تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2797 - ( عخ) : صالح بن جبير الصدائي ، أبو محمد الشامي الطبراني ، ويقال : الفلسطيني الأردني . كان كاتب عمر بن عبد العزيز على الخراج والجند ، وكتب ليزيد بن عبد الملك أيضا .

روى عن : رجاء بن حيوة ، وأبي أسماء الرحبي ، وأبي جمعة الأنصاري (عخ ) ، وأبي العجفاء السلمي .

روى عنه : أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي ، ورجاء بن أبي سلمة ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، والصحيح أن بينهما أسيد بن عبد الرحمن ، وعبد العزيز بن عبد الملك القرشي ، ومحمد بن سعيد الشامي ، ومرزوق بن نافع ، ومعاوية بن صالح الحضرمي (عخ ) ، وهشام بن سعد ، وأبو عبيد المذحجي حاجب سليمان بن عبد الملك .

[ ص: 24 ] ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثالثة .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وقال أبو حاتم : شيخ مجهول .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

وقال أبو الحسن بن جوصى : صالح بن جبير من أهل الأردن ، داره وولده بها ووقفت عليها .

وذكره خليفة بن خياط في تسمية عمال عمر بن عبد العزيز على الخراج وفي تسمية عمال يزيد بن عبد الملك على الخراج والجند والرسائل ، قال : ثم عزله وولى أسامة بن زيد . وقال أيوب بن محمد الوزان ، عن ضمرة بن ربيعة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن صالح بن جبير ، ربما كلمت عمر بن عبد العزيز في الشيء فيغضب ، فأذكر أن في الكتاب مكتوب : اتق غضبة الملك الشاب فارفق به حتى يذهب غضبه ، فيقول لي بعد ذلك : لا يمنعك يا صالح ما ترى منا أن تراجعنا في الأمر إذا رأيته .

[ ص: 25 ] وقال هارون بن معروف ، عن ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة : قال عمر بن عبد العزيز : ولينا صالح بن جبير فوجدناه كاسمه .

روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ومحمد بن معمر بن الفاخر ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا بكر بن سهل ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثني معاوية بن صالح ، عن صالح بن جبير أنه قال : قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت المقدس ليصلي فيه ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ ، فلما انصرف خرجنا معه نشيعه ، فلما أردنا الانصراف قال : إن لكم علي جائزة ، وحقا أن أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلنا ، هات يرحمك الله . قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، معنا [ ص: 26 ] معاذ بن جبل عاشر عشرة فقلنا : يا رسول الله هل من قوم أعظم منا أجرا ، آمنا بك واتبعناك . قال : ما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين أظهركم يأتيكم الوحي من السماء بل قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ويعملون بما فيه ، أولئك أعظم منكم أجرا ، أولئك أعظم منكم أجرا ، أولئك أعظم منكم أجرا .

رواه من حديث معاوية بن صالح عنه .

التالي السابق


الخدمات العلمية