تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2684 - (ع) : شبابة بن سوار الفزاري ، مولاهم ، أبو عمرو [ ص: 344 ] المدائني . أصله من خراسان . قيل : اسمه مروان وإنما غلب عليه شبابة .

روى عن : إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي (خ د ت) ، وحريز بن عثمان الرحبي ، وحمزة بن عمرو النصيبي (ت) ، وخارجة بن مصعب الخراساني ، وسليمان بن المغيرة (م) ، وشعبة بن الحجاج (خ م س ق) ، وشعيب بن ميمون (عس) ، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي (م) ، وعاصم بن محمد العمري (م) ، وعبد الله بن العلاء بن زبر (ت س) ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (م س) ، وعمر بن ميمون بن الرماح (ت) ، وقيس بن الربيع - والليث بن سعد (م) ، ومبارك بن فضالة (قد) ، ومحمد بن طلحة بن مصرف (م ت) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (م د ق) ، والمغيرة بن مسلم السراج (بخ س) ، وموسى بن عبد الملك بن عمير ، ونعيم بن حكيم المدائني (د) ، وورقاء بن عمر اليشكري (ع) ، ويحيى بن إسماعيل بن سالم الكوفي ، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي (س ق) .

روى عنه : إبراهيم بن سعيد الجوهري (س) ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س) ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، وأحمد بن أيوب بن راشد الشعيري (بخ) ، وأحمد بن الحسن بن خراش (م) ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن أبي سريج الرازي (خ) ، وأحمد بن سنان القطان ، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي صاحب " التاريخ " ، وأحمد بن عبيد الله بن إدريس النرسي ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي (د) ، وإسحاق بن راهويه (م) ، وإسماعيل بن أبي الحارث البغدادي (د) ، وبشر بن خالد العسكري (د س) ، وحجاج بن حمزة الخشابي الرازي ، [ ص: 345 ] وحجاج بن الشاعر (م) ، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني ، والحسن بن الصباح البزار (خ د) ، والحسن بن عرفة العبدي ، والحسن بن علي الخلال (مق) ، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني (ت س) ، والحسن بن مكرم بن حسان البزاز ، ورزق الله بن موسى (عس) ، وزكريا بن يحيى بن أيوب المدائني الضرير ، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م) ، وسهل بن زنجلة الرازي ، وعباس بن عبد العظيم العنبري (ق) ، وعباس بن محمد الدوري ، وعبد الله بن الحسن الهاشمي ، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني (ت) ، وعبد الله بن روح المدائني ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق) ، وعبد الله بن محمد المسندي (خ) وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي (س) ، وأبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق البزوري ، وعثمان بن عفان السجزي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (د) ، وعلي بن حرب الموصلي ، وعلي بن حماد بن السكن ، وعلي بن عيسى الكراجكي (ت) ، وعلي ابن المديني (خ) ، وعمرو بن محمد الناقد (م) ، والفضل بن سهل الأعرج (م) ، ومحمد بن أبان البلخي (س) ، ومحمد بن حاتم بن ميمون (م) ومحمد بن رافع النيسابوري (خ م س) ، ومحمد بن عاصم الأصبهاني ، ومحمد بن عبد الله المخرمي (د س) ، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز (خ) ، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي ، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني ، ومحمود بن غيلان (خ) ، ومطر بن الفضل المروزي (خ) ، ويحيى بن بشر البلخي (خ) ، ويحيى بن حاتم العسكري ويحيى بن أبي طالب بن الزبرقان ، ويحيى بن معين ، ويحيى بن موسى البلخي (بخ ت س) ، ويزيد بن خالد بن موهب الهمداني الرملي (س) ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

[ ص: 346 ] قال أحمد بن أبي يحيى : سمعت أحمد بن حنبل وذكر شبابة ، فقال : تركته ، لم أكتب عنه للإرجاء ، فقيل له : يا أبا عبد الله ، وأبو معاوية ؟ فقال : شبابة كان داعية .

وقال زكريا بن يحيى الساجي : صدوق يدعو إلى الإرجاء ، كان أحمد بن حنبل يحمل عليه .

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كان أحمد بن حنبل لا يرضاه ، وهو صدوق في الحديث .

وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، قلت ليحيى بن معين : شبابة في شعبة ؟ قال : ثقة . قال : وسألت يحيى عن شاذان فقال : لا بأس به . قلت : هو أحب إليك أم شبابة ؟ قال : شبابة .

وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : قلت ليحيى بن معين : تفسير ورقاء عمن حملته ؟ قال : كتبته عن شبابة ، وعن علي بن حفص ، وكان شبابة أجرأ عليها ، وجميعا ثقتان .

[ ص: 347 ] وقال يعقوب بن شيبة : سمعت علي ابن المديني وقيل له : روى شبابة عن شعبة ، عن بكير بن عطاء ، عن عبد الرحمن بن يعمر في الدباء ، فقال علي : أي شيء نقدر أن نقول في ذاك - يعني شبابة - كان شيخا صدوقا إلا أنه كان يقول بالإرجاء ولا ننكر لرجل سمع من رجل ألفا ، أو ألفين أن يجيء بحديث غريب .

قال يعقوب : وهذا حديث لم نسمعه من أحد من أصحاب شعبة إلا من شبابة ، ولم يبلغني أن أحدا من أصحاب شعبة رواه غير شبابة .

وقد تقدم في ترجمة بكير بن عطاء أن سفيان الثوري قال : كان عنده حديثان ، سمع شعبة أحدهما ولم يسمع الآخر .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة صالح الأمر في الحديث ، وكان مرجئا .

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كان يرى الإرجاء . قيل له : أليس الإيمان قولا وعملا ؟ فقال : إذا قال ، فقد عمل .

وقال صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي : سألت أبي عن شبابة ، قلت له : يحفظ الحديث ؟ قال : نعم . قلت : أين لقيته ؟ قال : ببغداد .

[ ص: 348 ] وقال سعيد بن عمرو البردعي : قيل لأبي زرعة في أبي معاوية وأنا شاهد : كان يرى الإرجاء ؟ قال : نعم كان يدعو إليه . قيل : فشبابة بن سوار أيضا ؟ قال : نعم ، قيل : رجع عنه ؟ قال : نعم ، قال : الإيمان قول وعمل .

وقال أبو حاتم : صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به .

وروى أبو أحمد بن عدي حديث بكير بن عطاء المذكور وحديثه عن شعبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلد في الخمر ، وحديثه عن شعبة ، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن القرع ، ثم قال : وهذه الأحاديث الثلاثة التي ذكرتها عن شبابة ، عن شعبة هي التي أنكرت عليه ، فأما حديث " شرب الخمر " فزاد في إسناده " الحسن " ، وحديث ، " نهى عن القرع " رواه شبابة ، عن شعبة لا نعلم رواه غيره ، وحديث ابن يعمر في " الدباء " إنما بهذا الإسناد عند شعبة في ذكر الحج ، قال : وشبابة عندي إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه ، وأما في الحديث فإنه لا بأس به كما قال علي ابن المديني . والذي أنكر عليه الخطأ ، ولعله حدث به حفظا .

قال أبو محمد بن قتيبة : خرج إلى مكة وأقام بها حتى مات .

[ ص: 349 ] وقال البخاري : يقال : مات سنة أربع أو خمس ومائتين .

وقال أبو موسى محمد بن المثنى ، وأبو أمية الطرسوسي ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة ست ومائتين .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية