تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
2978 - ( ق) : طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي .

روى عن : سعيد بن جبير ، وأبي قزعة سويد بن حجير ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، وعطاء بن أبي رباح (ق ) ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، ومحمد بن المنكدر ، ونافع مولى ابن عمر .

كتب عنه شعبة بن الحجاج .

وروى عنه : الأسود بن عامر شاذان ، وبشر بن السري ، وبشر بن منصور ، وجرير بن حازم ، وجعفر بن عون ، وحبان بن علي ، وحماد بن نجيح الرازي المقرئ ، وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري (ق ) ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وزيد بن الحباب ، وسعيد بن سالم [ ص: 428 ] القداح ، وسفيان الثوري ، وسلمة بن سنان الأنصاري ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وسيف بن عمر الضبي ، وصدقة بن خالد الدمشقي ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد ، وعبد الله بن الحارث المخزومي (ق ) ، وأبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي ، وعبد الله بن ميمون القداح ، وعبد الله بن وهب ، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ، وعبد العزيز بن خالد الترمذي ، وعبد القدوس بن بكر بن خنيس ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن ثابت الجزري ، وعلي بن القاسم الكندي ، وعمرو بن محمد العنقزي ، وعيسى بن يونس ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، والفضل بن العلاء الكوفي ، والفضل بن موسى السيناني ، ومحبوب بن محرز القواريري ، والمعافى بن عمران الموصلي ، ومعتمر بن سليمان ، ومعمر بن راشد ، ومنصور بن إسماعيل الحراني ، وموسى بن سلمة المصري ، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل البجلي ، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني ، وهاشم بن مخلد الثقفي ، وهقل بن زياد ، ووكيع بن الجراح (ق ) ، والوليد بن مسلم ، ويزيد أبو خالد .

قال عمرو بن علي : كان يحيى ، وعبد الرحمن ، لا يحدثان عنه .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : لا شيء ، متروك الحديث .

وقال عباس الدوري ، وغير واحد ، عن يحيى بن معين : ليس [ ص: 429 ] بشيء ، ضعيف .

وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي : غير مرضي في حديثه .

وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، لين عندهم .

وقال البخاري : ليس بشيء ، كان يحيى بن معين سيئ الرأي فيه .

وقال أبو داود : ضعيف .

وقال النسائي : متروك الحديث .

وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

روى له ابن عدي أحاديث ، ثم قال ، وطلحة بن عمرو هذا ، قد حدث عنه قوم ثقات ، بأحاديث صالحة ، وعامة ما يرويه ، لا يتابعونه عليه ، وهذه الأحاديث عامتها مما فيه نظر .

وقال أبو داود السنجي ، عن عبد الرزاق : سمعت معمرا يقول : [ ص: 430 ] اجتمعت أنا ، وشعبة ، والثوري ، وابن جريج ، فقدم علينا شيخ ، فأملى علينا أربعة آلاف حديث ، عن ظهر القلب ، فما أخطأ إلا في موضعين ، لم يكن الخطأ منا ، ولا منه ، إنما كان ممن فوق ، فإذا جن علينا الليل ختمنا الكتاب ، فجعلناه تحت رؤوسنا ، وكان الكاتب شعبة ، ونحن ننظر في الكتاب ، وكان الرجل طلحة بن عمرو .

قال البخاري ، عن يحيى بن بكير ، وأبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة اثنتين وخمسين ومائة .

[ ص: 431 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية