تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3873 - (بخ س) : عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق ، واسمه محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق القرشي ، التيمي ، المدني ، أخو محمد بن عبد الله بن أبي عتيق .

وذكره النسائي في من كنيته أبو عتيق من كتاب " الكنى " .

روى عن : أبيه عبد الله بن أبي عتيق (س) ، وعطاء بن أبي رباح ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، ونافع مولى ابن عمر (بخ) .

[ ص: 228 ] روى عنه : سليمان بن بلال (بخ) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ويزيد بن زريع (س) ، وأبو حزرة يعقوب بن مجاهد المدني .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : لا أعلم إلا خيرا .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

روى له البخاري في " الأدب " حديثا ، والنسائي حديثا ، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو .

أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، قال : حدثني أخي ، عن سليمان بن بلال ، عن ابن أبي عتيق ، عن نافع ، أن ابن عمر أخبره ، أن الأغر وهو رجل من مزينة كانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانت له أوسق من تمر على رجل من بني عمرو بن عوف ، فاختلف إليه مرارا ، قال : فجئت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل معي أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، قال فكل من لقينا سلموا علينا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : ألا أرى الناس يبدؤونك بالسلام ، فيكون لهم الأجر ، فابدأهم بالسلام يكون لك الأجر .

[ ص: 229 ] رواه البخاري عن إسماعيل ، فوافقناه فيه بعلو ، وزاد في آخره : يحدث بهذا ابن عمر عن نفسه .

وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يزيد بن زريع ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي عتيق ، قال : سمعت أبي يحدث ، أنه سمع عائشة تحدث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب " .

رواه النسائي عن حميد بن مسعدة ، ومحمد بن عبد الأعلى ، عن يزيد بن زريع ، فوقع لنا بدلا عاليا .

التالي السابق


الخدمات العلمية