تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3783 - (س) : عتبة بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك بن [ ص: 320 ] أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي ، كنيته أبو عبد الله ، له صحبة ، نزل الكوفة ، وكان شريفا بها .

روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (س) ، وعن عمر بن الخطاب (س) .

روى عنه : عامر الشعبي ، وعبد الله بن ربيعة السلمي ، وعرفجة بن عبد الله الثقفي (س) ، وقيس بن أبي حازم (س) ، وامرأته أم عاصم .

قال أبو عمر بن عبد البر : كان أميرا لعمر بن الخطاب على بعض فتوحات العراق .

روى سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، قال : جاءنا كتاب عمر ونحن مع عتبة بن فرقد ، قال : وينسبونه عتبة بن يربوع بن حبيب بن مالك وهو فرقد بن أسعد بن رفاعة السلمي ، أمه آمنة بنت عمرو بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف ، قال : وروى شعبة عن حصين ، عن امرأة عتبة بن فرقد أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين .

أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو القاسم [ ص: 321 ] عبد الواحد بن أبي المطهر الصيدلاني ، ومسعود بن إسماعيل بن إبراهيم الجنداني ، وأسعد بن سعيد بن روح الصالحاني ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي بمدينة عكا سنة خمس وسبعين ومائتين ، قال : حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني ، قال : حدثنا شيبان أبو معاوية وورقاء بن عمر اليشكري ، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي ، قال : حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي ، قالت : كنا عند عتبة أربع نسوة ما منا امرأة إلا وهي تجتهد في الطيب لتكون أطيب من صاحبتها وما يمس عتبة الطيب إلا أن يمس دهنا يمسح به لحيته ، ولهو أطيب ريحا منا ، وكان إذا خرج إلى الناس قالوا : ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة .

فقلت له يوما : إنا لنجتهد في الطيب ، ولأنت أطيب ريحا منا فمم ذاك ؟ فقال : أخذني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشكوت ذلك إليه فأمرني أن أتجرد فتجردت وقعدت بين يديه وألقيت ثوبي على فرجي فنفث في يده ثم مسح يده على ظهري وبطني فعبق بي هذا الطيب من يومئذ .

قال الطبراني : لم يروه عن ورقاء إلا آدم .

روى له النسائي .

التالي السابق


الخدمات العلمية