تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3009 - ( س) : عاصم بن سويد بن عامر بن يزيد بن جارية الأنصاري ، الأوسي ، المدني القبائي ، إمام مسجد قباء .

[ ص: 492 ] روى عن : ابن عمه داود بن إسماعيل بن مجمع بن يزيد بن جارية ، وأبيه سويد بن عامر بن يزيد بن جارية ، وابني عمه مجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد بن جارية ، ومحمد بن إسماعيل بن مجمع بن جارية ، ومحمد بن سليمان الكرماني ، ومحمد بن مسلمة بن عبد الرحمن بن صيفي بن أبي عامر ، وجده لأمه معاوية بن معبد ، وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ( س ) .

روى عنه : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وهو من أقرانه ، وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري ، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ، وعلي بن حجر السعدي ( س ) ، ومحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي ، ويعقوب بن حميد بن كاسب ، ويعقوب بن محمد الزهري .

ذكره ابن زبالة في علماء أهل المدينة .

وقال أبو حاتم : شيخ محله الصدق ، روى حديثين منكرين .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

[ ص: 493 ] روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

أخبرنا به : أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني ، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي ، قالا : أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي السكري ، قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي قال : حدثني جدي محمد بن الصباح ، قال : حدثنا عاصم بن سويد بن جارية الأنصاري بقباء ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك ، قال : أتى أسيد بن الحضير النقيب الأشهلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فكلمه في أهل بيت من بني ظفر ، عامتهم نساء ، يقسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من شيء قسمه بين الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا ، فإذا سمعت بطعام قد أتاني فائتني فاذكر لي أهل ذلك البيت ، واذكرهن لي ، قال : فمكث ما شاء الله ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام من خبز وشعير وتمر ، فقسم النبي صلى الله عليه وسلم في الناس ، قال : ثم قسم في الأنصار ، فأجزل ، قال : ثم قسم في أهل ذلك البيت فأجزل ، فقال له أسيد تشكرا له : جزاك الله أي رسول الله أطيب الجزاء ، أو قال : خيرا ، شك عاصم ، قال : فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " وأنتم معشر الأنصار فجزاكم [ ص: 494 ] الله خيرا ، أو قال : أطيب الجزاء ، فكلكم ما علمت أعفة صبر ، وسترون بعدي أثرة في القسم والأمر ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " .

رواه عن علي بن حجر عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقد وقع لنا حديث علي بن حجر موافقة بعلو ، إلا أن في طريقه إجازة .

أخبرنا به الحافظ أبو حامد محمد بن علي الصابوني ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عباس الفاقوسي ، قالا : أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني ، قال : أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم عبد الرحمن بن صالح القارئ إجازة ، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور الزاهد .

(ح ) : وأخبرنا أحمد بن شيبان قال : أخبرنا أبو العز عبد الباقي بن عثمان بن محمد بن صالح الهمذاني إجازة ، قال : أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي ، قال : أخبرنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن الصابوني ، قالا : أخبرنا أبو سعيد محمد بن الحسين بن موسى السمسار ، قال : أخبرنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، قال : حدثنا علي بن حجر ، قال : حدثنا عاصم بن سويد ، قال : حدثني يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك ، قال : جاء أسيد بن الحضير الأشهلي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد كان قسم طعاما ، فذكر له أهل بيت من الأنصار من بني ظفر ، فيهم حاجة ، قال : وجل أهل ذلك البيت نسوة ، قال : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا ، فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل ذلك [ ص: 495 ] البيت ، قال : فجاءه بعد ذلك طعام من خبز شعير أو تمر ، قال : فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ، وقسم في الأنصار فأجزل ، وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل قال : فقال أسيد بن الحضير متشكرا : جزاك الله أي نبي الله عنا أطيب الجزاء ، أو قال : خيرا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء ، أو قال : خيرا ، فإنكم ما علمت أعفة صبر ، وسترون بعدي أثرة في الأمر والقسم ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " .

التالي السابق


الخدمات العلمية