تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3391 - ( ت ق ) : عبد الله بن عبد الرحمن الضبي ، أبو نصر الكوفي .

روى عن : أنس بن مالك ، وسالم بن أبي الجعد ، ومساور الحميري ( ت ق ) .

روى عنه : سفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن شبرمة ، ومحمد بن فضيل ( ت ق ) .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ثقة ، حدثني عنه ابن فضيل .

وقال أبو حاتم : صالح .

[ ص: 232 ] روى له الترمذي ، وابن ماجه .

أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة - قال عبد الله : وسمعته أنا من عثمان بن محمد - قال : حدثنا محمد بن فضيل ، عن عبد الله بن عبد الرحمن أبي نصر ، قال : حدثني مساور الحميري عن أمه ، قالت : سمعتأم سلمة تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : " لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق " .

رواه الترمذي عن واصل بن عبد الأعلى ، عن محمد بن فضيل ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال : حسن غريب من هذا الوجه .

وقد وقع لنا موافقة أيضا .

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، وفاطمة بنت عبد الله قال الصيرفي : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا واصل ، قال : حدثنا ابن فضيل ، عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مساور [ ص: 233 ] الحميري ، عن أمه ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يحب عليا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق " .

وبه ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا عبيد بن غنام ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مساور الحميري ، عن أمه ، عن أم سلمة ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " .

رواه الترمذي عن واصل بن عبد الأعلى ، عن ابن فضيل .

فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال : حسن غريب . ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، فوافقناه فيه بعلو . وهذا جميع ما له عندهما ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية