تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2519 - (م د س ق ) : سليمان بن سحيم ، أبو أيوب المدني ، مولى بني كعب ، من خزاعة ، وقيل : مولى آل حنين مولى العباس بن عبد المطلب ، أمه آمنة بنت الحكم الغفارية .

روى عن : إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس ( م د س ق ) ، وسعيد بن المسيب ، وطلحة بن عبيد الله بن كريز ، وأمه آمنة بنت الحكم الغفارية ، وأمية بنت أبي الصلت ( د ) ، وأم حكيم بنت أمية ( ق ) .

روى عنه : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وإسماعيل بن جعفر ( م س ) ، والحجاج بن أرطاة ، وزياد بن سعد ، [ ص: 434 ] وسفيان بن عيينة ( م د س ق ) ، وعبد الله بن جعفر بن نجيح المدني ، وعبد الرحمن بن سليمان ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ( د ق ) ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة .

قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، عن أبيه : ليس به بأس .

وقال النسائي : ثقة .

وقال محمد بن سعد : توفي في خلافة أبي جعفر المنصور ، وكان ثقة له أحاديث .

روى له مسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجة .

أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، [ ص: 435 ] وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا سليمان بن سحيم - قال سفيان : لم أحفظ عنه غيره - سمعه من إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : كشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الستارة ، والناس صفوف خلف أبي بكر ، فقال : " أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له " ثم قال : " ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم " .

رواه مسلم ، والنسائي من حديث سفيان بن عيينة ، وإسماعيل بن جعفر عنه ، وليس له عندهما غيره .

ورواه أبو داود من حديث سفيان ، وليس له عنده سواه وسوى حديث آخر ، عن أمية بنت أبي الصلت .

وروى ابن ماجة قصة الرؤيا منه من حديث سفيان . وليس له عنده سواه ، وسوى حديث آخر ، عن أم حكيم بنت أمية ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية