تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3758 - (ع) : عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو حفص، ويقال : أبو بكر الكوفي، ابن أخي عبد الرحمن بن يزيد، أدرك عمر بن الخطاب .

روى عن : أبيه الأسود بن يزيد (ع) ، وأنس بن مالك ، وأبي الشعثاء سليم بن أسود المحاربي (د) ، وعبد الله بن الزبير ، وعم أبيه علقمة بن قيس النخعي ، ومحمد بن زيد صاحب معاذ بن جبل ، وعائشة أم المؤمنين (س) .

[ ص: 531 ] روى عنه : أبان بن عمران النخعي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأبو بشر بيان بن بشر الأحمسي ، وجابر الجعفي (ت) ، والحجاج بن أرطاة ، والحسن بن عبيد الله النخعي ، والحكم بن عتيبة ، وحنش بن الحارث النخعي ، وزبيد بن الحارث اليامي ، وسليمان الأعمش ، وسنان بن حبيب السلمي ، وصبيح أبو مروان النخعي ، والصقعب بن زهير الأزدي ، وطارق بن عبد الرحمن ، وعاصم بن كليب (ي د ت س) ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، والعلاء بن زهير الأزدي (س) ، أخو الصقعب بن زهير ، وغنام بن طلق بن معاوية النخعي، والد طلق بن غنام ، وفرات القزاز ، وكليب بن شهاب الجرمي، والد عاصم بن كليب ، وليث بن أبي سليم (ي) ، ومالك بن مغول (م) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار (خت د ت ق) ، ومحمد بن مرة القرشي ، وهارون بن عنترة الشيباني (د س) ، وهلال بن خباب ، وأبو إسحاق السبيعي (ع) ، وأبو إسحاق الشيباني (خ م د س ق) ، وأبو إسرائيل الملائي ، وأبو بكر النهشلي (م) ، وأبو سعد البقال .

ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من فقهاء أهل الكوفة.

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة.

[ ص: 532 ] وكذلك قال أحمد بن عبد الله العجلي ، والنسائي ، وابن خراش ، وزاد : من خيار الناس.

وقال إسماعيل بن أبي خالد : قلت لعبد الرحمن بن الأسود : ما منعك أن تسأل كما سأل إبراهيم؟ فقال : إنه كان يقال : جردوا القرآن.

وقال زبيد اليامي، عن عبد الرحمن بن الأسود : إنه كان يصلي بقومه في رمضان اثنتي عشرة ترويحة، ويصلي لنفسه بين كل ترويحتين اثنتي عشرة ركعة، ويقرأ بهم ثلث القرآن كل ليلة، قال : وكان يقوم بهم ليلة الفطر، ويقول : إنها ليلة عيد.

وقال محمد بن إسحاق : قدم علينا عبد الرحمن بن الأسود حاجا فاعتلت إحدى قدميه، فقام يصلي حتى أصبح على قدم، فصلى الفجر بوضوء العشاء.

وقال إسماعيل ابن علية، عن ميمون أبي حمزة : سافر الأسود بن يزيد ثمانين حجة وعمرة لم يجمع بينهما، وسافر عبد الرحمن بن الأسود ثمانين حجة وعمرة لم يجمع بينهما.

وقال أبو إسرائيل الملائي، عن الحكم بن عتيبة : لما احتضر عبد الرحمن بن الأسود بكى، فقيل له : ما يبكيك؟ قال : أسفا على الصوم والصلاة، قال : ولم يزل يقرأ القرآن حتى مات، قال : فرؤي [ ص: 533 ] له أنه من أهل الجنة.

قال : فكان الحكم يقول : وما يبعد من ذلك، لقد كان يعمل نفسه مجتهدا لهذا؛ حذرا من مصرعه الذي صار إليه.

قال خليفة بن خياط : مات قبل المائة.

وقال في موضع آخر : مات في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك سنة ثمان أو تسع وتسعين.

روى له الجماعة.

التالي السابق


الخدمات العلمية