تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2927 - ( ع) : الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني ، أبو عاصم النبيل البصري ، يقال : إنه مولى بني شيبان ، ويقال : من أنفسهم ، وقال قعنب بن المحرر : أبو عاصم مولى لبني ذهل بن ثعلبة إخوة بني سدوس ، وأمه من آل الزبير ، وكان يبيع الحرير ، ومن نسبه إلى بني شيبان قال في نسبه بعد مسلم : ابن الضحاك بن رافع بن رفيع بن الأسود بن عمرو بن رالان بن هلال بن ثعلبة بن شيبان .

[ ص: 282 ] روى عن : أبان بن صمعة (بخ ) ، وإسماعيل بن رافع المدني ، وأيمن بن نابل المكي (خ س ) ، وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة (د ت ق ) ، وبهز بن حكيم (بخ ) ، وثواب بن عتبة (ق ) ، وثور بن يزيد الرحبي (خ ت ) ، وجرير بن حازم (خ ) ، وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي (د ) ، وجعفر بن محمد الصادق حديثا واحدا ، وجعفر بن يحيى بن ثوبان (بخ د ق ) ، وحجاج بن أبي عثمان الصواف (ت ) ، والحسن بن يزيد أبي يونس القوي (ق ) ، وحماد بن جعفر (ق ) ، وحنظلة بن سفيان الجمحي (خ م د س ) ، وحيوة بن شريح المصري (خ م ت س ق ) ، وربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي (عخ د ) ، وزكريا بن إسحاق المكي (خ م ت س ) ، وزمعة بن صالح (ق ) ، وزهير بن محمد العنبري (د ) ، والسائب بن عمر المخزومي (بخ ) ، وسعدان الجهني (خ ) ، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي (س ) ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسفيان الثوري (خ م ت ) ، وسليمان التيمي : تفسير حروف من القرآن ، وسيف بن سليمان المكي ، وشبيب بن بشر البجلي (ت ق ) ، وشعبة بن الحجاج (خ ) ، وطلحة بن عمرو المكي ، وعباد بن منصور (ق ) ، وعبادة بن مسلم الفزاري ، وعبد الله بن عمر العمري (ت ق ) ، وعبد الله بن عون (خ م ) ، وعبد الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي (عس ) ، وعبد الله بن مسلم بن هرمز (بخ ق ) ، وعبد الله بن المؤمل المخزومي (ت ) ، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري (خت م د ت ق ) ، وعبد ربه بن عطاء القرشي (صد ) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (خ ) ، وعبد الرحمن بن وردان الغفاري (د ) ، [ ص: 283 ] وعبد العزيز بن أبي رواد (خت د ) ، وعبد الملك بن جريج (ع ) ، وعبد الوارث بن سعيد (د ) ، وعتاب بن عبد العزيز الحماني ، وعثمان بن الأسود (خ ) ، وعثمان بن سعد الكاتب (ت ) ، وعثمان بن عبد الملك المؤذن (تم ق ) ، الذي يقال له : مستقيم بن عبد الملك ، وعثمان بن مرة البصري (م س ) ، وعثمان الشحام (ت ) ، وعزرة بن ثابت الأنصاري (خ م ت ) ، وعكرمة بن عمار اليمامي ، وعمر بن أبي زائدة (س ) ، وعمر بن سعيد بن أبي حسين (خ ) ، وعمر بن محمد بن زيد العمري (خ م ) ، وأبي نعامة عمرو بن عيسى العدوي (قد ) ، وعمرو بن وهب الطائفي (بخ ) ، وعمران القطان (د ) ، وعيسى بن ميمون الجرشي (خد ) ، وفضيل بن سليمان النميري (خ ) ، وقرة بن خالد السدوسي (خ ) ، وكثير بن فائد (ت ) ، ومالك بن أنس (خ ) ، والمثنى بن عمرو بن جيفر ، ومحمد بن بشر الأسلمي (س ) ، ومحمد بن رفاعة القرظي (قد ت ق ) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (س ) ، ومحمد بن عجلان (بخ د ) ، ومحمد بن عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري ، وأبيه مخلد بن الضحاك الشيباني (ق) ، ومظاهر بن أسلم (د ت ق ) ، ومعروف بن خربوذ (د ) ، والمغيرة بن زياد الموصلي (د س ) ، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت ، والنهاس بن قهم (بخ ) ، وهشام بن حسان (س ) ، ووبر بن أبي دليلة (سي ) ، ووهب بن خالد الحمصي (د ت ) ، ويزيد بن أبي عبيد (خ م د ) ، وأبي الجراح المهري (ت ) ، وأبي المليح الفارسي (ت ) .

روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن دينار التمار البغدادي (م ) ، وإبراهيم بن المستمر العروقي (م ق ) ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (سي ) ، وأحمد بن سعيد الدارمي (كد ق ) ، وأحمد بن سنان [ ص: 284 ] القطان ، وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي (م ت ) ، وأبو يحيى أحمد بن عصام الأصبهاني ، وأحمد بن فضالة بن إبراهيم النسائي (س ) ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن يوسف السلمي النيسابوري (ق ) ، وإسحاق بن إبراهيم بن داود السواق (ق ) ، وإسحاق بن راهويه (م ) ، وإسحاق بن سيار النصيبي ، وإسحاق بن منصور الكوسج (م ت ) ، وإسحاق غير منسوب (خ ) ، قيل : إنه ابن نصر السعدي ، وبشر بن آدم البصري (ق ) ، وأبو بشر بكر بن خلف ختن المقرئ (ق ) ، وجرير بن حازم ، وهو من شيوخه ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي ، وحامد بن يحيى البلخي (د ) ، وحجاج بن الشاعر (م ) ، والحسن بن إسحاق المروزي (عس ) ، والحسن بن علي الحلواني (م د ت ق ) ، وحفص بن عمرو الربالي (صد ) ، وأبو عاصم خشيش بن أصرم النسائي (د ) ، وأبو خيثمة زهير بن حرب (م ) ، وزيد بن أخزم الطائي (د ق ) ، وأبو معن زيد بن يزيد الرقاشي البصري (م ) ، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني (س ) ، وشجاع بن مخلد البغوي ، وعباس بن عبد العظيم العنبري (ق ) ، وعباس بن الفرج الرياشي ، وعباس بن محمد الدوري ، ومستمليه عبد الله بن إسحاق الجوهري بدعة (د ت س ) ، وعبد الله بن الجراح القهستاني (مد ) ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وهو من أقرانه ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (تم ) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وعبد الله بن محمد بن أبي قريش ، وهو ابن مضر الثقفي ، وعبد الله بن محمد المسندي (خ ) ، وعبد الله بن منير المروزي (ت ) ، وعبد الرحمن بن عبد الوهاب العمي (ق ) ، وعبد الرحمن بن عمر رستة (ق ) ، وعبد الملك بن قريب الأصمعي ، وهو من أقرانه ، وعبد بن حميد (م ) ، وعبدة بن عبد الله الصفار (ق ) [ ص: 285 ] ، وعقبة بن مكرم العمي البصري (م ت ) ، وعلي ابن المديني (خ ) ، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي الصغير (كد ) ، وعمر بن شبة النميري ، وابنه عمرو بن أبي عاصم النبيل (ق) ، وعمرو بن علي الصيرفي (خ ت س ) ، وأبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي (م د ) ، ومحمد بن بشار بندار (م د ت ق ) ، ومحمد بن بكار بن الزبير العيشي البصري (م ) ، ومحمد بن حبان بن الأزهر القطان البصري ، وهو آخر من حدث عنه ، ومحمد بن حماد الطهراني (ق ) ، ومحمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري (ق ) ، ومحمد بن عبد الله بن نمير الكوفي (م ) ، وأبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي الواسطي ، ومحمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد (م ) ، وأبو موسى محمد بن المثنى (خ م د ت س ) ، ومحمد بن مسعود ابن العجمي (د ) ، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي ، ومحمد بن معمر البحراني (خ ) ، ومحمد بن يحيى الذهلي (ت ق ) ، وأبو عبد الرحمن محمد بن يعقوب بن أبي عبدة العنبري ، ومحمد بن يونس الكديمي ، ومحمود بن غيلان المروزي (ت ) ، ومخلد بن خالد الشعيري (د ) ، وهارون بن عبد الله الحمال (م ) ، ووهب بن إبراهيم الفامي ، وأبو سلمة يحيى بن خلف الباهلي (د ق ) ، ومستمليه الآخر يحيى بن راشد البصري ، ويزيد بن سنان البصري (كد ) ، نزيل مصر ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي (خ م ت ) ، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، ويعقوب بن شيبة السدوسي ، وأبو بكر بن أبي النضر (م ) .

قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

[ ص: 286 ] وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة ، كثير الحديث ، وكان له فقه .

وقال أبو حاتم : صدوق ، وهو أحب إلي من روح بن عبادة .

وقال عمر بن شبة : حدثنا أبو عاصم النبيل ، والله ما رأيت مثله .

وقال محمد بن عيسى الزجاج : حدثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن زياد ، عن ثابت مولى عبد الرحمن بن زيد ، عن أبي هريرة حديث " يسلم الراكب على الماشي " ، قال محمد بن عيسى : قلت لأبي عاصم : ذكر ابن جريج فقال : أخبرني ابن جريج قال : أخبرنا زياد ، وكل شيء حدثتك ، حدثوني به ، وحدثنا عنهم ، وما دلست حديثا قط ، وإني لأرجم من يدلس .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة فقيها .

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : لم ير في يده كتاب قط .

وقال الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني : متفق عليه زهدا ، وعلما ، وديانة ، وإتقانا .

وقال البخاري : سمعت أبا عاصم يقول : منذ عقلت أن الغيبة حرام ، ما اغتبت أحدا قط .

[ ص: 287 ] وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : كان يحفظ قدر ألف حديث من جيد حديثه ، وكان فيه مزاح .

وقال غيره : إنما قيل له النبيل ، لأن الفيل قدم البصرة ، فذهب الناس ينظرون إليه ، فقال له ابن جريج : ما لك لا تنظر ، فقال : لا أجد منك عوضا ، فقال : أنت نبيل .

وقيل : لأنه كان لا يلبس الخزور وجيد الثياب ، وكان إذا أقبل قال ابن جريج : جاء النبيل .

وقيل : لأن شعبة حلف أن لا يحدث أصحاب الحديث شهرا ، فبلغ ذلك أبا عاصم ، فقصده فدخل مجلسه ، فلما سمع منه هذا الكلام ، قال : حدث وغلامي العطار حر لوجه الله كفارة عن يمينك ، فأعجبه ذلك .

وقيل : لأنه كان كبير الأنف ، وقيل غير ذلك .

وقيل : إنه تزوج امرأة ، فلما دخل عليها ، دنا منها ليقبلها فقالت : نح ركبتك عن وجهي ! فقال : ليس هذا ركبة ، إنما هو أنف ، قال ذلك إسماعيل بن أحمد والي خراسان ، عن أبيه ، عن أبي عاصم .

[ ص: 288 ] وقال محمد بن عيسى الزجاج : سمعت أبا عاصم يقول : من طلب هذا الحديث ، فقد طلب أعلى الأمور ، فيجب أن يكون خير الناس .

قال خليفة بن خياط : ولد سنة إحدى وعشرين ومائة .

وقال عبد الله بن إسحاق الجوهري : سمعت أبا عاصم يقول : ولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة في ربيع الأول .

وقال عمرو بن علي : سمعت أبا عاصم يقول : ولدت أمي سنة عشر ومائة ، وولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة .

وقال جابر بن كردي : مات سنة إحدى عشرة ومائتين .

وقال خليفة بن خياط ، ومحمد بن يونس الكديمي ، وأبو داود ، ومحمد بن أحمد بن حبيب الذارع وغير واحد : مات في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين .

وقال محمد بن سعد : مات بالبصرة ليلة الخميس ، لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين ، في خلافة عبد الله بن هارون .

وقال عمرو بن علي : مات سنة اثنتي عشرة ومائتين ، وهو ابن تسعين سنة وأربعة أشهر .

[ ص: 289 ] وقال محمد بن يحيى بن فياض الزماني ، ويعقوب بن سفيان الفارسي : مات سنة ثلاث عشرة ومائتين .

وقال أبو بكر ابن المقرئ : عن أبي طلحة محمد بن أحمد بن الحسن التمار ، عن حمدان بن علي الوراق ، ذهبنا إلى أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة ، يعني ومائتين ، فسألناه أن يحدثنا ، فقال : تسمعون مني ، ومثل أبي عاصم في الحياة ؟ اخرجوا إليه .

وقال البخاري : مات سنة أربع عشرة ومائتين في آخرها .

وقال زكريا بن يحيى بن سعيد الباهلي ، عن أخيه إبراهيم بن يحيى : رأيت أبا عاصم النبيل في منامي بعد موته ، فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي ، ثم قال لي : كيف حديثي فيكم ؟ قلت : إذا قلنا حدثنا أبو عاصم ، فليس أحد يرد علينا ، قال : فسكت عني ، ثم أقبل علي فقال : إنما يعطى الناس على قدر نياتهم .

قال الحافظ أبو بكر الخطيب : حدث عنه جرير بن حازم ، ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري ، وبين وفاتيهما مائة وإحدى وثلاثون سنة .

روى له الجماعة .

[ ص: 290 ] أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي ، قال : حدثنا محمد بن يونس ، قال : حدثنا أبو عاصم النبيل ، عن حنظلة بن أبي سفيان ، عن القاسم ، عن عائشة : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يغتسل من الجنابة ، فيأخذ حفنة لشق رأسه الأيمن ، ثم يأخذ حفنة لشق رأسه الأيسر " .

رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، عن [ ص: 291 ] محمد بن المثنى ، عن أبي عاصم ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

وعندهم في أول الحديث : دعا بشيء نحو الحلاب .

التالي السابق


الخدمات العلمية