تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
27 - (خ د س) : أحمد بن حفص بن عبد الله بن راشد السلمي ، أبو علي بن أبي عمرو النيسابوري قاضيها .

[ ص: 295 ] روى عن : إبراهيم بن سليمان الزيات البلخي ، وأحمد بن الحكم بن سنان السلمي ، وأحمد بن أبي رجاء الهروي ، والجارود بن يزيد العامري النيسابوري ، والحسين بن الوليد القرشي النيسابوري ، وأبيه حفص بن عبد الله السلمي (خ د س) ، وسعيد بن الصباح النيسابوري العابد ، وعبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد المروزي المعروف بعبدان ، ويحيى بن يحيى النيسابوري .

روى عنه : البخاري ، وأبو داود ، والنسائي ، وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري ، وأحمد بن علي بن مسلم الأبار ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن حامد الطوسي ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ابن الشرقي الحافظ ، وأحمد بن محمد بن عبدوس النيسابوري ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز ، وزكريا بن يحيى السجزي ، خياط السنة (سي) ، وزيد بن يحيى بن الحسين العامري ، وأبو النضر سلمة بن النضر القشيري النيسابوري ، وأبو علي صالح بن محمد البغدادي الحافظ ، المعروف : بجزرة ، وأبو الفضل صالح بن نوح بن منصور النيسابوري ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني ، وأبو محمد عبد الله بن العباس الطيالسي البغدادي ، وعبد الله بن محمد بن الحسن ابن الشرقي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري الفقيه ، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن عمرو النصر آباذي ، وأبو القاسم عبد الله بن هاشم السمسار ، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش الحافظ ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومسلم بن الحجاج في غير " الصحيح " ، وأبو محمد نصر بن أحمد بن نصر الكندي البغدادي الحافظ ، المعروف : بنصرك ، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني .

[ ص: 296 ] قال النسائي : صدوق لا بأس به ، قليل الحديث .

وقال الحاكم أبو عبد الله : قرأت بخط أبي عمرو المستملي : مات أحمد بن حفص بن عبد الله ليلة الأربعاء لأربع ليال خلون من المحرم سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وصلوا عليه في ميدان الحسين ، ووضعت جنازته في مسجد رجاء بن معاذ بجنب المقصورة ، فصلى عليه ابنه يوم الأربعاء عند غروب الشمس ، وخيل إلي أنه امتلأ الميدان من الخلق ، ودفن بباب معمر ، وصلي عليه أيضا هناك بعد المغرب .

وقال أبو يوسف يعقوب بن محمد الصيدلاني : مات ليلة الأربعاء لثلاث خلون من المحرم سنة ثمان وخمسين ومائتين ، بعد محمد بن يحيى بستة أشهر .

التالي السابق


الخدمات العلمية