تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3083 - (ع) : عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن [ ص: 129 ] أبي صفرة ، واسمه ظالم بن سارق الأزدي العتكي ، أبو معاوية البصري .

روى عن : جعفر بن الزبير الشامي ، والزبير بن الخريت ، والصقعب بن زهير الأزدي ، وعاصم الأحول (خ م د س ق) ، وعبد الله بن عمر العمري (م) ، وأخيه عبيد الله بن عمر (م د) ، وعوف الأعرابي (ت) ، وكثير بن شنظير ، ومجالد بن سعيد (ت) ، ومحمد بن عمرو بن علقمة (ت س) ، وأبي جمرة نصر بن عمران الضبعي (خ م د ت س) ، وهشام بن عروة (م) ، وواصل مولى أبي عيينة (د) ، ويونس بن خباب (د) .

روى عنه : إبراهيم بن زياد سبلان (م د س) ، وأحمد بن عبدة الضبي (ق) ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن منيع (د ت) ، وبشر بن آدم البغدادي ، والحسن بن عرفة ، والحكم بن المبارك (بخ) ، وسريج بن يونس (م) ، وسليمان بن حرب ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وعبد الله بن عون الخراز الهلالي (م) ، وعبيد الله بن موسى ، والفضل بن زياد الطستي ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، وقتيبة بن سعيد (خ ت س) ، ومحمد بن بكار بن الريان ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي (م) ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د س) ، ومسدد (خ) ، وموسى بن إسماعيل (د) ، ويحيى بن أيوب المقابري (م) ، ويحيى بن معين (د) ، ويحيى بن يحيى النيسابوري (م) .

[ ص: 130 ] قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : ليس به بأس ، وكان رجلا عاقلا ، أديبا .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : عباد بن العوام ، وعباد بن عباد ، جميعا ثقة ، وعباد بن عباد أوثقهما ، وأكثرهما حديثا .

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وكذلك قال يعقوب بن شيبة ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن خراش .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : صدوق ، لا بأس به ، قيل له : يحتج بحديثه ؟ قال : لا .

وقال الترمذي : عن قتيبة : ما رأيت مثل هؤلاء الفقهاء الأشراف الأربعة : مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، وعباد بن عباد المهلبي ، وعبد الوهاب الثقفي ، كنا نرضى أن نرجع من عند عباد بن عباد ، كل يوم بحديثين .

[ ص: 131 ] وقال محمد بن سعد : كان ثقة ، وربما غلط .

وقال في موضع آخر : كان معروفا بالطلب ، حسن الهيأة ، لم يكن بالقوي في الحديث ، وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة .

وقال محمد بن جرير الطبري : مات ببغداد يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب سنة إحدى وثمانين ومائة ، وكان ثقة ، غير أنه كان يغلط أحيانا .

وقال إبراهيم بن زياد سبلان ، وأبو موسى محمد بن المثنى ، وأبو داود : مات سنة ثمانين ومائة .

وقال البخاري : قال سليمان بن حرب : مات قبل حماد بن زيد بستة أشهر ، ومات حماد في رمضان سنة تسع وسبعين ومائة ، ثم ذكر قول إبراهيم بن زياد ، وقال : هذا أشبه عندي مما قال سليمان بن حرب .

[ ص: 132 ] روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية