تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 28 ]

3042 - (ع) : عامر بن شراحيل ، وقيل : ابن عبد الله بن شراحيل ، وقيل : ابن شراحيل بن عبد ، الشعبي ، أبو عمرو الكوفي ، ابن أخي قيس بن عبد ، من شعب همدان ، وأمه من سبي جلولاء ، ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب ، على المشهور .

[ ص: 29 ] روى عن : أسامة بن زيد بن حارثة ، والأشعث بن قيس الكندي ، وأنس بن مالك (م د س) ، والبراء بن عازب (خ م) ، وبريدة بن الحصيب الأسلمي (م ق) ، وجابر بن سمرة (م د) ، وجابر بن عبد الله (ع) ، وجرير بن عبد الله البجلي (ع) ، والحارث بن عبد الله الأعور (مد) وحارث بن مالك ابن البرصاء (ت) ، وحبشي بن جنادة (ت) ، والحسن بن علي بن أبي طالب ، وأخيه الحسين بن علي بن أبي طالب وخارجة بن الصلت البرجمي (د س) ، والربيع بن خثيم (خ م سي) ، وزر بن حبيش (س) ، وزياد بن عياض الأشعري ، وزيد بن أرقم وزيد بن ثابت ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وسفيان بن الليل الهمداني ، وسمرة بن جندب الفزاري . وسمعان بن مشنج (د س) ، وسويد بن غفلة (م ت س) ، وشريح بن الحارث القاضي (بخ س) ، وشريح بن هانئ (م س) ، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي ، والضحاك بن قيس ، وطلحة بن عبيد الله ، ولم يسمع منه (سي ،) وعاصم العدوي (ت س) ، وعامر بن شهر الهمداني (د) ، وعبادة بن الصامت (س) ، وعبد الله بن أبي أوفى ، وعبد الله بن بريدة ، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن الخليل الحضرمي (د س) ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عباس (ع) ، [ ص: 30 ] وعبد الله بن عتبة بن مسعود (س) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (ع) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (خ د ت س) ، وعبد الله بن مسعود (د س) ، ولم يسمع منه . وعبد الله بن مطيع بن الأسود (بخ م) ، وعبد الله بن معقل بن مقرن (ت) ، وعبد الله بن يزيد الخطمي ، وعبد خير الهمداني (د س ق) ، وعبد الرحمن بن أبزى (د) ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام (م) ، وعبد الرحمن بن سمرة ، وعبد الرحمن بن عبد رب الكعبة (م) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعدي بن حاتم الطائي (ع) ، وعروة بن أبي الجعد البارقي (خ م ت س ق) ، وعروة بن مضرس (4) ، وعروة بن المغيرة بن شعبة (خ م د ت س) ، وعكرمة مولى ابن عباس (خ) ، وهو من أقرانه ، وعلقمة بن قيس النخعي (م د ت س) ، وعلي بن أبي طالب (خ د س) ، وعمر بن الخطاب (سي) ، ولم يسمع منه ، وعمرو بن أمية الضمري (س) ، وعمرو بن حريث ، وعمرو بن ميمون الأودي (م س) ، وعمران بن حصين (د ت ،) وعمير بن سعيد النخعي (عس) ، وعوف بن مالك الأشجعي ، وعياض الأشعري (ق) ، وفروة بن مسيك ، وقرظة بن كعب (ق) ، وقيس بن سعد بن عبادة (د ق) ، وعمه قيس بن عبد الشعبي ، وكعب بن عجرة (د) ، ومالك بن [ ص: 31 ] صحار ، والمحرر بن أبي هريرة (س) ، ومحمد بن الأشعث بن قيس (س) ، ومحمد بن صفوان الأنصاري (د س ق) ، ومحمد بن صيفي الأنصاري (س ق) ، ومرحب أو أبي مرحب (د) ، ومسروق بن الأجدع (ع) ، ومعاوية بن أبي سفيان ، ومعاوية بن سويد بن مقرن (س) ، والمغيرة بن شعبة (م ت سي) ، والمقدام بن معدي كرب (بخ د ق) ، والنزال بن سبرة (عس) ، والنعمان بن بشير (ع) ، وهرم بن خنبش (ق) ، ويقال : وهب بن خنبش (س ق) ، ووابصة بن معبد ، ووراد كاتب المغيرة بن شعبة (خ م س) ، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي (خ ت س ق) ، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (بخ) ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام (س) ، وأبي ثعلبة الخشني (بخ 4) ، وأبي ثور الحداني (ت) ، وأبي جبيرة بن الضحاك (بخ 4) ، وأبي سريحة الغفاري (ق) ، وأبي سعيد الخدري (س) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (م د ت ق) ، وهو من أقرانه ، وأبي مسعود الأنصاري ، وأبي موسى الأشعري (د) ، وأبي هريرة (ع) ، وأسماء بنت عميس ، وعائشة أم المؤمنين (د ت س) ، وفاطمة بنت قيس (م 4) ، وميمونة بنت الحارث أم المؤمنين ، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (4) ، وأم هانئ بنت أبي طالب (ت) .

[ ص: 32 ] روى عنه : إبراهيم بن مهاجر (د ت س) ، والأجلح بن عبد الله الكندي (د س) ، وأسماء بن عبيد ، وإسماعيل بن أبي خالد (خ م ت س) ، وإسماعيل بن سالم (د س) ، وأشعث بن سوار (م ت) ، وبدر بن عثمان (د) ، وأبو بشر بيان بن بشر (خ م د س ق) ، وتوبة العنبري (خ م مد) ، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي (ت) ، وجابر الجعفي (ق) ، وحريث بن أبي مطر (خت ت ق) ، وحصين بن عبد الرحمن السلمي (خ م ت س ق) ، والحكم بن عتيبة (م) ، وخالد بن سلمة المخزومي الفأفاء (عس) ، وداود بن عبد الله الأودي (ت) ، وداود بن أبي هند (خت م 4) ، وداود بن يزيد الأودي (ق) ، وربيعة بن يزيد الدمشقي ، وزبيد اليامي (خ م س) ، وزكريا بن أبي زائدة (ع) ، والسري بن إسماعيل (ق) ، وسعيد بن عمرو بن أشوع (خ م) ، وسعيد بن مسروق الثوري (م د س) ، وسعيد بن يزيد الأحمسي ، وسلمة بن كهيل (خ م د س) ، وأبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الشيباني (خ م ت) ، وسليمان الأعمش (خ م ت) ، وسماك بن حرب (م سي) ، وسيار أبو الحكم (خ م د س) ، وصالح بن صالح بن حي (ع) ، وطارق بن عبد الرحمن البجلي (مد) ، وطعمة بن غيلان (عس) ، وعاصم الأحول (ع) ، والعباس بن ذريح (بخ د س) ، وعبد الله بن بريدة (م د س) ، وأبو جرير عبد الله بن الحسين (خت د) ، قاضي سجستان ، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان (م ق) ، وعبد الله بن أبي السفر (خ م د س ق) . وعبد الله بن شبرمة (د) ، وعبد الله بن عون (خ م د س) ، وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة الحارثي (عس) ، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي (عس) ، وعبد الأعلى بن أبي المساور (ق) ، وعبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني (م) ، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر (م ت) ، [ ص: 33 ] وعبيد الله بن أبي جعفر المصري ، وعبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن الحميري (س) ، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي ، وعبيدة بن معتب الضبي (خت) ، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي (م ت س) ، وأبو فروة عروة بن الحارث الهمداني (خ م د) ، وعطاء بن السائب (س) ، وعمر بن أبي زائدة (م) ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (م د) ، وأبو العنبس عمرو بن مروان النخعي ، وعمرو بن منصور المشرقي (د) ، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (م) ، وعيسى بن أبي عزة الكوفي (مد ت س) ، وغيلان بن جرير (م) ، وفراس بن يحيى الهمداني (ع) ، وفضيل بن عمرو الفقيمي (م س) ، وفضل بن ميسرة (ص) ، وقتادة (م ت) ، ومجالد بن سعيد (م 4) ، ومحمد بن سالم (ت) ، ومحمد بن سوقة ، ومحمد بن قيس الأسدي (س) ، ومطرف بن طريف (ع) ، ومغيرة بن مقسم الضبي (ع) ، ومكحول الشامي ومنصور بن عبد الرحمن الغداني (م) ، ومنصور بن المعتمر (ع) ، وموسى بن عبد الملك ، وموسى بن عمير العنبري ، وموسى بن عمير القرشي ، وميمون أبو حمزة الأعور (ت ق) ، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت وهلال بن سلمان (مد) ووبرة بن عبد الرحمن (س) ، وأبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي (خ م د ت س) ، ويحيى الكندي (خت) ، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي (ت) .

قال بعض أهل النسب : عامر الشعبي من شعب همدان الصغرى ، وهو همدان بن زياد بن حسان ذي الشعبين ، وهو شعبان أيضا أخو سهل وخولان وحبران أولاد عمرو بن قيس ، وهو أخو شرعب بن قيس وحضرموت بن قيس عند بعضهم ، وهو قيس بن معاوية ، أخو [ ص: 34 ] ظهر بن معاوية بن جشم بن عبد شمس ، بطون بن حمير وهمدان الكبرى .

من كهلان بن سبأ ، أخي حمير بن سبأ ، وفيهم خولان أيضا .

قال منصور بن عبد الرحمن الغداني ، عن الشعبي : أدركت خمس مائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقولون : علي وطلحة والزبير في الجنة .

وقال سفيان بن عيينة : كان الناس بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس في زمانه ، والشعبي في زمانه ، والثوري في زمانه . وقال عبد الله بن شبرمة عن الشعبي : ما كتبت سوداء في بيضاء قط ، ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي ، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته .

وقال أبو مجلز : ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي .

وقال أشعث بن سوار : نعى لنا الحسن الشعبي . فقال : كان والله كبير العلم ، عظيم الحلم ، قديم السلم ، من الإسلام بمكان وقال عبد الملك بن عمير : مر ابن عمر على الشعبي ، [ ص: 35 ] وهو يحدث بالمغازي فقال : لقد شهدت القوم ، فلهو أحفظ لها ، وأعلم بها .

وقال سعيد بن عبد العزيز ، عن مكحول : ما رأيت أفقه من الشعبي .

وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين . وأبو زرعة ، وغير واحد : الشعبي ثقة .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : سمعت يحيى بن معين يقول : إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه ، فهو ثقة يحتج بحديثه .

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : سمع من ثمانية وأربعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والشعبي أكبر من أبي إسحاق بسنتين ، وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بن عمير بسنتين ، ومرسل الشعبي صحيح ، لا يكاد يرسل إلا صحيحا .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : لم يسمع من سمرة بن جندب ، وحديث شعبة ، عن فراس ، عن الشعبي : سمعت سمرة ، غلط ، بينهما سمعان بن مشنج ، ولم يدرك عاصم بن عدي ، وعاصم بن عدي قديم .

[ ص: 36 ] وقال أيضا : سئل أبي عن الفرائض ، التي رواها الشعبي ، عن علي .

قال : عندي ما قاسه الشعبي على قول علي ، وما أرى عليا كان يتفرغ لهذا .

وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : عامر الشعبي قضى لعمر بن عبد العزيز .

وقال عيسى بن أبي عيسى الحناط ، عن الشعبي : إنما كان يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان : العقل والنسك ، فإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا ، قال : هذا أمر لا يناله إلا العقلاء ، فلم يطلبه ، وإن كان عاقلا ولم يكن ناسكا ، قال : هذا أمر لا يناله إلا النساك ، فلم يطلبه ، قال الشعبي : ولقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليست فيه واحدة منهما ، لا عقل ولا نسك .

وقال سنان بن هارون ، عن محمد بن بشر أو بشير ، قال الشعبي : اتقوا الفاجر من العلماء ، والجاهل من المتعبدين ، فإنهما آفة كل مفتون .

وقال داود بن أبي هند ، عن الشعبي : الرجال ثلاثة : رجل ونصف رجل ، ولا شيء ، فأما الرجل التام ، فهو الذي له رأي [ ص: 37 ] وهو يستشير ، وأما نصف رجل ، فالذي ليس له رأي وهو يستشير ، وأما الذي لا شيء ، فالذي ليس له رأي ولا يستشير .

وقال مجالد ، عن الشعبي : إني لجالس يوما ، إذ أقبل حمال معه دن ، حتى وضعه ثم جاءني فقال : أنت الشعبي ؟ قلت : نعم .

قال : أخبرني عن إبليس .

هل له زوجة ؟ قلت : إن ذاك لعرس ما شهدته ! قال : ثم ذكرت قول الله تعالى : أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني

قال : فعلمت أنه لا تكون ذرية إلا من زوجة .

وقال عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه : قال لي الشعبي : ألا أطرفك عني بطريفة ؟ .

كنت اليوم في المسجد في مجلس القضاء ، وعندي امرأة ، ليس عندي غيرها ، فجاء رجل فقال لي : أيكما الشعبي ، فقلت : هذه ! .

وقال عبد الرحمن بن عبد الله ابن أخي الأصمعي ، عن عمه : وجه عبد الملك بن مروان عامرا الشعبي ، إلى ملك الروم في بعض الأمر ، فاستكثر الشعبي : فقال له : أمن أهل بيت الملك أنت ؟ قال : لا .

قال : فلما أراد الرجوع إلى عبد الملك ، حمله رقعة لطيفة ، وقال له : إذا رجعت إلى صاحبك ، وأبلغته جميع ما يحتاج إلى معرفته من ناحيتنا ، فادفع إليه هذه الرقعة ، فلما صار الشعبي إلى عبد الملك ، ذكر له ما احتاج إلى ذكره ، ونهض من عنده ، فلما خرج ذكر الرقعة فرجع ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنه حملني إليك رقعة .

نسيتها حتى خرجت ، [ ص: 38 ] وكانت في آخر ما حملني ، فدفعها إليه ونهض ، فقرأها عبد الملك ، فأمر برده .

فقال : أعلمت ما في هذه الرقعة ؟ قال : لا ، قال : فيها عجبت من العرب كيف ملكت غير هذا ! ، أفتدري لم كتب إلي بهذا ؟ قال : لا ، قال : حسدني بك .

فأراد أن يغريني بقتلك ، فقال الشعبي : لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني ، فبلغ ذلك ملك الروم ، فذكر عبد الملك ، فقال : لله أبوه ، والله ما أردت إلا ذاك .

وقال أبو صالح أحمد بن منصور المروزي ، عن أبي وهب محمد بن مزاحم : جاء رجل إلى الشعبي ، فشتمه في ملأ من الناس ، فقال الشعبي : إن كنت كاذبا فغفر الله لك ، وإن كنت صادقا فغفر الله لي .

وقال مجالد ، عن الشعبي : العلم أكثر من أن يحصى ، فخذ من كل شيء أحسنه .

وقال أيضا عنه : ليس حسن الجوار أن تكف أذاك عن الجار ، ولكن حسن الجوار ، أن تصبر على أذى الجار .

وقال مسعر عن محمد بن جحادة : كان الشعبي من أولع الناس بهذا البيت .


ليست الأحلام في حين الرضى إنما الأحلام في حين الغضب



ومناقبه وفضائله كثيرة جدا .

[ ص: 39 ] قال الهيثم بن عدي ، ويحيى بن بكير : مات سنة ثلاث ومائة .

زاد يحيى : وسنه تسع وسبعون سنة .

وقال يحيى بن معين وغيره : مات سنة ثلاث أو أربع ومائة .

وقال إسماعيل بن مجالد ، وأبو نعيم ، ومحمد بن عمران البجلي ، وعمر بن شبيب المسلي ، وعبد الله بن إدريس ، وغير واحد : مات سنة أربع ومائة .

زاد إسماعيل : وبلغ اثنتين وثمانين سنة .

وقال الواقدي ، عن إسحاق بن يحيى : مات سنة خمس ومائة .

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : عن محمد بن عبد الله بن نمير : مات سنة خمس ومائة .

قال : وقال غير ابن نمير : مات سنة أربع ومائة . وهو ابن اثنتين وثمانين .

[ ص: 40 ] قال : ويقال أيضا : سنة سبع ومائة .

وقال علي ابن المديني ، وعمرو بن علي ، مات سنة ست ومائة .

وقيل عن علي ابن المديني : مات سنة سبع ومائة .

وقال أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن سعيد القطان : مات قبل الحسن بيسير ، ومات الحسن سنة عشر ومائة ، بلا خلاف .

وقال سليمان بن عبد الرحمن ، عن علي بن عبد الله التميمي : مات سنة عشر ومائة ، وهو ابن سبع وسبعين .

وكذلك قال الواقدي ، وعمرو بن علي في مبلغ سنه .

روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية