3452 - ( م د ت س ) : عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان
[ ص: 364 ] القرشي الأموي المعروف بالمطرف ، والد محمد بن عبد الله المعروف بالديباج .
قال الزبير بن بكار : أمه حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب وكان يقال له : المطرف من حسنه وجماله .
وقال محمد بن سعد نحو ذلك .
روى عن :
الحسين بن علي بن أبي طالب ،
وخارجة بن زيد بن ثابت ( ت ) ،
ورافع بن خديج ( م ) ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر بن الخطاب ،
وعبد الرحمن بن أبي عمرة ( م د ت كن ) ، وأبيه
عمرو بن عثمان بن عفان ،
وأبي حبة البدري المازني ،
وأبي عمرة ( ت س ) - على خلاف فيه - .
روى عنه :
ابنه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان المعروف بالديباج ،
ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ،
ومحمد بن يوسف الكندي ،
وهشام بن سعد ،
وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ( م د ت س ) .
وكان شريفا جوادا ممدحا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ثقة .
وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في كتاب " الثقات " .
[ ص: 365 ] وقال الزبير بن بكار : وأنشدني مصعب بن عثمان لموسى شهوات فيه :
ليس فيما بدا لنا منك عيب * عابه الناس غير أنك فان أنت خير المتاع لو كنت تبقى
* غير أن لا بقاء للإنسان .
قال : وله يقول الفرزدق :
أعبد الله إنك خير ماش * وساع بالجراثيم الكبار
نمى الفاروق أمك وابن أروى * أباك فأنت منصدع النهار
هما قمرا السماء وأنت نجم * به بالليل يدلج كل سار
وهل في الناس من أحد يساوي * يديك إذا تنوزع للفخار
كلا أبويك عبد الله بر * رفيع في المنازل والديار .
قال أبو عبيد القاسم بن سلام ، ومحمد بن سعد ، وأبو سعيد بن يونس : مات بمصر سنة ست وتسعين .
روى له مسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي .