تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 52 ] 3415 - (ع) : عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم اليماني أبو بكر الصنعاني .

روى عن : إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني ، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وإبراهيم بن ميمون الصنعاني (ت) ، [ ص: 53 ] وإبراهيم بن يزيد الخوزي (ت) ، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي (ت) ، وإسماعيل بن عبد الله البصري (س) ، وإسماعيل بن عياش الحمصي ، وأمية بن شبل الصنعاني ، وأيمن بن نابل المكي ، وبشر بن رافع الحارثي اليمامي (د ت) ، وثور بن يزيد الحمصي ، وجعفر بن سليمان الضبعي (د ت س) ، والحجاج بن أرطاة ، والحسن بن عمارة ، والحسين بن مهران ، وداود بن قيس المدني الفراء ، وداود بن قيس الصنعاني ، ورباح بن زيد (س) ، وزكريا بن إسحاق المكي (م د) ، وسعيد بن بشير ، وسعيد بن عبد العزيز ، وسعيد بن مسلم بن قماذتن ، وسفيان الثوري (خ م ت ق) ، وسفيان بن عيينة (د) ، وعباد بن راشد البصري ، وعبد الله بن بحير بن ريسان (ت) ، وعبد الله بن زياد بن سمعان ، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (م) ، وعبد الله بن عمر العمري (د ت ق) ، وعبد الله بن عمرو بن علقمة الكناني (ت) ، وعبد الله بن عمرو بن مسلم الجندي ، وعبد الله بن المبارك (ت) عبد الرحمن بن بوذويه (د س) ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (س) ، وعبد الصمد بن معقل بن منبه ، وعبد العزيز بن أبي رواد (س) ، وعبد الملك بن أبي سليمان (م د) ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (ع) ، وعبيد الله بن عمر العمري (خت م 4) ، وعقيل بن معقل بن منبه (د) ، وعكرمة بن عمار (د) ، وعمر بن حبيب المكي ، وعمر بن حوشب .الصنعاني (مد) ، وعمر بن راشد اليمامي ، وعمر بن زيد الصنعاني (د ت ق) ، وفضيل بن عياض (س) ، وقيس بن الربيع ، ومالك بن أنس ، والمثنى بن الصباح (ق) ، ومحمد بن راشد [ ص: 54 ] المكحولي ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي ، ومحمد بن مسلم الطائفي (د) ، ومعتمر بن سليمان ، ومعمر بن راشد (ع) ، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني ، وهشام بن حسان ، وهشيم بن بشير ، وأبيه همام بن نافع (ت) ، وعمه : وهب بن نافع ، ويحيى بن العلاء الرازي (ق) ، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح ، ويونس بن سليم الصنعاني (ت س) ، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة (ق) ، وأبي بكر بن عياش .

روى عنه : إبراهيم بن عباد الدبري ، والد إسحاق بن إبراهيم الدبري ، وابن أخيه : إبراهيم بن عبد الله بن همام ، وإبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني ، وإبراهيم بن محمد بن عبد الله بن سويد الشبامي ، وإبراهيم بن موسى الرازي (د) ، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (س ق) ، وأحمد بن سعيد الرباطي (س) ، وأحمد بن صالح المصري (د) ، وأحمد بن عبد الله المكتب ، وأحمد بن علي الجرجاني ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي (د) ، وأحمد بن فضالة بن إبراهيم النسائي (س) ، وأحمد بن محمد بن حنبل (م د) ، وأحمد بن محمد بن شبويه الخزاعي (د) ، وأبو سهل أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وأحمد بن يوسف السلمي (م ق) ، وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه (خ م س) ، وإسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري ، وإسحاق بن إبراهيم بن نصر السعدي (خ) ، وإسحاق بن إبراهيم الطبري ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وإسحاق بن منصور الكوسج (خ م ت س ق) ، وبشر بن [ ص: 55 ] السري (س) ، وأبو بشر بكر بن خلف (ق) ، وحاتم بن سياه المروزي (ت) ، وحجاج بن يوسف الشاعر (م) ، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني (ق) ، والحسن بن عبد الأعلى الصنعاني ، والحسن بن علي الخلال (م د ت ق) ، والحسين بن محمد البلخي الجريري (ت) ، والحسين بن مهدي الأبلي (ت ق) ، وحفص بن عمر المهرقاني ، وأبو أسامة حماد بن أسامة - وهو من أقرانه - وخشيش بن أصرم النسائي (د س) ، وخلف بن سالم المخرمي ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وزهير بن محمد بن قمير المروزي (ق) ، وسعيد بن ذؤيب المروزي (س) ، وسفيان بن عيينة - وهو من شيوخه - وسلمة بن شبيب النيسابوري (م د .ت ق) ، وسليمان بن داود الشاذكوني ، وسليمان بن معبد السنجي (ت) ، وعباس بن عبد العظيم العنبري (4) ، وعبد الله بن محمد الجعفي المسندي (خ) ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم (م) ، وعبد بن حميد (م ت) ، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي (س) ، وعلي بن بحر بن بري ، وعلي بن المديني (خ) ، وعمرو بن محمد الناقد (م) ، وفياض بن زهير النسائي ، ومحمد بن أبان البلخي (ت ق) ، ومحمد بن إسحاق بن الصباح الصنعاني ، ومحمد بن إسحاق السجزي ، ومحمد بن إسماعيل الرازي الضراوي ، ومحمد بن حماد الطهراني ، ومحمد بن أبي خالد القزويني (ق) ، ومحمد بن داود بن سفيان (د) ، ومحمد بن رافع النيسابوري (م د ت س) ، ومحمد بن أبي السري العسقلاني (د) ، ومحمد بن سماعة الرملي (مد) ، ومحمد بن سهل بن عسكر التميمي (س) ، ومحمد بن عبد الله بن المهل الصنعاني ، ومحمد بن الأعلى الصنعاني (ت س ق) ، وأبو بكر [ ص: 56 ] محمد بن عبد الملك بن زنجويه الغزال (4) ، ومحمد بن علي النجار ، ومحمد بن مسعود ابن العجمي ، ومحمد بن مهران الجمال الرازي (م) ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (م) ، ومحمد بن يحيى الذهلي (خ د ت سي ق) ، وأبو حمة محمد بن يوسف الزبيدي ، ومحمود بن غيلان المروزي (خ م ت) ، ومخلد بن خالد الشعيري (د) ، ومعتمر بن سليمان ، وهو من شيوخه ، ومؤمل بن إهاب (س) ، ونوح بن حبيب القومسي (د س) ، وهارون بن إسحاق الهمداني (ت س) ، ووكيع بن الجراح ، وهو من أقرانه ، ويحيى بن جعفر البيكندي (خ) ، ويحيى بن معين (د) ، ويحيى بن موسى (خت) .البلخي (خ د ت) .

قال أبو بكر بن أبي خيثمة : سمعت يحيى بن معين ، وسئل عن أصحاب الثوري ، فقال : أما عبد الرزاق ، والفريابي ، وعبيد الله بن موسى ، وأبو أحمد الزبيري ، وأبو عاصم وقبيصة ، وطبقتهم ، فهم كلهم في سفيان قريب بعضهم من بعض ، وهم دون يحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ووكيع ، وابن المبارك ، وأبي نعيم .

وقال محمد بن أبان البلخي ، عن عبد الرزاق : جالسنا معمرا ما بين سبع سنين أو ثمان سنين .

وقال أبو زرعة الدمشقي ، عن أبي الحسن بن سميع ، عن أحمد بن صالح المصري قلت لأحمد بن حنبل : رأيت أحدا أحسن [ ص: 57 ] حديثا من عبد الرزاق ؟ قال : لا ، قال أبو زرعة : عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه .

وقال محمد بن أبي السري العسقلاني ، عن عبد الوهاب بن همام أخي عبد الرزاق : كنت عند معمر ، وكان خاليا ، فقال : يختلف إلينا في طلب العلم من أهل اليمن أربعة : رباح بن زيد ، ومحمد بن ثور ، وهشام بن يوسف ، وعبد الرزاق بن همام ، فأما رباح فخليق أن تغلب عليه العبادة فينتفع بنفسه ، ولا ينتفع به الناس ، وأما هشام فخليق أن يغلب عليه السلطان ، وأما ابن ثور ، فكثير النسيان قليل الحفظ ، وأما ابن همام فإن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل . قال محمد بن أبي السري : فوالله لقد أتعبها .

وقال محمد بن أبي السري أيضا : ودعت عبد الرزاق فقال لي : أما في الدنيا فلا أظن أنا نلتقي فيها ، ولكنا نسأل الله أن يجمع بيننا في الجنة .

وقال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : حديث عبد الرزاق ، عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين - كان يعني معمرا - يتعاهد كتبه ، وينظر فيها - يعني باليمن - وكان يحدثهم حفظا بالبصرة .

وقال الأثرم أيضا : سمعت أبا عبد الله يسأل ، عن حديث النار جبار ؟ فقال : هذا باطل ليس من هذا شيء ، ثم قال : ومن يحدث به عن عبد الرزاق ؟ قلت : حدثني أحمد بن شبويه ، قال : هؤلاء سمعوا بعد ما عمي ، كان يلقن فلقنه ، وليس هو في كتبه ، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه ، كان يلقنها بعد ما عمي .

[ ص: 58 ] وقال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل نحو ذلك .

وزاد من سمع من الكتب فهو أصح .

وقال أبو زرعة الدمشقي : قلت لأحمد بن حنبل : كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر ؟ قال : نعم ، قيل له : فمن أثبت في ابن جريج عبد الرزاق أو محمد بن بكر البرساني ؟ قال : عبد الرزاق .

قال : وأخبرني أحمد بن حنبل قال : أتينا عبد الرزاق قبل المائتين ، وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف ، وكان هشام بن يوسف في حديث ابن جريج أثبت من عبد الرزاق ، وكان أقرأ للكتب ، وكان أعلم بحديث سفيان الثوري من عبد الرزاق .

قال : وقال يحيى : سمعت هشام بن يوسف يقول : كان لعبد الرزاق حين قدم ابن جريج - يعني اليمن - ثماني عشرة سنة .

وقال يعقوب بن شيبة ، عن علي بن المديني : قال لي هشام بن يوسف : كان عبد الرزاق أعلمنا ، وأحفظنا . قال يعقوب : وكلاهما ثقة ثبت .

[ ص: 59 ] وقال الحسن بن جرير الصوري ، عن علي بن هاشم قال : عبد الرزاق كتب عني ثلاثة لا أبالي أن لا يكتب عني غيرهم : كتب عني ابن الشاذكوني ، وهو من أحفظ الناس ، وكتب عني يحيى بن معين ، وهو من أعرف الناس بالرجال ، وكتب عني أحمد بن حنبل ، وهو من أزهد الناس .

وقال أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر ، عن جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي : سمعت يحيى بن معين يقول : سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب ، فقلت له : إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة معمر ، ومالك بن أنس ، وابن جريج ، وسفيان الثوري ، والأوزاعي ، فعمن أخذت هذا المذهب ؟ فقال : قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي ، فرأيته فاضلا حسن الهدي ، فأخذت هذا عنه .

وقال محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي : سألت محمد بن أبي بكر المقدمي ، عن حديث لجعفر بن سليمان فقلت : روى عنه عبد الرزاق ؟ فقال : فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفرا غيره - يعني : في التشيع .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : سمعت يحيى بن معين ، وقيل له : إن أحمد بن حنبل قال : إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع ، فقال : كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أغلى في ذلك منه مائة [ ص: 60 ] ضعف ، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف أضعاف ما سمعت من عبيد الله .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي ، قلت : عبد الرزاق كان يتشيع ، ويفرط في التشيع ؟ فقال : أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا ، ولكن كان رجلا تعجبه أخبار الناس أو الأخبار .

وقال عبد الله أيضا : سمعت سلمة بن شبيب يقول : سمعت عبد الرزاق يقول : والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر ، وعمر رحم الله أبا بكر ورحم الله عمر ، ورحم الله عثمان ، ورحم الله عليا ، من لم يحبهم فما هو مؤمن ، وقال : أوثق عم لي حبي إياهم .

وقال أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري : سمعت عبد الرزاق يقول : أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه ، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما ، كفى بي آزرا أن أحب عليا ثم أخالف قوله .

وقال أبو أحمد بن عدي : ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير ، وقد رحل إليه ثقات المسلمين ، وأئمتهم ، وكتبوا عنه ، ولم يروا بحديثه بأسا ، [ ص: 61 ] إلا إنهم نسبوه إلى التشيع ، وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات ، فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ، ولما رواه في مثالب غيرهم ، وأما في باب الصدق ، فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ، ومثالب آخرين مناكير .

قال أحمد بن حنبل : ويعقوب بن شيبة مولده سنة ست وعشرين ومائة .

وقال محمد بن سعد ، وخليفة بن خياط ، والبخاري ، وغير واحد : مات سنة إحدى عشرة ومائتين .

زاد محمد بن سعد : في النصف من شوال .

قال الحافظ أبو بكر الخطيب : حدث عنه المعتمر بن سليمان التيمي ، وإسحاق بن إبراهيم الدبري ، وبين وفاتيهما ثمان وتسعون سنة ، وحدث عنه ابن عيينة ، وبين ، وفاته ، ووفاة الدبري سبع وثمانون سنة .

[ ص: 62 ] روى له الجماعة .

أخبرنا أحمد بن أبي الخير قال : أنبأنا خليل بن أبي الرجاء الراراني ، ومسعود بن أبي منصور الجمال قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : أخبرنا سليمان بن أحمد ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : حدثنا معمر ، عن همام بن منبه ، أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ " رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي من حديث عبد الرزاق ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

التالي السابق


الخدمات العلمية