تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
271 - (س ) : إبراهيم بن يوسف بن ميمون بن قدامة ، وقيل : ابن رزين الباهلي ، أبو إسحاق البلخي المعروف بالماكياني ، صاحب الرأي . أخو عصام بن يوسف ومحمد بن يوسف .

كبير المحل عند أصحاب أبي حنيفة .

روى عن : إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي ، وإسماعيل بن جعفر المدني ، وإسماعيل ابن علية ، وإسماعيل بن عياش ، [ ص: 252 ] وحفص بن غياث ، وحماد بن زيد ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وسفيان بن عيينة ، وأبي الأحوص سلام بن سليم (س) ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعبد السلام بن حرب ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، وعقبة بن خالد السكوني ، وعلي بن عابس ، وعمر بن هارون البلخي ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، ومالك بن أنس حديثا واحدا ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ، ومحمد بن القاسم الأسدي ، والمسيب بن شريك ، وهشيم بن بشير ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن سليم الطائفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي ، ويعلى بن عبيد الطنافسي ، وأبي بكر بن عياش .

روى عنه : النسائي ، وإبراهيم بن إسحاق السمرقندي ، وإبراهيم بن إسماعيل العنبري الطوسي ، وأبو حامد أحمد بن قدامة بن محمد بن عبد الله بن فرقد البلخي نزيل بغداد ، وجعفر بن محمد بن سوار النيسابوري الحافظ ، وحامد بن سهل البخاري ، وحامد بن شاذي الكسي ، وأبو علي الحسن بن الأشرف ، والحسن بن أبي المطرح ، وأبو علي الحسين بن أحمد بن الفضل البلخي ، والربيع بن حسان الكسي ، وزكريا بن يحيى السجزي ، والطيب بن صالح ، وابنه أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن يوسف البلخي ، وأبو علي عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان البلخي الحافظ ، وأبو محمد عبد الله بن محمد السجزي ، وابنه عبد الرحمن بن إبراهيم بن يوسف البلخي ، وأبو الحسن علي بن الفضل بن طاهر البلخي ، والقاسم بن يعقوب ، ومحمد بن جعفر الكرابيسي ، ومحمد بن حفص البلخي العثماني ، ومحمد بن داود الفوغي ، ومحمد بن عباد البلخي ، وأبو [ ص: 253 ] عبد الله محمد بن عبد الله بن يوسف ، وأبو عبد الله محمد بن كرام السجستاني شيخ الكرامية ، ومحمد بن محمد بن الصديق البلخي ، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي شكر ، وأبو جعفر محمد بن نصر البلخي .

قال أبو حاتم : لا يشتغل به .

وقال النسائي : ثقة .

وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " وقال : كان ظاهر مذهبه الإرجاء واعتقاده في الباطن السنة . سمعت أحمد بن محمد بن الفضل يقول : سمعت محمد بن داود الفوغي يقول : حلفت أن لا أكتب إلا ممن يقول : الإيمان قول وعمل ، فأتيت إبراهيم بن يوسف ، فأخبرته ، فقال : اكتب عني فإني أقول : الإيمان قول وعمل .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب " الرد على [ ص: 254 ] الجهمية " : حدثني عيسى ابن ابنة إبراهيم بن طهمان ، قال : كان إبراهيم بن يوسف شيخا جليلا من أصحاب الرأي ، طلب الحديث ، بعد أن تفقه في مذهبهم ، فأدرك ابن عيينة ووكيعا ، فسمعت محمد بن محمد بن الصديق يقول : سمعت إبراهيم بن يوسف البلخي يقول : القرآن كلام الله غير مخلوق ، ومن قال : مخلوق ، فهو كافر بانت منه امرأته ، لا يصلى خلفه ، ولا يصلى عليه إذا مات ، ومن وقف ، فهو عندنا جهمي .

وقال الحافظ أبو يعلى الخليلي : روى عن مالك حديثه عن نافع عن ابن عمر : " كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام " ، ولم يسمع منه غيره ، وذلك أنه دخل عليه ليسمع منه وقتيبة حاضر ، فقال لمالك : إن هذا يرى الإرجاء فأمر أن يقام من المجلس . ولم يسمع منه غير هذا الحديث ، ووقع له بهذا مع قتيبة عداوة فأخرجه من بلخ ، فنزل بغلان ، وكان بها إلى أن مات .

قال أبو حاتم بن حبان : مات سنة أربعين في أولها ، [ ص: 255 ] وقيل : سنة تسع وثلاثين ومائتين .

وقال غيره : مات يوم الجمعة ، لأربع بقين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين ومائتين ، قبل يحيى بن موسى بمائة يوم .

التالي السابق


الخدمات العلمية