تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 512 ] 3270 - (خ مق د ت س فق) : عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى . وقيل : ابن عيسى بن عبد الله بن الزبير بن عبيد الله بن حميد القرشي الأسدي ، أبو بكر الحميدي المكي .

روى عن : إبراهيم بن سعد ، وأبي ضمرة أنس بن عياض ، وبشر بن بكر التنيسي (خ) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، وسفيان بن عيينة (خ مق ت س فق) ، وعبد الله بن الحارث الجمحي الحاطبي ، وعبد الله بن الحارث المخزومي ، وعبد الله بن رجاء المكي ، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد الأموي ، وعبد الله بن يرفا المدني مولى بني ليث ، وعبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي (بخ) ، وعبد العزيز بن [ ص: 513 ] محمد الدراوردي ، وعلي بن عبد الحميد بن زياد بن صيفي ، وفرج بن سعيد المأربي اليماني (د) ، وفضيل بن عياض ، ومحمد بن إدريس الشافعي (د) ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومروان بن معاوية الفزاري (خ ت) ، ووكيع بن الجراح (خ) ، والوليد بن مسلم (خ) ، ويعلى بن عبيد الطنافسي .

روى عنه : البخاري (ت) ، وإبراهيم بن صالح الشيرازي وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (فق) ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وبشر بن موسى الأسدي ، وسلمة بن شبيب النيسابوري (مق) ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي : وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي (س) ، ومحمد بن أحمد القرشي (د) ، وأبو بكر محمد بن إدريس بن عمر المكي وراق الحميدي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني نزيل المغرب ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي (س) ، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي ، ومحمد بن يحيى الذهلي (ت س) ، ومحمد بن يونس النسائي (د) ، ومحمد بن يونس الكديمي ، وهارون بن عبد الله الحمال (د) ، ويعقوب بن سفيان ، ويعقوب بن شيبة ، ويوسف بن موسى القطان .

قال أحمد بن حنبل : الحميدي عندنا إمام .

وقال أبو حاتم : أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي ، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة ، وهو ثقة إمام .

[ ص: 514 ] قال الحميدي : جالست ابن عيينة تسع عشرة سنة أو نحوها .

وقال عبد الله بن جعفر بن درستويه ، عن يعقوب بن سفيان : حدثنا الحميدي ، وما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن محمد بن عبد الرحمن الهروي : قدمت مكة سنة ثمان وتسعين ومائة : ومات ابن عيينة في أول السنة ، قبل قدومنا بسبعة أشهر ، فسألت عن أصحاب ابن عيينة ، فذكر لي الحميدي ، فكتبت حديث ابن عيينة عنه .

وقال يعقوب بن سفيان ، عن الحميدي : كنت بمصر ، وكان لسعيد بن منصور حلقة في مسجد مصر ، ويجتمع إليه أهل خراسان ، وأهل العراق ، فجلست إليهم ، فذكروا شيخا لسفيان ، فقالوا : كم يكون حديثه ؟ فقلت : كذا وكذا ، فسبح سعيد بن منصور وأنكر ذلك ، وأنكر ابن ديسم ، وكان إنكار ابن ديسم أشد علي ، فأقبلت على سعيد ، فقلت : كم تحفظ عن سفيان ، عنه ؟ فذكر نحو النصف مما قلت ، وأقبلت على ابن ديسم ، فقلت : كم تحفظ عن سفيان عنه ؟ فذكر زيادة على ما قال سعيد نحو الثلثين مما قلت أنا ، فقلت لسعيد : تحفظ ما كتبت عن سفيان ، عنه ؟ فقال : نعم .

قلت : فعد . قال : فعد . ثم قلت لابن ديسم : [ ص: 515 ] عد ما كتبت عن سفيان ، عنه فإذا سعيد يغرب على ابن ديسم بأحاديث ، وابن ديسم يغرب على سعيد في أحاديث كثيرة ، فإذا قد ذهب عليهما أحاديث يسيرة ، فذكرت ما ذهب عليهما ، قال : فرأيت الحياء والخجل في وجوههما .

وقال محمد بن سعد : عبد الله بن الزبير الأسدي الحميدي من بني أسد بن عبد العزى بن قصي ، صاحب ابن عيينة وراويته ، مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين ، وكان ثقة ، كثير الحديث .

وكذلك قال البخاري في تاريخ وفاته .

وقال غيرهما : مات سنة عشرين ومائتين .

وروى له مسلم في " مقدمة " كتابه ، وابن ماجه في " التفسير " ، والباقون .

التالي السابق


الخدمات العلمية