تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3960 - (د س) : عبد الرحمن بن معاذ بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي ، ابن عم طلحة بن عبيد الله ، يقال : إن له صحبة .

حديثه عند محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي ، قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى .

[ ص: 410 ] وقيل : عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن عبد الرحمن بن معاذ ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .

وقيل : عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن رجل من قومه ، يقال له : معاذ بن عثمان أو عثمان بن معاذ .

روى له أبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا من الوجهين جميعا . .

أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا معاذ بن المثنى ، قال : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا عبد الوارث .

(ح) : قال أبو القاسم : وحدثنا محمد بن علي الصائغ : قال : حدثنا سعيد بن منصور ، قال : حدثنا خالد بن عبد الله ، كلاهما عن حميد الأعرج ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي ، قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى ، ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا ، فطفق يعلمهم مناسكهم حتى بلغ الجمار ، فوضع إصبعيه [ ص: 411 ] السبابتين ، ثم قال : بحصى الخذف ، ثم أمر المهاجرين فنزلوا في مقدم المسجد وأمر الأنصار أن ينزلوا من وراء المسجد ثم نزل الناس بعد .

واللفظ لحديث عبد الوارث .

رواه أبو داود ، عن مسدد ، فوافقناه فيه بعلو ، ورواه النسائي عن محمد بن حاتم بن نعيم ، عن سويد بن نصر ، عن عبد الله بن المبارك ، عن عبد الوارث ، فوقع لنا عاليا بثلاث درجات .

وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن حميد الأعرج ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن عبد الرحمن بن معاذ ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس بمنى ونزلهم منازلهم . وقال : " لينزل المهاجرون ها هنا " وأشار إلى ميمنة القبلة " والأنصار ها هنا " وأشار إلى ميسرة القبلة ، " ثم لينزل الناس حولهم وعلمهم مناسكهم ففتحت أسماع الناس حتى سمعوه وهم في منازلهم " حتى سمعته يقول : ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف .

[ ص: 412 ] رواه أبو داود ، عن أحمد بن حنبل ، فوافقناه فيه بعلو .

التالي السابق


الخدمات العلمية