن معاذ الضبي ( م ت س ) ، وسليمان بن المغيرة ( د س ) ، وشريك بن عبد الله النخعي ( ق ) ، وشعبة بن الحجاج ( خت م د ت س ) ، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي ( د س ) ، وأبي عامر صالح بن رستم الخراز ( د ت ق ) ، وصدقة بن موسى الدقيقي ( ت ) ، وعباد بن راشد ( س ) ، وعباد بن منصور ( ت ) ، وعباد بن ميسرة ( س ) ، وعبد الله بن بديل ( د ) وعبد الله بن عون ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن أبي الزناد ( بخ ت سي ق ) ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ( د ت ) ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ( م ت س ) ، وعبد الواحد بن زياد ، وعبد الواحد بن سليم ( ت ) ، وعمارة بن زاذان الصيدلاني ، وعمران القطان ( بخ د ت ق ) ، وعيسى بن صدقة ، والفضل بن أبي الحكم الطاحي ( عس ) ، وفليح بن سليمان ( د ت ق ) ، والقاسم بن الفضل الحداني ( ت ق ) ، وقرة بن خالد ( خت س ) ، وقيس بن الربيع ( ق ) والمبارك بن فضالة ( ت ) ، والمثنى بن سعيد القسام ( س ) ، ومحمد بن ثابت البناني ( ت ) ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ( ت ) ، ومحمد بن [ ص: 403 ] عبد الرحمن بن أبي ذئب ، ومحمد بن مسلم بن مهران ( د ت ) ، ومحمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب ( ت س ق ) ، والمستمر بن الريان ، ومعروف بن خربوذ ( م ) ، والمغيرة بن مسلم السراج ( سي ) ، ونصر بن علي الجهضمي الكبير ( ق ) ، وهارون بن مسلم ( ق ) ، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي ( م ت س ) ، وهشام بن أبي الوليد (ق) - إن كان محفوظا - وهمام بن يحيى ( م ت س ) ، وورقاء بن عمر اليشكري ( تم عس ق ) ، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري ( م ) ، ووهيب بن خالد ، ويزيد بن إبراهيم التستري ( ت ) .

روى عنه : إبراهيم بن مرزوق البصري ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي ( م د ت ) ، وأحمد بن سنان القطان ، وأحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف السدوسي ( د س ) ، وأحمد بن عبدة الضبي ، وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي ( م ت س ) ، وأحمد بن عصام الأصبهاني ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، وأحمد بن محمد بن حنبل ( م ) ، وإسحاق بن منصور الكوسج ( م تم س ق ) ، وجرير بن عبد الحميد الرازي - وهو من شيوخه - وحجاج بن الشاعر ( م ) ، وخليفة بن خياط ( بخ ) ، وزياد بن يحيى الحساني ( س ) ، وزيد بن أخزم الطائي ( د ت سي ق ) ، وسوار بن عبد الله العنتري القاضي ( س ) ، وعباس بن عبد العظيم العنبري ( ت ) ، وعباس بن محمد الدوري ، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ( ت ) ، وعبد الله بن عمران الأصبهاني ( ق ) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ( م ) ، وعبد الله بن محمد الجعفي المسندي ( بخ ) ، وعبد الله بن الهيثم العبدي ( س ) ، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي ( س ) ، [ ص: 404 ] وعبد الملك بن مروان الأهوازي ( د ) ، وعبدة بن عبد الله الخزاعي الصفار ( ت ) ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وعلي ابن المديني ، وعلي بن مسلم الطوسي ، وعمرو بن علي الفلاس ( م س ) ، وعمرو بن يزيد الجرمي ( س ) ، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري ( د ) ، ومحمد بن بشار بندار ( خت م 4 ) ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ( م ) ، ومحمد بن حفص القطان ( د ) ، ومحمد بن حميد الرازي ( ت ) ، ومحمد بن رافع النيسابوري ( ت س ) ، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ، وأبو هريرة محمد بن فراس الصيرفي ( ت ) ، وأبو موس محمد بن المثنى ( م ت س ق ) ، ومحمد بن موسى الحرشي ( ت س ) ، ومحمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني ، ومحمد بن يزيد الأسفاطي ( قد ق ) ، ومحمد بن يونس بن موسى الكديمي ، ومحمود بن غيلان المروزي ( خت مق ت س ) ، ونصر بن علي الجهضمي الصغير ، ونعيم بن حماد المروزي ( مق ) ، وهارون بن سليمان الأصبهاني ، وهارون بن عبد الله الحمال ( م د ت س ) ، ويحيى بن حكيم المقوم ( ق ) ، ويحيى بن موسى البلخي ( ت س ) ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ويونس بن حبيب الأصبهاني .

قال عبد الكريم بن أحمد بن الرواس : سمعت عمرو بن علي الفلاس يقول : ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي ، سمعته يقول : أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر ، وفي صدري اثنا عشر [ ص: 405 ] ألف حديث لعثمان البري ما سألني عنها أحد من أهل البصرة ، فخرجت إلى أصبهان فبثثتها فيهم .

وقال جعفر الفريابي ، عن عمرو بن علي : أبو داود ثقة .

وقال علي ابن المديني : ما رأيت أحدا أحفظ من أبي داود الطيالسي .

وقال عمر بن شبة : كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب .

وقال عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني ، عن إبراهيم الأصبهاني : سمعت بندارا يقول : ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي . قال : فقلت له : وكيف ؟ فقال : لما كان من حفظه ومعرفته ، وحسن مذاكرته .

وقال عمرو بن علي : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : أبو داود الطيالسي أصدق الناس .

وقال الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني : سئل النعمان بن عبد السلام وأنا حاضر عن أبي داود الطيالسي ، فقال : هو ثقة مأمون .

[ ص: 406 ] وقال أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي : ما رأيت أحدا أكبر في شعبة من أبي داود .

وقال أيضا : سألت أحمد ابن حنبل عن أبي داود ، فقال : ثقة صدوق . فقلت : إنه يخطئ ؟ فقال : يحتمل له .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى بن معين - يعني عن أصحاب شعبة - قلت : فأبو داود أحب إليك أو حرمي ؟ فقال : أبو داود صدوق ، أبو داود أحب إلي . قلت : فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي ؟ فقال : أبو داود أعلم به .

وقال عثمان : عبد الرحمن أحب إلينا في كل شيء ، وأبو داود أكثر رواية عن شعبة .

وقال حفص بن عمر المهرقاني : كان وكيع يقول : أبو داود جبل العلم .

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : بصري ثقة ، وكان كثير الحفظ ، رحلت إليه فأصبته ، مات قبل قدومي بيوم ، وكان قد شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي ، فجذم هو ، وبرص عبد الرحمن ، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث ، وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث .

[ ص: 407 ] وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري : أخطأ أبو داود الطيالسي في ألف حديث .

وقال النسائي : ثقة من أصدق الناس لهجة .

وقال أبو أحمد بن عدي : حدثنا أبو يعلى الموصلي ، قال : سمعت محمد بن المنهال الضرير يقول : قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يوما : سمعت من ابن عون شيئا ؟ قال : لا . قال : فتركته سنة ، وكنت أتهمه بشيء قبل ذلك حتى نسي . قال : فلما كان سنة ، قلت له : يا أبا داود سمعت من ابن عون شيئا ؟ قال : نعم . قلت : كم ؟ قال : عشرون حديثا ونيف . قلت : عدها علي . فعدها كلها ، فإذا هي أحاديث يزيد بن زريع ما خلا واحدا له ما أعرفه .

قال ابن عدي : وأبو داود الطيالسي كان في أيامه أحفظ من بالبصرة ، مقدما على أقرانه لحفظه ومعرفته ، وما أدري لأي معنى قال فيه ابن المنهال ما قاله ، وهو كما قال عمرو بن علي : ثقة ، وإذا جاوزت [ ص: 408 ] في أصحاب شعبة من معاذ بن معاذ ، وخالد بن الحارث ، ويحيى القطان ، وغندر ، فأبو داود خامسهم . وله أحاديث يرفعها ، وليس بعجب من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يخطئ في أحاديث منها ، يرفع أحاديث ، يوقفها غيره ، ويوصل أحاديث ، يرسلها غيره ، وإنما أتى ذلك من حفظه ، وما أبو داود عندي وعند غيري إلا متيقظ ثبت .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، وربما غلط .

توفي بالبصرة سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ ابن اثنتين وسبعين سنة لم يستكملها ، وصلى عليه يحيى بن عبد الله ابن عم الحسن بن سهل ، وهو يومئذ والي البصرة .

وقال أبو موسى محمد بن المثنى : مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين .

وقال عمرو بن علي : مات سنة أربع ومائتين ، وهو ابن إحدى وسبعين .

وقال خليفة بن خياط : مات في ربيع الأول سنة أربع ومائتين .

استشهد به البخاري في " الجامع " ، وروى له في " القراءة خلف الإمام " وغيره ، وروى له الباقون

التالي السابق


الخدمات العلمية