تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2928 - 4 : الضحاك بن مزاحم الهلالي ، أبو القاسم ، ويقال : أبو محمد الخراساني ، أخو محمد بن مزاحم ، ومسلم بن مزاحم ، كان يكون بسمرقند وبلخ ونيسابور .

روى عن : الأسود بن يزيد النخعي (ق ) ، وأنس بن مالك (ق ) ، وزيد بن أرقم ، وأبي سعيد سعد بن مالك الخدري ، وسعيد بن جبير ، وطاووس بن كيسان ، وعبد الله بن عباس (ت س ق ) ، وعبد الله بن [ ص: 292 ] عمر بن الخطاب ، وعبد الرحمن بن عوسجة ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ، والنزال بن سبرة (ق ) ، وأبي هريرة ، وقيل : لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة .

روى عنه : إسماعيل بن أبي خالد ، وأبو حاتم بزيع بن عبد الله اللحام ، وبشير أبو إسماعيل ، وثابت بن جابان ، وجعفر بن عكرمة القرشي ، وجويبر بن سعيد (ق ) ، وحبيب بن عطاء ، والحسن بن يحيى البصري نزيل خراسان (س ) ، وحكيم بن الديلم (ت ) ، وأبو زهير حيان بن عبد الله بن زهير العبدي البصري ، وأبو سنان سعيد بن سنان الشيباني الأصغر ، وأبو سعد سعيد بن المرزبان البقال ، وسلمة بن نبيط بن شريط (خد ) ، وأبو عيسى سليمان بن كيسان الخراساني (مد ) ، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني الأكبر ، وعبد الرحمن بن عوسجة (س ) ، وعبد العزيز بن أبي رواد (قد ) ، وعبد الملك بن ميسرة الزراد ، وعبيد الله مولى عمر بن مسلم الباهلي قوله (د ) ، وأبو الحارث عبيد بن سليمان الباهلي الخراساني ، وأبو سيدان عبيد بن الطفيل ، وعثمان بن داود الخولاني الدمشقي ، وأبو روق عطية بن الحارث الهمداني الكوفي (قد فق ) ، وعلي بن الحكم البناني (فق ) ، وعلي بن مالك الكوفي ، وعمارة بن أبي حفصة (فق ) ، وعمر بن ميمون ابن الرماح ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وغالب بن سليمان الجهضمي ، وقدامة بن عبد الرحمن الرؤاسي ، وقرة بن خالد السدوسي ، وقيس بن سليم العنبري ، وكثير بن سليم (ق ) ، ومالك بن سعيد البلخي ، ومحمد بن سليم الخراساني ، ومزاحم بن زفر ، ومشاش ، ومقاتل بن حيان النبطي (ل ) ، وميمون أبو عبد الله الخراساني الوراق ، وأبو مصلح نصر بن [ ص: 293 ] مشارس (ل ) ، ونهشل بن سعيد (ق ) ، وواصل مولى أبي عيينة (قد ) ، والوليد بن ثعلبة ، وأبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي (ت ) .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ثقة مأمون .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة : ثقة .

وقال زيد بن الحباب ، عن سفيان الثوري : خذوا التفسير من أربعة : سعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعكرمة ، والضحاك .

وقال أبو قتيبة سلم بن قتيبة ، عن شعبة : قلت لمشاش الضحاك سمع من ابن عباس؟ قال : ما رآه قط .

وقال أبو داود الطيالسي ، عن شعبة : حدثني عبد الملك بن ميسرة ، قال : الضحاك لم يلق ابن عباس ، إنما لقي سعيد بن جبير بالري ، فأخذ عنه التفسير .

وقال أبو أسامة ، عن المعلى ، عن شعبة ، عن عبد الملك بن [ ص: 294 ] ميسرة ، قلت : للضحاك : سمعت من ابن عباس ؟ قال : لا ، قلت : فهذا الذي تحدثه عن من أخذته ؟ قال : عن ذا ، وعن ذا .

وقال علي ابن المديني ، عن سفيان بن عيينة : كان يكون بالكوفة ، حدثني خالي ، قال : رأيت أم الضحاك تختلف إلينا ، وهم ثلاثة إخوة : مسلم ، والضحاك ، ومحمد .

وقال علي ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد : كان شعبة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم ، وكان ينكر أن يكون لقي ابن عباس قط .

وقال علي في موضع آخر ، عن يحيى بن سعيد : كان الضحاك عندنا ضعيفا .

وقال البخاري : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا سفيان ، عن حكيم بن الديلم ، عن الضحاك يعني ابن مزاحم ، قال : سمعت ابن عمر يقول : ما طهرت كف فيها خاتم من حديد .

وقال : لا أعلم أحدا قال : سمعت ابن عمر إلا أبو نعيم .

وقال أبو جناب الكلبي ، عن الضحاك : جاورت ابن عباس سبع سنين .

[ ص: 295 ] وقال مروان بن معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد : رأيت الضحاك يعلم الصبيان .

وقال أبو مقاتل ، عن جويبر : كان الضحاك يعلم الصبيان ببلخ ، بقرية يقال لها : بروقان ، يعني : يعلمهم حسبة .

وقال مالك بن سعيد البلخي : كنا عند الضحاك ، ثلاثة آلاف غلام ، وكان له حمار ، فإذا أعيى ركبه ، ودار في الكتاب .

وقال أبو نعيم ، عن سفيان ، عن مزاحم بن زفر : سمعت الضحاك بن مزاحم ، يقول : لو دخلت على أمي لقلت لها : أيتها العجوز غطي عني شعرك .

وقال ابن المبارك ، عن سفيان ، عن أبي السوداء ، عن الضحاك : أدركتهم وما يتعلمون إلا الورع .

وقال قبيصة بن عقبة ، عن قيس بن سليم العنبري : كان الضحاك بن مزاحم ، إذا أمسى بكى ، فيقال له : ما يبكيك ؟ قال : لا أدري ما صعد اليوم من عملي .

وقال عبد العزيز بن أبي رزمة ، عن جويبر ، عن الضحاك : لا تقبل شهادة من لم يؤد الزكاة .

وقال عثمان بن جبلة بن أبي رواد ، عن قرة بن خالد : كانت هجيرى الضحاك إذا سكت : " لا حول ولا قوة إلا بالله " .

[ ص: 296 ] وقال سعيد بن سليمان الواسطي ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن الضحاك في قوله (تعالى) : كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب قال : حق على كل من يعلم القرآن أن يكون فقيها .

وقال العباس بن مصعب المروزي : قدم الضحاك مرو ، وسمع منه التفسير عبيد بن سليمان ، مولى عبد الرحمن بن مسلم الباهلي ، وروى عن عبيد بن سليمان : خارجة بن مصعب ، وأبو تميلة ، وعلي بن عمرو بن عمران ، من أهل الرزيق ، وكان الضحاك أصله من بلخ .

وقال عرعرة بن البرند ، عن أبي الهزهاز نصر بن زياد بن عباد العجلي : دخلت على الضحاك ، وهو مريض ، فقلت : ألا أعوذك يا أبا محمد ؟ قال : بلى ، ولا تنفث ، قال : فقرأت عليه بالمعوذتين .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال لقي جماعة من التابعين ، ولم يشافه أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم أنه لقي ابن عباس ، فقد وهم ، كان أصله من بلخ ، وكان يقيم بها مدة ، وبسمرقند مدة ، وببخارى مدة ، وكانت أمه حاملا به سنتين ، وولد وله أسنان ، وكان معلم كتاب ، يعلم الصبيان ، ولا يأخذ منهم شيئا ، ورواية " أبي إسحاق ، عن الضحاك ، قلت لابن عباس " وهم من شريك ، عن أبي إسحاق .

[ ص: 297 ] وقال أبو أحمد بن عدي : عرف بالتفسير ، فأما رواياته عن ابن عباس ، وأبي هريرة ، وجميع من روى عنه ، ففي ذلك كله نظر ، وإنما اشتهر بالتفسير .

قال الحسين بن الوليد النيسابوري : مات سنة ست ومائة .

وقال أبو نعيم : مات سنة خمس ومائة .

وقال زهير بن معاوية ، عن بشير أبي إسماعيل ، عن الضحاك : كنت ابن ثمانين ، جلدا غزاء .

روى له الأربعة .

[ ص: 298 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية