تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
341 - (د ) : إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، أبو يعقوب ، نزيل بغداد ، يعرف باليتيم .

روى عن : إبراهيم بن عيينة ، وجرير بن عبد الحميد الرازي (د) ، وحاتم بن وردان البصري ، وحسين بن علي الجعفي ، وحكام بن سلم الرازي (د) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، وسفيان بن عيينة (د) ، وسليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي ، وعبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن ، وعبدة بن سليمان (د) ، وعثام بن علي العامري ، وعدي بن الفضل ، وأبي داود عمر بن سعد الحفري ، وعيسى بن يونس ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ، ومعتمر بن سليمان ، ووكيع بن الجراح ، [ ص: 410 ] ويحيى بن سليم الطائفي ، ويحيى بن عيسى الرملي ، ويزيد بن هارون .

روى عنه : أبو داود ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وأحمد بن الوليد الكرابيسي المعروف بابن شيبة ، وأحمد بن يونس الضبي ، وإدريس بن عبد الكريم الحداد المقرئ ، وجرير بن يحيى ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، وخلف بن عمرو العكبري ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وهو أول شيخ كتب عنه ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

قال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - سئل عن إسحاق بن إسماعيل ، الذي كان يحدث في مدينة أبي جعفر : فقال : ما أعلم إلا خيرا ، إلا أنه - ثم حمل عليه بكلمة ذكرها - وقال : بلغني أنه يذكر عبد الرحمن بن مهدي وفلانا ، وما أعجب هذا ! ثم قال وهو مغتاظ : ما لك أنت ويلك !! ونحو هذا ، ولذكر الأئمة .

وذكر أبو بكر المروذي أنه سمع أبا عبد الله سئل عن إسحاق بن إسماعيل ، قال : لا أعلم إلا خيرا . قلت : إنهم يذكرون أنه كان صغيرا . قال : قد يكون صغير يضبط . [ ص: 411 ]

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : أرجو أن يكون صدوقا .

وقال عبد الخالق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صدوق .

وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سئل يحيى بن معين ، وأنا أسمع ، عن إسحاق بن إسماعيل ، فقال : كان عندي لا بأس به ، صدوق ، ولكنه بلي من الناس ، ولقد كلمني أن أكلم أمه تأذن له في الخروج إلى جرير ، فكلمتها ، فأجابتني ، فخرج معي اثنا عشر رجلا مشاة ، ولم يكن له تلك الأيام شيء ، قلت : فما بلي به من الناس ؟ قال : يكذبونه وهو صدوق .

قلت : كان يتهم تلك الأيام بالكذب ، أو الآن بعدما حدث ؟ قال : لا ، الآن بعدما حدث ، ثم قال يحيى : ما كان به بأس .

وقال عبد الله بن علي بن المديني : سمعت أبي يقول : كان إسحاق بن إسماعيل معنا عند جرير ، وكانوا ربما قالوا له - يعني البغداديين - : جئني بتراب - وجرير يقرأ - فيقوم . وضعفه .

وقال في موضع آخر : سمعت أبي - وسئل عن إسحاق بن إسماعيل صاحب جرير - فقال : كان غلاما ، وذهب إلى أنه لم يضبط .

[ ص: 412 ] وقال يعقوب بن شيبة : وعثمان بن محمد وإسحاق بن إسماعيل ثقتان ، وإسحاق أتقن من عثمان رواية ، وكان يحيى بن معين يوثق إسحاق بن إسماعيل جدا .

وقال أبو داود والدارقطني : ثقة .

وقال عثمان بن خرزاذ : ثقة ثقة .

قال أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، وأبو القاسم البغوي : مات سنة ثلاثين ومائتين .

زاد البغوي : في رمضان ، وكتبت عنه سنة خمس وعشرين ومائتين .

وقطع الحديث قبل أن يموت بخمس سنين ، وكان لا يخضب .

التالي السابق


الخدمات العلمية