3363 - ( خ م د س ) : عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي ، أبو يحيى المدني ، أخو إسحاق بن عبد الله ، وعون بن عبد الله ، ومحمد بن عبد الله .
وقال أبو حاتم : ويقال : عبيد الله ، وعبد الله أصح ، وأمه خالدة بنت معتب بن أبي لهب .
[ ص: 174 ] روى عن :
أبيه عبد الله بن الحارث بن نوفل ( م س ) ،
وعبد الله بن خباب بن الأرت ( س ) ،
وعبد الله بن شداد بن الهاد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس ( خ م د ) ،
وعبد الرحمن بن عوف ،
وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ( م عس ) - على خلاف فيه -
وأم هانئ بنت أبي طالب ( س ) كذلك .
روى عنه :
عاصم بن عبيد الله ،
وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ( خ م د كن ) ،
وأخوه عون بن عبد الله بن الحارث بن نوفل ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ( م س ) ، وفي أسانيد حديثه اختلاف غير ما ذكرنا .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ثقة .
وقال محمد بن سعد ، وعمرو بن علي : قتله السموم بالأبواء ، وهو مع سليمان بن عبد الملك سنة تسع وتسعين وصلى عليه سليمان بن عبد الملك .
وقال الزبير بن بكار نحو ذلك .
وكذلك قال علي ابن المديني في تاريخ وفاته .
[ ص: 175 ] روى له البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي .
أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا مسعود بن أبي منصور قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو بكر بن خلاد غير مرة ، قال : حدثنا محمد بن غالب ، قال : حدثنا القعنبي .
( ح ) قال أبو نعيم : وحدثنا أبو محمد بن حيان ، قال : حدثنا الفضل بن العباس ، قال : حدثنا يحيى بن بكير ، جميعا عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن عبد الله بن عباس ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=655288أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ ، لقيه أمراء الأجناد : أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه ، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام .
قال ابن عباس : فقال عمر : ادعوا لي المهاجرين الأولين ، فدعاهم فاستشارهم ، وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام ، فاختلفوا عليه ، فقال بعضهم : قد خرجت لأمر ، ولا نرى أن ترجع عنه .
وقال بعضهم : معك بقية الناس ، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء . فقال : ارتفعوا عني ، ثم قال : ادعوا لي الأنصار فدعوتهم له فاستشارهم ، فسلكوا سبيل المهاجرين ، واختلفوا كاختلافهم . فقال : ارتفعوا عني ، ثم قال : ادعوا لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح ، فدعوتهم له ، فلم يختلف عليه منهم رجلان ، فقالوا : نرى أن نرجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء . فنادى عمر في الناس : إني مصبح على ظهر ، فأصبحوا عليه . فقال أبو عبيدة بن الجراح : أفرارا من قدر الله ؟ فقال عمر : لو غيرك قالها [ ص: 176 ] يا أبا عبيدة ! نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله ، أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان : إحداهما خصبة ، والأخرى جدبة ، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله ، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله . قال : فجاء عبد الرحمن بن عوف ، وكان متغيبا في بعض حاجته ، فقال : إن عندي من هذا علما ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم به بأرض ، فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه " . قال : فحمد الله عمر ، ثم انصرف .
رواه البخاري عن عبد الله بن يوسف . ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى جميعا عن مالك بطوله . فوقع لنا بدلا عاليا . ورواه أبو داود ، عن القعنبي مختصرا " إذا سمعتم به بأرض " فوافقناه فيه بعلو . وليس له عند البخاري ، وأبي داود غيره .