تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3322 - ( د ت ق ) : عبد الله بن سنان بن نبيشة بن سلمة بن سلمان بن النعمان بن صبح بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان ، وهو مزينة بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان المزني ، والد علقمة بن عبد الله المزني . عداده في الصحابة . هكذا نسبه خليفة بن خياط ، وغيره ، وفرقوا [ ص: 67 ] بينه وبين والد بكر بن عبد الله المزني ، فقالوا في نسب والد علقمة هكذا ، وقالوا في نسب الآخر : عبد الله بن عمرو بن هلال ، وقيل : ابن عوف ، وقيل : ابن مسعود بن عمرو بن النعمان بن سلمان بن صبح . وفي نسبهما خلاف سوى ذلك . وقيل : إنهما أخوان ، والأكثرون على خلاف ذلك .

قال محمد بن سعد : نزل البصرة ، وله بها عقب .

وهو أحد البكائين الذين نزل فيهم : ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم . . . الآية .

روى حديثه محمد بن فضاء ( د ت ق ) ، عن أبيه ، عن علقمة بن عبد الله المزني ، عن أبيه .

روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

أخبرنا أبو الفرج بن قدامة في آخرين ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، وأبو اليمن الكندي . وأخبرنا المقداد بن أبي القاسم القيسي ، قال : أخبرنا عبد العزيز بن الأخضر ، قالوا : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو إسحاق البرمكي ، قال : أخبرنا أبو محمد بن [ ص: 68 ] ماسي ، قال : أخبرنا أبو مسلم الكشي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدثنا محمد بن فضاء ، عن أبيه ، عن علقمة بن عبد الله المزني ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس أن يكسر الدرهم فيجعل فضة ، أو يكسر الدينار فيجعل ذهبا .

رواه أبو داود عن أحمد بن حنبل . ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وسويد بن سعيد ، وهارون بن إسحاق كلهم عن معتمر بن سليمان عن محمد بن فضاء إلى قوله : " إلا من بأس " . فوقع لنا عاليا بدرجتين .

وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثنا محمد بن فضاء ، عن أبيه ، عن علقمة بن عبد الله المزني ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اشترى أحدكم لحما فليكثر مرقته ، فإن لم يصب أحدكم لحما أصاب مرقا ، وهو أحد اللحمين " .

رواه الترمذي ، عن محمد بن عمر بن علي المقدمي ، عن مسلم بن إبراهيم ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وقال : غريب لا نعرفه

[ ص: 69 ] إلا من هذا الوجه ، من حديث محمد بن فضاء ، وقد تكلم فيه سليمان بن حرب .

وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية