تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 519 ] 3755 - (بخ م 4 ) : - عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة، القرشي، العامري، المدني، مولى بني عامر بن لؤي، ويقال : الثقفي، ويقال له : عباد بن إسحاق، وهو أخو هشام بن إسحاق بن كنانة، نزل البصرة .

روى عن : إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي ، وأبيه إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة (مد) ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، والحسن البصري ، وزيد بن أبي عتاب ، وسعد بن إبراهيم ، وسعيد المقبري (بخ د ت س) ، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني ، وسهيل بن أبي صالح ، وشيبة بن نصاح ، وصالح بن كيسان [ ص: 520 ] وصفوان بن سليم ، وعبد الله بن دينار ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (د س) ، وعبد الله بن مسلم بن جندب ، وعبد الله بن موسى بن أبي أمية ، وعبد الله بن يزيد، مولى المنبعث (د س) ، وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة ، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، وأبي الحويرث عبد الرحمن بن معاوية الزرقي (د ق) ، وعبد الملك بن عبد الله بن أسيد ، وعمر بن سعيد بن جرجر ، والعلاء بن عبد الرحمن ، ومحمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ (د) ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام العامري ، ومحمد بن عبد الله بن مسلم بن شهاب ابن أخي الزهري ، وهو من أقرانه، وعمه محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خت م د س ق) ، ومحمد بن المنكدر ، ومسلم بن أبي مسلم، صاحب أبي هريرة ، والمنذر بن أبي المنذر المدني ، وهاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، وأبي عبيدة محمد بن عمار بن ياسر (4) .

روى عنه : أبان بن يزيد العطار ، وإبراهيم بن طهمان (د س) ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث الفزاري ، وإسماعيل ابن علية (بخ د س ق) ، وبشر بن المفضل (م 4) ، وبشر بن منصور (د) ، وحاتم بن وردان ، وحماد بن سلمة (د س) ، وخالد بن [ ص: 521 ] عبد الله الواسطي (دق) ، وربعي ابن علية (بخ ت) ، وسالم بن أبي المهاجر الجزري ، وسفيان بن حبيب ، وعبد الله بن رجاء المكي (س ق) ، وفضيل بن سليمان النميري ، ومسلم بن خالد الزنجي ، ومهدي بن هلال ، وموسى بن يعقوب الزمعي (د س) ، ويزيد بن زريع (بخ س) ، ويوسف بن خالد السمتي ، وأبو معشر يوسف بن يزيد البراء ، وأبو المثنى الكعبي .

قال يحيى بن سعيد القطان : سألت عنه بالمدينة، فلم أرهم يحمدونه.

وكذلك قال علي بن المديني .

وقال علي أيضا : سمعت سفيان ، وسئل عن عبد الرحمن بن إسحاق، قال : كان قدريا فنفاه أهل المدينة، فجاءنا هاهنا، مقتل الوليد، فلم نجالسه، وقالوا : إنه قد سمع الحديث.

وقال يزيد بن زريع : ما جاء من المدينة أحفظ منه، وكان كوسجا.

وقال أبو بكر بن زنجويه : سمعت أحمد بن حنبل ، يقول : عبد الرحمن بن إسحاق المدني رجل صالح، أو مقبول.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : صالح الحديث [ ص: 522 ] وربما قال إسماعيل : عباد بن إسحاق، قال : وعبد الرحمن بن إسحاق، هو واحد، كان له اسمان : عباد وعبد الرحمن.

وقال في موضع آخر : سألت أبي عنه، فقال : ليس به بأس، فقلت له : إن يحيى بن سعيد، يقول : سألت عنه بالمدينة، فلم يحمدوه، فسكت .

وقال أبو طالب : سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال : روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة، وكان يحيى لا يعجبه، قلت : كيف هو؟ قال : صالح الحديث .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين : كان إسماعيل ابن علية يرضاه.

وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : ثقة، وعبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري أحب إلي من صالح بن أبي الأخضر.

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة.

[ ص: 523 ] وقال في موضع آخر : صويلح.

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ثقة.

وقال في موضع آخر : صالح الحديث.

وقال عبد الله بن شعيب الصابوني ، عن يحيى بن معين : ثقة، ليس به بأس.

وقال علي بن المديني : كان يرى القدر، ولم يحمل عنه أهل المدينة.

وقال يعقوب بن شيبة : صالح.

وقال يعقوب بن سفيان : ليس به بأس.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : يكتب حديثه، وليس بالقوي.

وقال أبو حاتم : يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو قريب من محمد بن إسحاق، صاحب "المغازي" وهو حسن الحديث، وليس بثبت ولا قوي، وهو أصلح من عبد الرحمن بن إسحاق أبي شيبة.

[ ص: 524 ] وقال البخاري : ليس ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه، وإن كان ممن يحتمل في بعض.

قال : وقال إسماعيل بن إبراهيم : سألت أهل المدينة عنه، فلم يحمد، مع أنه لا يعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعي، روى عنه أشياء، في عدة منها اضطراب.

وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود يقول : محمد بن إسحاق قدري معتزلي، وعبد الرحمن بن إسحاق قدري، إلا أنه ثقة.

وقال في موضع آخر عنه : مات بالبصرة، لما طلبت القدرية أيام مروان، هرب إلى البصرة.

وقال النسائي : ليس به بأس، ولم يكن ليحيى القطان فيه رأي.

وقال أبو بكر بن خزيمة : ليس به بأس.

وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

وقال الدارقطني : ضعيف، يرمى بالقدر.

وقال أبو أحمد بن عدي : في حديثه بعض ما ينكر، ولا يتابع عليه، والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث، كما قاله أحمد بن حنبل .

[ ص: 525 ] استشهد به البخاري في "الصحيح" وروى له في "الأدب" وروى له الباقون.

التالي السابق


الخدمات العلمية