[ ص: 125 ] 3343 - (م س ق ) : عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي ، أبو صفوان المكي ، والد صفوان بن عبد الله بن صفوان ، وعمرو بن عبد الله بن صفوان ، وهو الأكبر من ولد صفوان بن أمية ، وأمه برزة بنت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي . أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم .
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن
أبيه صفوان بن أمية ( ق ) ،
وعبد الله بن السائب المخزومي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13وعبد الله بن عمرو بن العاص ( س ) ،
وعمار الغفاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر بن الخطاب ،
وحفصة أم المؤمنين ( م س ق ) ،
وصفية بنت أبي عبيد ،
وأم الدرداء الصغرى ،
وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم .
روى عنه :
ابن ابنه أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية ( م س ق ) ،
وسالم بن أبي الجعد ،
وعبد الله بن أبي مليكة ،
[ ص: 126 ] وعبد الرحمن بن موسى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16666وعمرو بن دينار ( س ) ،
ومحمد بن عباد بن جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ( ق ) ،
وأبو مجلز لاحق بن حميد ،
ويوسف بن ماهك ( م ) .
وروى
أبو إدريس المرهبي ، عن ابن صفوان ، وفي رواية : عن مسلم بن صفوان .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار : كان من أشراف قريش .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14004أبو بكر الجعابي : ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في سنين من الهجرة ، وكان من سادات قريش .
وقال محمد بن سلام الجمحي ، عن أبي اليقظان عامر بن حفص العجيفي : قدم رجل من مكة على معاوية ، فقال : من يطعم اليوم بمكة ؟ قال : عبد الله بن صفوان . قال : تلك نار قديمة .
وقال يزيد بن عياض بن جعدبة : لما قدم معاوية مكة لقيته رجالات قريش فلقيه عبد الله بن صفوان على بعير في خفين وعمامة وبت فساير معاوية ، فقال أهل الشام : من هذا الأعرابي الذي يساير أمير المؤمنين ؟ فلما انتهى إلى مكة إذا الجبل أبيض من غنم عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين هذه ألفا شاة أحزرتكها ، فقسمها معاوية في جنده ، فقالوا : ما رأينا أسخى من ابن عم أمير المؤمنين هذا الأعرابي .
وقال
أبو الربيع السمان ، عن
القاسم بن أبي بزة : تناول رجل من
[ ص: 127 ] أهل مكة ابنا لعبد الله بن صفوان ببعض ما يكره ، فأمسك عنه الفتى ، فقال مجاهد : لقد أشبه أباه في الحلم والاحتمال .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار : كان عبد الله بن صفوان ممن يقوي أمر عبد الله بن الزبير ، فقال له عبد الله بن الزبير : قد أذنت لك ، وأقلتك بيعتي . قال : إني والله ، ما قاتلت معك لك ما قاتلت إلا عن ديني ، فأبى أن يقبل الأمان ، حتى قتل هو وابن الزبير معا في يوم واحد ، وهو متعلق بأستار الكعبة وله يقول الشاعر :
كرهت كتيبة الجمحي لما رأ * يت الموت سال به كداء فليت أبا أمية كان فينا
* فيعذر أو يكون له غناء
وكذلك قال خليفة بن خياط ، وابن حبان ، وغير واحد : أنه قتل مع ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين .
روى له مسلم ، والنسائي ، وابن ماجه .