تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3752 - (خ 4) : عبيدة بن حميد بن صهيب التيمي ، وقيل : الليثي ، وقيل : الضبي ، أبو عبد الرحمن الكوفي المعروف بالحذاء .

حكي عن أحمد بن حنبل أنه قال : لم يكن حذاء إنما هو الظاعني والحذاء ابن أبي رائطة .

روى عن : الأسود بن قيس (د) ، وثوير بن أبي فاختة ، وحميد الطويل (ق) ، والركين بن الربيع (د س) ، وسليمان الأعمش (د ت س) ، وعبد العزيز بن رفيع (خ) ، وعبد الملك بن عمير (خ) ، وعبيد الله بن عمر (س) ، وعبيدة بن معتب الضبي ، وعطاء بن السائب (ت) ، وعمار الدهني (فق) ، وعمارة بن غزية (ت) ، وعمر بن راشد اليمامي ، وقابوس بن أبي ظبيان (بخ) ، ومخارق الأحمسي ، ومطرف بن طريف (س) ، ومنصور بن المعتمر (خ ت س ق) ، وموسى بن أبي عائشة (س) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري (س) ، [ ص: 258 ] ويحيى بن عبيد الله التيمي (ق) ، ويزيد بن أبي زياد (بخ د ت) ، ويوسف بن صهيب (ت س) ، وأبي الزعراء الجشمي (د) ، وأبي سعد البقال ، وأبي فروة الهمداني ، وأبي مالك الأشجعي (د س) .

روى عنه : أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي (د) ، وإبراهيم بن مجشر ، وأحمد بن حنبل (د) ، وأحمد بن محمد بن سوادة ، وأحمد بن منيع البغوي (ت ق) ، والحسن بن الصباح بن محمد البزار ، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني (خ ت س) ، والحسين بن أبي زيد الدباغ ، وسفيان الثوري وهو أكبر منه ، وعبد الله بن عامر بن زرارة ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق) ، وعبد الله بن محمد الأذرمي (س) ، وعبد الرحمن بن الأسود البغدادي (ت) ، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة (د) ، وعلي بن حجر المروزي (س) ، وعلي بن معبد بن شداد الرقي ، وعلي بن هاشم بن مرزوق الرازي (ق) ، وعمار بن خالد التمار الواسطي ، وعمرو بن محمد الناقد ، وفروة بن أبي المعزاء (خ ت) ، وقتيبة بن سعيد (د ت س) ، ومحمد بن حاتم الزمي (س) ، وأبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار (فق) ، ومحمد بن سليمان الأنباري (د) ، ومحمد بن سلام البيكندي (خ) ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وموسى بن مروان الرقي ، وهارون بن حاتم التميمي ، وهناد بن السري (س) ، ووهب بن بيان (د) .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن عبيدة بن حميد ، [ ص: 259 ] والبكائي ، فقال : عبيدة أحب إلي وأصلح حديثا منه .

قال عبد الله : قال أبي : كان البكائي يحدث بحديث منصور عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن المسيب في دية اليهودي والنصراني ، إنما هو : عن ثابت الحداد ، أخطأ فيه .

وقال الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل : ما أحسن حديثه ، هو أحب إلي من زياد بن عبد الله البكائي .

وقال أبو بكر الأثرم : أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة بن حميد جدا ، ورفع أمره ، وقال : ما أدري ما للناس وله ، ثم ذكر صحة حديثه ، فقال : كان قليل السقط ، وأما التصحيف فليس تجده عنده .

قال أبو عبد الله : أول ما كتبت عنه في مسجد عفان ، ثم كتبت عنه سنة ثمانين أو سنة إحدى وثمانين في مدينة الوضاح .

وقال أبو داود ، عن أحمد بن حنبل : ليس به بأس .

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ما به المسكين من بأس ، ليس له بخت .

[ ص: 260 ] وقال جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي ، عن يحيى بن معين : لم يكن به بأس ، كان ينزل في درب المفضل ثم انتقل إلى قصر وضاح فعابوه أنه يقعد عند أصحاب الكتب .

وقال عبد الله بن علي بن المديني ، عن أبيه : أحاديثه صحاح ، وما رويت عنه شيئا ، وضعفه .

وقال في موضع آخر : ما رأيت أصح حديثا من عبيدة الحذاء ولا أصح رجالا .

وقال يعقوب بن شيبة : شيخ كتب الناس عنه ولم يكن من الحفاظ المتقنين ، وذكره سعدويه يوما فقال : كان صاحب كتاب ، وكان مؤدبا لمحمد بن هارون أمير المؤمنين وكان حذاء .

وقال جعفر بن محمد الفريابي ، عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : ثقة .

وقال زكريا بن يحيى الساجي : ليس بالقوي في الحديث ، هو من أهل الصدق ، كان أحمد بن حنبل يقول : عبيدة بن حميد قليل السقط ، وأما التصحيف فليس تجده عنده ، وأثنى عليه ، ورفع من أمره جدا .

[ ص: 261 ] وقال النسائي : ليس به بأس .

وحكي عن محمد بن عبد الله بن نمير قال : قرأت عليه القرآن منذ خمسين سنة وكتبت عنه صحيفة عن عمار الدهني منذ خمسين سنة ، وكان شريك يستعين به في المسائل .

وقال محمد بن سعد : كان ثقة صالح الحديث ، صاحب نحو وعربية وقراءة للقرآن ، وكان من أهل الكوفة ، فقدم بغداد أيام هارون أمير المؤمنين فصيره مع ابنه محمد بن هارون فلم يزل معه حتى مات .

قال البخاري : حدثني حسين بن أبي زيد ، قال : كتبنا من عبيدة بن حميد الضبي ببغداد سنة تسعين ومائة ومات بعد ذلك .

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة تسعين ومائة ، وأخبرت أنه ولد سنة تسع ومائة .

وقال هارون بن حاتم : سألت عبيدة بن حميد ، متى ولدت ؟ قال : سنة سبع ومائة .

ومات سنة تسعين ومائة .

[ ص: 262 ] روى له الجماعة سوى مسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية