تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
[ ص: 107 ] من اسمه عبد العزيز .

3434 - عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي السعيدي ، أبو خالد الكوفي ، نزيل بغداد ، وهو ابن عم خالد بن عمرو القرشي .

[ ص: 108 ] روى عن : إبراهيم بن طهمان ، وإسرائيل بن يونس ، وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، وبشير بن مهاجر ، وجرير بن حازم ، وحنش بن الحارث ، وخارجة بن مصعب ، وخالد بن إلياس ، والخليل بن زكريا ، وهو من أقرانه ، وزربي مولى خالد ، وزكريا بن سياه التيمي ، والسري بن إسماعيل ، وسعيد بن زيد ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وأبي الأحوص سلام بن سليم ، وشعبة بن الحجاج ، وشيبان بن عبد الرحمن ، وصالح بن حسان ، وعامر بن يساف ، وعبد الله بن الوليد المزني ، وعبد الجبار بن العباس الشبامي ، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وأبي النعمان عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري ، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري ، وعبد القاهر بن السري السلمي ، وعثمان بن واقد ، وعلي بن الحزور ، وعمر بن ذر الهمداني ، وعمر بن راشد اليمامي ، وعمرو بن شمر الجعفي ، وعمران بن خالد الخزاعي ، وعنبسة بن عبد الواحد القرشي ، وعيسى بن دينار الخزاعي ، وعيسى بن المسيب ، وفطر بن خليفة ، والقاسم بن الفضل الحداني ، وقيس بن الربيع ، ومالك بن مغول ، ومحمد بن زياد الطحان ، ومسعر بن كدام ، ومعمر بن أبان بن حمران ، ومنصور بن دينار ، ومهدي بن ميمون ، ونعيم بن ضمضم العامري ، وهارون بن سلمان الفراء ، وهشام الدستوائي ، وهمام بن يحيى ، والوليد بن عبد الله بن جميع ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، ويونس بن أبي إسحاق ، ويونس بن الحارث الطائفي ، وعليلة بنت الكميت الأزدية .

[ ص: 109 ] روى عنه : إبراهيم بن الحارث البغدادي ، وإبراهيم بن محمد بن مروان العتيق ، وأحمد بن صالح الرازي ، وأحمد بن الضحاك الخشاب البغدادي ، وأحمد بن محمد بن عبد الحميد بن شاكر الجعفي الكوفي ، وإدريس بن جعفر العطار البغدادي ، وإسحاق بن إبراهيم الطلقي الإستراباذي ، وإسحاق بن الجراح الأذني ، وإسماعيل بن أبي الحارث البغدادي ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة ، والحسن بن مكرم بن حسان البزاز ، والحسين بن بشر ، والحسين بن علي بن يزيد الصدائي ، وخشيش بن أصرم ، وخطاب بن عثمان الفوزي ، والخليل بن محمد العجلي الأصبهاني ، وسعيد بن نصير ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ، وعصام بن الحكم العكبري ، وعلي بن شيبة بن الصلت السدوسي أخو يعقوب بن شيبة ، وعلي بن محمد الطنافسي ، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن الجهم السمري ، ومحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي ، وهو من أقرانه ، ومحمد بن الحسين بن إشكاب ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، ومحمد بن زاهر بن حرب ، وأبو سعيد محمد بن سلام المعلم ، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي ، ومحمد بن عبيد بن سفيان القرشي ، والد أبي بكر بن أبي الدنيا ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

قال أبو جعفر العقيلي ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عنه ، فقال : لم أخرج عنه في " المسند " شيئا ، وقد أخرجت عنه على غير وجه الحديث ، لما حدث بحديث المواقيت تركته .

[ ص: 110 ] وقال أبو بكر بن أبي داود ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن حديث " تبنى مدينة " قال : ما حدث به إنسان ثقة ، وذكر له أن عبد العزيز بن أبان رواه عن الثوري فقال : تركته لما حدث بحديث المواقيت .

وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سمعت يحيى بن معين سئل عن عبد العزيز بن أبان فقال : كذاب خبيث يضع الحديث .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : سمعت يحيى ، وسئل عن عبد العزيز بن أبان فقال : وضع أحاديث عن سفيان لم يكن بشيء .

وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشيء ، كان يكذب ، قال : وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول : كان يحدث بأحاديث موضوعة ، وأتوه بحديث أبي داود الطيالسي ، عن الأسود بن شيبان حديث أم معبد ، فقرأه عليهم ، وحدثهم به .

[ ص: 111 ] وقال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي بخط يده : سألت أبا زكريا ، عن الواقدي قال : كان كذابا ، قلت لأبي زكريا : فعبد العزيز بن أبان مثله ؟ قال : لا ، ليس هو مثله ، ولكنه ضعيف واه ليس بشيء ، قلت له : ما تنقم على عبد العزيز ؟ قال : غير شيء أحاديث كذب ليس لها أصل منها حديث عن سفيان ، عن مغيرة ، عن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس : " يكون من ولدك من يملك كذا ، ويفعل كذا " فقال العباس : أفلا أختصي يا رسول الله ، ومنها حديث عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن حذيفة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " تخرج رايات من المشرق " قال أبو زكريا : هذه أحاديث كذب لم يحدث بها أحد قط إلا سقط حديثه ، قلت له : فقد حدث به السويدي ، عن محمد بن حمزة ، عن سفيان ؟ قال أبو زكريا : عنيت بهذا فسألت عنه بالشام ، واستقصيت أمره ، فإذا هو عن رجل ، عن سفيان ، فقلت له : فهو ذا هذا الرجل يوافق عبد العزيز ؟ قال : لعل هذا الرجل هو عبد العزيز .

وقال عبد الله بن علي بن المديني ، عن أبيه : ليس بذاك ، وليس هو في شيء من كتبي .

وقال يعقوب بن شيبة ، وعبد العزيز بن أبان عند أصحابنا جميعا [ ص: 112 ] متروك ، كثير الخطأ ، كثير الغلط ، وقد ذكروه بأكثر من هذا ، وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول : ما رأيت أحدا أبين أمرا منه ، وقال : هو كذاب .

وقال أبو حاتم : متروك الحديث ، لا يشتغل به ، تركوه لا يكتب حديثه .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : ضعيف ، قلت : يكتب حديثه ؟ قال : ما يعجبني إلا على الاعتبار ، قال : وترك أبو زرعة حديثه ، وامتنع من قراءته علينا ، وضربنا عليه .

وقال البخاري : تركوه .

وقال النسائي : متروك الحديث . وقال في موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .

وقال أبو أحمد بن عدي : روى عن الثوري غير ما ذكرت من البواطيل ، وعن غيره .

[ ص: 113 ] وقال محمد بن سعد : كان قد ولي قضاء واسط ، ثم عزل ، فقدم إلى بغداد فنزلها ، وتوفي بها يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة سبع ومائتين ، في خلافة المأمون ، وكان كثير الرواية ، عن سفيان ، ثم خلط بعد ذلك فأمسكوا عن حديثه .

وقال الحارث بن أبي أسامة : كان كثير العيال ، شديد الفقر ، كثير الحديث ، ولي قضاء واسط ، ومات ببغداد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة سبع ومائتين .

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات في رجب سنة سبع ومائتين .

[ ص: 114 ] روى له الترمذي .

التالي السابق


الخدمات العلمية