تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2969 - (خ س) : طلحة بن أبي سعيد الإسكندراني ، أبو عبد الملك المصري ، مولى قريش ، قيل : أصله من المدينة .

روى عن : بكير بن عبد الله بن الأشج ، وخالد بن أبي عمران ، وسعيد المقبري (خ س ) ، وصخر بن أبي غليظ المدني .

روى عنه : حيوة بن شريح ، ورشدين بن سعد ، وضمام بن إسماعيل ، وعبد الله بن لهيعة ، وعبد الله بن المبارك (خ ) ، وعبد الله بن وهب (س ) ، والليث بن سعد ، ويحيى بن أيوب .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ما أرى به بأسا .

وقال علي ابن المديني : معروف .

وقال أبو زرعة : ثقة . [ ص: 399 ] وقال أبو حاتم : صالح .

وقال أبو داود : روى عنه الليث بن سعد ، وقال فيه خيرا .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : من أهل المدينة ، جاء إلى مصر مرارا .

وقال أبو سعيد بن يونس : روى عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من احتبس فرسا في سبيل الله ، كان شبعه ، وريه ، وبوله ، وروثه ، حسنات في ميزانه يوم القيامة " . لم يسند غير هذا الحديث ، توفي سنة سبع وخمسين ومائة .

روى له البخاري ، والنسائي هذا الحديث الواحد الذي ذكر ابن يونس ، أنه لم يسند غيره ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

أخبرنا به ، أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي ، وأبو غالب المظفر بن عبد الصمد بن خليل بن مقلد الأنصاري ، وأبو محمد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن يعيش المالكي ، قالوا : أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر [ ص: 400 ] الإسفراييني ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصري ، قدم علينا دمشق ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن العباس الإخميمي ، قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي ، قال : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، قال : حدثني طلحة بن أبي سعيد ، أن سعيدا المقبري ، حدثه عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله ، وتصديق موعد الله ، كان شبعه ، وريه ، وروثه ، وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة " .

رواه البخاري ، عن علي بن حفص المروزي ، عن ابن المبارك ، عن طلحة ، ورواه النسائي ، عن الحارث بن مسكين ، عن ابن وهب ، فوقع لنا بدلا عاليا .

التالي السابق


الخدمات العلمية