تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3872 - (خت 4) : عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن [ ص: 220 ] عبد الله بن مسعود المسعودي الكوفي ، أخو أبي العميس عتبة بن عبد الله المسعودي .

روى عن : إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي ، وأشعث بن أبي الشعثاء ، وجابر بن يزيد الجعفي (ق) ، وأبي صخرة جامع بن شداد (ت س ق) ، وحبيب بن أبي ثابت (س ق) ، والحسن بن سعد (بخ) ، والحكم بن عتيبة ، وحميد الطويل ، والركين بن الربيع ، وزياد بن علاقة (د ت) ، وزيد بن أسلم ، وزيد العمي (ق) ، وسعيد بن أبي بردة (د) ، وسلمة بن كهيل ، وأبي إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني ، وسليمان الأعمش ، وسماك بن حرب ، وعاصم بن بهدلة ، وعبد الله بن المخارق بن سليم ، وعبد الجبار بن وائل بن حجر (د) ، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد ، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (ق) ، وعبد الملك بن عمير ، وأبي حصين عثمان بن عاصم ، وعثمان بن عبد الله بن هرمز (عس) ، وقيل : عثمان بن مسلم بن هرمز (ت عس) ، وعطاء بن السائب ، وعلقمة بن [ ص: 221 ] مرثد (بخ ت) ، وعلي بن الأقمر (د س) ، وعلي بن بذيمة (ق) ، وعلي بن مدرك (ق) ، وعمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (س) ، وعمرو بن مرة الجملي ، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (د ق) ، وفرات القزاز (ت س) ، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود (د) ، ومحارب بن دثار ، ومحمد بن عبد الرحمن مولى طلحة (ت س) ، وأبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي ، ومسلم البطين ، ومعبد بن خالد ، ومعن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، وموسى بن عبد الله الجهني ، ووائل بن داود ، والوليد بن سريع (س) ، والوليد بن العيزار (ت) ، ويزيد بن صهيب الفقير (س) ، وأبي بكر محمد بن عمرو بن حزم (خت س ق) ، وأبي عمر الدمشقي (س) ، وأبي عمرة (د) ، على خلاف فيه ، وأبي كثير ، مولى أم سلمة (د) .

روى عنه : أبو المنذر إسماعيل بن عمر ، وأمية بن خالد (د) ، وأبو وكيع الجراح بن مليح (ت) ، وجعفر بن عون (س) ، وحجاج بن محمد ، وخالد بن الحارث (بخ س) ، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني (سي) ، وروح بن عبادة ، وزياد بن عبد الله البكائي (ق) ، وسفيان بن حبيب (خت س) ، وسفيان بن سعيد الثوري ، وهو من أقرانه ، وسفيان بن عيينة (خت س) ، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (د ت) ، وشعبة بن الحجاج ، وهو من أقرانه ، وطلق بن غنام النخعي (بخ) ، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي (ت) ، وعبد الله بن رجاء الغداني (ق) ، وعبد الله بن المبارك (ت س) ، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ (د ق) ، وعبد الرحمن بن مهدي (ت س) ، وعبد العزيز بن [ ص: 222 ] أبان القرشي ، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني (ق) ، وعبد الكريم بن محمد الجرجاني ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وعدي بن الفضل ، وعلي بن الجعد ، وعمرو بن مرزوق ، وأبو قطن عمرو بن الهيثم ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، والقاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود (د) ، وكثير بن هشام (د) ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري (ق) ، ومسكين بن بكير الحراني (مد) ، ومعاذ بن معاذ العنبري (د) ، والنضر بن شميل (عس) ، وأبو النضر هاشم بن القاسم ، ووكيع بن الجراح (د ق) ، ويزيد بن زريع (د س) ، ويزيد بن هارون (د ق) .

ذكره محمد بن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الكوفة .

وقال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي عميس والمسعودي أيهما أحب إليك ؟ قال : كلاهما ثقة ، المسعودي عبد الرحمن أكثرهما حديثا .

ثم قال : حديث عبد الرحمن كثير ، قلت : هو أخوه ؟ قال : نعم هو أخوه ، قلت : هما من ولد عبد الله بن مسعود ، أو من ولد عتبة ؟ فقال لي : هما من ولد عبد الله بن مسعود .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : سماع [ ص: 223 ] وكيع من المسعودي بالكوفة قديم ، وأبو نعيم أيضا ، وإنما اختلط المسعودي ببغداد ، ومن سمع منه بالكوفة والبصرة ، فسماعه جيد .

وقال حنبل بن إسحاق : سمعت أبا عبد الله يقول : سماع أبي النضر وعاصم وهؤلاء من المسعودي بعد ما اختلط ، إلا أنهم احتملوا السماع منه فسمعوا .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : كيف حديث المسعودي ؟ قال : ثقة . فقلت : هو أحب إليك أو مسعر ؟ قال : ثقة وثقة .

قال عثمان : مسعر أتقن من المسعودي ، والمسعودي ثقة .

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين : من سمع من المسعودي في زمان أبي جعفر ، فهو صحيح السماع ، ومن سمع منه في زمان المهدي ، فليس سماعه بشيء .

وقال يعقوب بن شيبة : حدثني عبد الله بن شعيب ، قال : قرأ علي يحيى بن معين : المسعودي ثقة ، وقد كان يغلط فيما يروي عن عاصم وسلمة والأعمش والصغار ، يخطئ في ذلك ، ويصحح له ما روى عن القاسم ومعن وشيوخه الكبار .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : أحاديثه عن [ ص: 224 ] الأعمش مقلوبة وعن عبد الملك أيضا ، وأحاديثه عن عون وعن القاسم صحاح ، وأما عن أبي حصين وعاصم فليس بشيء ، إنما أحاديثه الصحاح عن القاسم وعن عون .

وقال عبد الله بن علي ابن المديني ، عن أبيه : المسعودي ثقة ، وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة ، وسلمة ، ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن .

وقال محمد بن عبد الله بن نمير : كان ثقة ، فلما كان بأخرة اختلط ، سمع منه عبد الرحمن بن مهدي ، ويزيد بن هارون ، أحاديث مختلطة ، وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم .

وقال عمرو بن علي : سمعت يحيى يقول : رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي ، فلم أكلمه .

وقال أيضا : سمعت معاذ بن معاذ يقول : رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب ، يعني أنه قد تغير حفظه .

وقال علي ابن المديني : سمعت معاذ بن معاذ يقول : قدم علينا [ ص: 225 ] المسعودي البصرة قدمتين ، يملي علينا إملاء ، ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين ، وما أنكر منه قليلا ولا كثيرا ، فجعل يملي علي ، ثم أذن لي في بيته ، ومعي عبد الله بن عثمان ما ينكر قليلا ولا كثيرا ، قال : ثم قدمت عليه قدمة أخرى مع عبد الله بن حسن ، قال : فقلت لمعاذ : سنة كم ؟ قال : سنة إحدى وستين ، فقال يحيى بن سعيد لمعاذ وهو إلى جنبه : خرجت قبل أن يقدم سفيان ؟ فقال معاذ : قبل سفيان بسنة أو نحو ذلك ، فقالوا : دخل عليه فذهب ببعض سماعه فأنكروه لذلك ، قال معاذ : فتلقانا يوما فسألته عن حديث القاسم ، فأنكره ، وقال : ليس من حديثي ، قال : ثم رأيت رجلا جاءه بكتاب عمرو بن مرة ، عن إبراهيم ، فقال : كيف هو في كتابك ؟ قال : عن علقمة ، قال : وجعل يلاحظ كتابه ، قال معاذ : فقلت له : إنك إنما حدثتناه عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم ، عن عبد الله ، قال : هو عن علقمة ، قال يحيى بن سعيد ، وهو إلى جنب معاذ - وذلك في صفر سنة تسعين ومائة - : آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين ، ثم لقيته بمكة سنة ثمان وخمسين ، وكان عبد الله بن عثمان ذاك العام معي ، وعبد الرحمن بن مهدي ، قال يحيى : فلم نسأله عن شيء .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، إلا أنه اختلط في آخر عمره ، ورواية المتقدمين عنه صحيحة .

وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود يقول : خرج المسعودي فرأى جماعة ، فقال : أنا أريد أن أحدث هؤلاء كلهم ، يجيء واحد واحد [ ص: 226 ] فأقرأ عليه .

وقال النسائي : ليس به بأس .

وقال أبو حاتم : قال لي محمد بن مرداس : سمعت ابن عيينة ، قال : قال مسعر : ما أعلم أحدا بعلم ابن مسعود من المسعودي .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : تغير بأخرة قبل موته بسنة أو سنتين ، وكان أعلم بحديث ابن مسعود من أهل زمانه .

قال سليمان بن حرب ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، وأحمد بن حنبل مات سنة ستين ومائة .

وقال محمد بن سعد : مات ببغداد .

[ ص: 227 ] استشهد به البخاري في " الصحيح " وروى له في كتاب " الأدب " .

وروى له الأربعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية