تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء


3625 - (ع) : عبيد الله بن أبي جعفر المصري ، أبو بكر الفقيه ، مولى بني كنانة ، ويقال : مولى بني أمية .

قال أبو نصر ابن ماكولا : عبيد الله بن أبي جعفر واسمه يسار مولى عروة بن شييم الليثي ، رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي .

روى عن : أبان بن صالح ، وبكير بن عبد الله بن الأشج (م د س ق) ، والجلاح أبي كثير (م د) ، وحمزة بن عبد الله بن عمر (خ م س) ، وخالد بن أبي عمران (د) ، وسالم بن أبي سالم الجيشاني (م د س) ، وصفوان بن سليم (س) ، وصفوان بن أبي يزيد (س) ، وعامر الشعبي (س) ، وعبد الله بن أبي قتادة ، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن [ ص: 19 ] يزيد الحبلي (ت ق) ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج (م د س) ، وعبيد الله بن المغيرة بن معيقيب ، وعطاء بن أبي رباح ، ومحمد بن جعفر بن الزبير (خ م د س) ، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل (خ س ق) ، ومحمد بن عمرو بن عطاء (د) ، وأبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني ، ونافع مولى ابن عمر (س ق) ، وأبي الأزهر (ق) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (خ) .

روى عنه : إبراهيم بن نشيط الوعلاني ، والحجاج بن شداد الصنعاني ، وحيوة بن شريح ، وخالد بن حميد المهري ، وسعيد بن أبي أيوب (م د س) ، وسليمان بن أبي داود ، وعبد الله بن لهيعة (د ت ق) ، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح ، وعمارة بن غزية الأنصاري ، وعمر بن مالك الشرعبي (د س) ، وعمرو بن الحارث (خ م د) ، والليث بن سعد (بخ د س ق) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ويحيى بن أيوب (د ق) .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان يتفقه ، ليس به بأس .

وقال أبو حاتم : ثقة بابة يزيد بن أبي حبيب ، روى عن المتقدمين والمتأخرين .

وقال النسائي : ثقة .

وقال ابن خراش : صدوق .

[ ص: 20 ] وقال محمد بن سعد : ثقة بقية زمانه .

وقال أبو نصر الكلاباذي البخاري : كان فقيها في زمانه .

وقال أبو سعيد بن يونس : كان عالما عابدا زاهدا .

وقال سعيد بن زكريا الآدم : كان سليمان بن أبي داود - وهو ابن القاسم - يقول : ما رأت عيناي عالما زاهدا إلا عبيد الله بن أبي جعفر .

وقال إبراهيم بن نشيط الوعلاني ، عن عبيد الله بن أبي جعفر : كان يقال : ما استعان عبد على دينه بمثل الخشية من الله .

وقال أبو شريح عبد الرحمن بن شريح ، عن عبيد الله بن أبي جعفر : غزونا القسطنطينية فكسر بنا مركبنا فألقانا الموج على خشبة في البحر ، وكنا خمسة أو ستة ، فأنبت الله لنا بعددنا ورقة لكل رجل منا ، فكنا نمصها فتشبعنا وتروينا فإذا أمسينا أنبت الله لنا مكانها حتى مر بنا مركب فحملنا .

وقال رشدين بن سعد : حدثنا الحجاج بن شداد ، أنه سمع عبيد الله بن أبي جعفر - أو قال عبد الله - وكان أحد الحكماء يقول في بعض قوله : إذا كان المرء يحدث في مجالس فأعجبه الحديث فليمسك ، وإذا كان ساكتا فأعجبه السكون فليتحدث .

أخبرنا بذلك أبو الفرج بن قدامة في جماعة ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق ، ومحمد بن العباس الخراز ، قالا : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا [ ص: 21 ] الحسين بن الحسن المروزي ، قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك ، قال : أخبرنا رشدين بن سعد ، فذكره .

قال عبد الله بن لهيعة ، وغيره : ولد سنة ستين .

زاد غيره : وهو من سبي أطرابلس المغرب .

وقال يحيى بن بكير : توفي بعد دخول المسودة .

وقال غيره : توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة مدخل المسودة مصر في ذي الحجة ، وصلى عليه أبو عون عبد الملك بن يزيد أمير مصر .

وقال موسى بن زكريا التستري ، عن خليفة بن خياط : مات سنة أربع وثلاثين ومائة .

وقال أبو حسان الزيادي : مات سنة خمس وثلاثين ومائة .

وقال محمد بن سعد : مات سنة خمس أو ست وثلاثين ومائة .

وكذلك قال أبو حفص عمر بن أحمد الأهوازي ، عن خليفة بن خياط .

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام ، وأبو سعيد بن يونس : توفي سنة ست وثلاثين ومائة .

[ ص: 22 ] روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية