تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3455 - (ع) : عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، واسم أبي سلمة ميمون ، ويقال دينار المدني أبو عبد الله ، ويقال : أبو الأصبغ الفقيه ، ومولى آل الهدير التيمي .

[ ص: 153 ] نزيل بغداد ، وهو والد عبد الملك بن الماجشون ، وابن عم يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون .

روى عن : أسامة بن زيد الليثي ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (خت) ، وأيوب السختياني (مد) ، وأبي صخر حميد بن زياد الخراط ، وحميد الطويل (س) ، وزيد بن أسلم (س) ، وسالم أبي النضر ، وسعد بن إبراهيم ، وأبي حازم سلمة بن دينار ، وسهيل بن أبي صالح (م) ، وصالح بن كيسان (سي) ، وعبد الله بن دينار (خ م د ت س) ، وأبيه عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري - إن كان محفوظا - وعبد الله بن الفضل الهاشمي (خ م س ق) ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري - وهو المحفوظ - وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (خ م) ، وعبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الكريم بن أبي المخارق البصري ، وعبد الواحد بن أبي عون (ق) ، وعبيد الله بن عمر العمري (خ م د) ، وعمر بن حسين قاضي المدينة (م) ، وعمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف ، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ، وعمرو بن يحيى بن عمارة المازني (خ د ق) ، وقدامة بن موسى (بخ م) ، ومحمد بن أبي بكر الثقفي ، ومحمد بن أبي عتيق ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ س) ، ومحمد بن المنكدر (خ م س) ، وهشام بن عروة (س) ، وهلال بن أبي هلال (خ) ، وهو ابن أبي ميمونة ، ووهب بن كيسان (م) ، ويحيى بن سعيد [ ص: 154 ] الأنصاري ، وعمه يعقوب بن أبي سلمة الماجشون (م د ت س) ، ويعقوب بن عتبة الثقفي .

روى عنه : إبراهيم بن طهمان ، وهو من أقرانه ، وأحمد بن خالد الوهبي (ص ق) ، وأحمد بن عبد الله بن يونس (خ ق) ، وأسد بن موسى ، وإسماعيل بن أبي أويس (خت) ، وإسماعيل بن جعفر (مد) ، والأسود بن عامر شاذان (خ د) ، وبشر بن المفضل ، وبشر بن الوليد الكندي القاضي ، وحجاج بن منهال (خ) ، وحجين بن المثنى (خ م س) ، وحسان بن أبي عباد ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي (س) ، وزهير بن معاوية ، وهو من أقرانه ، وزيد بن الحباب (م) ، وسريج بن النعمان ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وشبابة بن سوار (م س) ، وشعيب بن حرب (س) ، وصالح بن مالك الخوارزمي ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وعبد الله بن صالح العجلي ، وأبو صالح عبد الله بن صالح المصري (خت) ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الرحمن بن مهدي (م س) ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، وابنه عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون ، وعبد الملك بن قريب الأصمعي ، وعثمان بن زفر التيمي ، وعلي بن الجعد ، وعلي بن عبد الحميد المعني ، وعلي بن عياش الحمصي ، وعمرو بن مرزوق ، وأبو قطن عمرو بن الهيثم (بخ م) ، وغسان بن الربيع ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (خ) ، وقبيصة بن عقبة ، والليث بن سعد (خ) ، وهو من أقرانه ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي (خ) ، ومعاذ بن معاذ العنبري (د) ، والمعافى بن عمران الحمصي (كن) ، والمنذر بن عبد الله الحزامي ، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي (م) ، وأبو سلمة [ ص: 155 ] موسى بن إسماعيل (خ د) ، وموسى بن داود الضبي (س) ، وأبو النضر هاشم بن القاسم (م س) ، ووكيع بن الجراح (ق) ، ويحيى بن إسحاق السيلحيني ، ويحيى بن أبي بكير ، ويحيى بن حسان التنيسي (سي) ، ويحيى بن عباد الضبعي (خ) ، ويحيى بن عبد الله بن بكير ، ويزيد بن هارون (م) ، وأبو داود الطيالسي (م ت س) ، وأبو عامر القعدي (م) ، وأبو عتاب الدلال (د) ، وأبو الوليد الطيالسي (د ت .) .

قال أبو محمد بن حيان : حكى ابن أبي خيثمة أنه كان من أهل أصبهان ، ونزل المدينة ، وكان يلقى الناس ، فيقول : جوني جوني ، قال : وسئل أحمد بن حنبل : كيف لقب الماجشون ؟ فقال : تعلق من الفارسية بكلمة إذا لقي الرجل يقول : شوني شوني ، فلقب : الماجشون .

وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي : الماجشون فارسي ، وإنما سمي الماجشون ; لأن وجنتيه كانتا حمراوين ، فسمي بالفارسية المايكون خمر ، فشبه وجنتاه بالخمر ، فعربه أهل المدينة فقالوا : الماجشون .

وقال محمد بن سعد : يعقوب بن أبي سلمة ، وهو الماجشون ، فسمي بذلك هو وولده فيعرفون جميعا بالماجشون .

وقال غيره : جرى هذا اللقب عليه ، وعلى أهل بيته ، وبني أخيه .

[ ص: 156 ] وقال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي بخط يده ، قيل لأبي زكريا عبد العزيز الماجشون هو مثل ليث ، وإبراهيم بن سعد ؟ فقال : لا ، هو دونهما ، إنما كان رجلا يقول بالقدر والكلام ، ثم تركه وأقبل إلى السنة ، ولم يكن من شأنه الحديث ، فلما قدم بغداد كتبوا عنه ، فكان بعد يقول : جعلني أهل بغداد محدثا ، وكان صدوقا ثقة .

وقال أبو داود : عن أبي الوليد ، كان يصلح للوزارة .

وقال أبو زرعة ، وأبو حاتم ، وأبو داود ، والنسائي : ثقة .

وقال ابن خراش : صدوق .

وقال أحمد بن سنان القطان : سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، قال : قال بشر بن السري : لم يسمع ابن أبي ذئب ، ولا الماجشون من الزهري ، قال أحمد بن سنان : معناه عندي أنه عرض .

وقال أبو الطاهر بن السرح ، عن عبد الله بن وهب : حججت [ ص: 157 ] سنة ثمان وأربعين ومائة ، وصائح يصيح : لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس ، وعبد العزيز بن أبي سلمة .

وقال أبو إبراهيم الزهري ، عن عمرو بن خالد الحراني : حج أبو جعفر المنصور فشيعه المهدي ، فلما أراد الوداع قال : استهدني ، قال : أستهديك رجلا عاقلا ، فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة ، وكان قدم بغداد ، وأقام بها إلى أن توفي سنة أربع وستين ومائة ، وصلى عليه المهدي ، ودفن في مقابر قريش ، وكذلك قال صالح بن مالك الخوارزمي ، وغير واحد في تاريخ وفاته .

وقال ابن حبان في كتاب " الثقات " : مات سنة ست وستين ومائة ، وكان فقيها ، ورعا متابعا لمذاهب أهل الحرمين ، مفرعا على أصولهم ، ذابا عنهم .

[ ص: 158 ] روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية