تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
287 - (ق ) : أحوص بن حكيم بن عمير وهو عمرو بن الأسود العنسي ، ويقال : الهمداني ، الحمصي ، وقيل : إنه دمشقي .

والصحيح أنه حمصي .

[ ص: 290 ] رأى أنس بن مالك ، وعبد الله بن بسر المازني .

وقال البخاري : سمع أنسا .

وروى عن : حبيب بن صهيب إن كان محفوظا ، وعن أبيه حكيم بن عمير (ق) ، وخالد بن معدان (ق) ، وراشد بن سعد (ق) ، وطاوس بن كيسان اليماني ، وأبي عامر عبد الله بن غابر الألهاني ، وعبد الأعلى بن عدي البهراني (ق) ، وعبد الحكيم بن جابر ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، والمهاصر بن حبيب بن صهيب ، وأبي إسماعيل العبدي ، وأبي الزاهرية .

روى عنه : بشر بن عمارة الخثعمي الكوفي ، وبقية بن الوليد ، والجراح بن مليح البهراني ، وأبو أسامة حماد بن أسامة (ق) ، وخالد بن عبد الرحمن العطار ، وزهير بن معاوية ، وسفيان بن عيينة (ق) ، وسلمة بن رجاء ، وطلحة بن زيد الرقي ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وعلي بن غراب الفزاري الكوفي ، وعيسى بن يونس ، ومحاضر بن المورع ، ومحمد بن حرب الخولاني الأبرش ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ، ومروان بن سالم القرقساني ، ومروان بن معاوية الفزاري ، والوليد بن القاسم الهمداني (ق) ، ويحيى بن سعيد الأموي .

ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة من أهل الشامات .

وقال سفيان بن عيينة عن الأحوص بن حكيم : رأيت أنس [ ص: 291 ] بن مالك يطوف بين الصفا والمروة على حمار .

وقال محمود بن إبراهيم بن سميع : عمرو بن الأسود العنسي حمصي ، وحكيم بن عمير ابنه ، والأحوص بن حكيم بن عمير ابن ابنه ، وله عقب بجبلة ، يقال لهم : بنو الأحوص .

وقال محمد بن عوف الطائي : الأحوص بن حكيم بن عمير بن الأسود ، وعمرو وعمير واحد .

وقال البخاري : قال علي : كان ابن عيينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث ، وأما يحيى بن سعيد ، فلم يرو عن الأحوص ، وهو يحتمل .

وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي ، عن علي بن المديني ، عن سفيان : قلت للأحوص : إن ثورا يحدثنا عن خالد بن معدان ، فقال : أو يعقل ؟ قال علي : فكأنه غمزه .

قال علي : وسمعت يحيى بن سعيد يقول : كان ثور عندي ثقة .

قال علي : هو عندي أكبر من الأحوص ، والأحوص صالح .

[ ص: 292 ] وقال في موضع آخر : والأحوص ثقة .

وقال في رواية : لا يكتب حديثه .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : أبو بكر بن أبي مريم أمثل من الأحوص بن حكيم .

وكذلك قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين .

وقال إبراهيم بن هانئ النيسابوري ، عن أحمد بن حنبل : لا يسوى حديثه شيئا .

وقال إسحاق بن منصور ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، ومعاوية بن صالح ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : لا بأس به .

وقال يعقوب بن سفيان : كان - زعموا - رجلا ، عابدا ، مجتهدا ، وحديثه ليس بالقوي .

وقال الجوزجاني : ليس بالقوي في الحديث .

وقال النسائي : ضعيف .

[ ص: 293 ] وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : الأحوص بن حكيم ليس بقوي ، منكر الحديث ، وكان ابن عيينة يقدم الأحوص على ثور في الحديث ، وغلط ابن عيينة في تقديم الأحوص على ثور ، ثور صدوق ، والأحوص منكر الحديث .

وقال الحافظ أبو القاسم : بلغني أن محمد بن عوف سئل عنه ، فقال : ضعيف الحديث .

وقال الدارقطني : يعتبر به إذا حدث عنه ثقة .

وقال أبو أحمد بن عدي : له روايات ، وهو ممن يكتب حديثه ، وقد حدث عنه جماعة من الثقات ، وليس فيما يرويه شيء منكر ، إلا أنه يأتي بأسانيد لا يتابع عليها .

وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي في " تاريخ الحمصيين " : والأحوص بن حكيم وفد على حمص أيضا .

وقال أبو جعفر العقيلي ، عن محمد بن سعيد بن ثلج الرازي ، عن أبي عبد الله بن عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان : كان الأحوص بن حكيم صاحب شرطة بعض المسودة ، سمعت يحيى بن أبي بكير يقوله .

[ ص: 294 ] وقال أحمد بن عدي : كتب إلي محمد بن أيوب ، قال : أخبرنا ابن حميد ، قال : قدم الري مع المهدي الأحوص بن حكيم .

وقال غيره : كان قدوم المهدي الري في سنة ثمان وستين ومائة .

روى له ابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية