تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 145 ]

3090 - (د ق :) عباد بن كثير الثقفي البصري ، سكن مكة ، وكان متعبدا .

روى عن : إدريس بن سنان ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، وأيوب السختياني ، وثابت البناني ، والحسن بن ذكوان البصري ، وزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وسعيد الجريري ، وسفيان الثوري ، وهو من أقرانه ، وعبد الله بن طاوس ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وعقيل بن خالد ، وعمرو بن خالد الواسطي (ق) ، وعمرو بن أبي عمرو ، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب ، والعلاء بن عبد الرحمن (د) ، ومالك بن دينار ، ومحمد بن واسع ، وهشام بن [ ص: 146 ] عروة ، ويحيى بن الحارث الذماري ، ويحيى بن أبي كثير (ق) ، وأبي الزبير المكي ، وأبي الزناد ، وأبي عبد الله الشقري ، وأبي عمران الجوني .

روى عنه : إبراهيم بن أدهم ، وإبراهيم بن طهمان ، وهو من أقرانه ، وإسماعيل بن عياش (ق) ، وأبو ضمرة أنس بن عياض ، وبدل بن المحبر ، ورواد بن الجراح العسقلاني ، وأبو خيثمة زهير بن معاوية ، وهو من أقرانه ، وسعيد بن راشد ، وشاذ بن فياض ، وشجاع بن أبي نصر الخراساني ، وأبو بدر شجاع بن الوليد السكوني ، وشهاب بن خراش الحوشبي ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد ، وضمرة بن ربيعة ، والعباس بن بكار الضبي ، وعبد الله بن السمح التجيبي ، وأبو رجاء عبد الله بن واقد الهروي ، وأبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوي ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي (ق) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي (د) ، وعثمان بن عمرو بن ساج ، وعصام بن يوسف البلخي ، وأبو نعيم الفضل دكين ، ومحمد بن ماهان ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ومسكين أبو فاطمة ، ومصعب بن ماهان ، ويحيى بن أيوب المصري ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني ، وأبو عبد الله يحيى بن حوشب الأسدي ، ويونس بن يزيد الأيلي ، ومات قبله ، وآخرون .

قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : عباد بن كثير أسوأ حالا من الحسن بن عمارة ، وأبي شيبة إبراهيم بن عثمان ، روى أحاديث كذب ، لم يسمعها ، وكان من أهل مكة ، وكان صالحا . قلت : فكيف روى ما لم يسمع ؟ قال : البلاء والغفلة .

[ ص: 147 ] وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث . وليس بشيء .

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى بن معين : لا يكتب حديثه .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء في الحديث ، وكان رجلا صالحا .

وقال عبد الله بن المبارك (مق) : قلت لسفيان الثوري : إن عباد بن كثير من تعرف حاله ، وإذا حدث جاء بأمر عظيم ، فترى أن أقول للناس : لا تأخذوا عنه ؟ قال سفيان : بلى .

قال عبد الله : فكنت إذا كنت . في مجلس ذكر (فيه) عباد ، أثنيت عليه في دينه ، وأقول : لا تأخذوا عنه

وقال ابن المبارك أيضا (مق) : انتهيت إلى شعبة فقال : هذا عباد بن كثير فاحذروه .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عن عباد بن كثير [ ص: 148 ] البصري . فقال : كان يسكن مكة . ضعيف الحديث ، وفي حديثه عن الرواة إنكار .

وقال أيضا : سألت أبا زرعة عنه ، قلت : يكتب حديثه ؟ قال : لا ، ثم قال : كان شيخا صالحا ، وكان لا يضبط الحديث ، وكان في كتاب أبي زرعة ، عن أحمد بن يونس ، عن زهير ، عن عباد بن كثير ، فقال : اضربوا عليه ، ولم يحدثنا به .

وقال البخاري : تركوه .

وقال النسائي : متروك الحديث .

وقال الدارقطني : ضعيف .

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : لا ينبغي لحكيم أن يذكره في العلم ، حسبك بحديث النهي .

[ ص: 149 ] وقال أبو أحمد بن عدي : وما حدث من المناهي ، مقدار ثلاث مائة حديث .

وروى له عدة أحاديث .

منها حديثه عن عثمان الأعرج ، عن الحسن . عن شعبة ، رهط من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، منهم أبو هريرة ، وجابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن الصلاة في مسجد تجاه حش أو حمام أو مقبرة ،

ومنها حديثه عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، جعل الخلع تطليقة ثانية ،

ومنها حديثه عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اضربوا الدواب على النفار ، ولا تضربوها على العثار ، ثم قال : ولعباد بن كثير ، غير ما ذكرت من الحديث ، ومقدار ما أمليت من حديثه ، لا يتابع عليه .

[ ص: 150 ] روى له أبو داود ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية