تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3838 - (د س ق) : عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم الحراني ، أبو عبد الرحمن ، ويقال : أبو عبد الله ، ويقال : أبو محمد ، ويقال : أبو هاشم ، المكتب المعروف بالطرائفي ، وإنما قيل له ذلك لأنه كان يتتبع طرائف الحديث .

قال أبو عروبة الحراني : هو مولى منصور بن محمد بن مروان كذلك ينتسب ولده .

وقال غيره : هو مولى بني تيم .

روى عن : أحمد بن حفص الجزري ، وأشعث بن عبد الملك ، [ ص: 429 ] وأيمن بن نابل المكي (س) ، وجعفر بن برقان (سي) ، وسعيد بن عبد العزيز ، وصدقة بن خالد ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، وعبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني ، وعبد القدوس بن حبيب الوحاظي ، وعبيد الله بن عمر العمري ، وعصام بن قدامة الكوفي (د) ، وعلي بن عروة الدمشقي (ق) ، وعمر بن شاكر البصري ، وعمر بن موسى بن وجيه الوجيهي ، وعنبسة بن سعيد الرازي ، وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي ، وفطر بن خليفة (س) ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (د) ، ومعاوية بن سلام (س) ، ونعيم بن ميسرة ، وهشام بن حسان ، والوازع بن نافع العقيلي ، والوليد بن عمرو بن ساج ، ويونس بن راشد ، وأبي جعفر الرازي .

روى عنه : أحمد بن سليمان الرهاوي الحافظ (س) ، وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الكزبراني الحراني ، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي ، وإسحاق بن زريق الرسعني ، وبقية بن الوليد وهو من أقرانه ، والحسن بن علي بن عفان العامري الكوفي ، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، وأبو شعيب صالح بن زياد السوسي المقرئ ، وعباس بن الفضل الحراني ، وعبد الله بن محمد النفيلي (د) ، وعبد الحميد بن محمد الحراني (س) ، وعلي بن ميمون الرقي (ق) ، وقتيبة بن سعيد ، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي (ق) ، ومحمد بن سلام البيكندي ، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ ، ومحمد بن عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم القردواني (س) ، وأبو كريب محمد بن [ ص: 430 ] العلاء ، ومخلد بن مالك السلمسيني والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني .

ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الرابعة من أهل الجزيرة ، وقال : سمعت محمد بن الحارث يقول : كان أبيض الرأس واللحية .

وقال البخاري : يروي عن قوم ضعفاء .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال : عثمان بن عبد الرحمن التيمي ثقة .

قال : وسألت أبي عنه ، فقال : صدوق وأنكر على البخاري إدخاله في كتاب الضعفاء يشبه بقية في روايته عن الضعفاء .

وقال الحاكم أبو أحمد : يعرف بالطرائفي وإنما لقب بذلك لأنه كان يتتبع طرائف الحديث ، يروي عن قوم ضعاف ، حديثه ليس بالقائم .

وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت أبا عروبة ينسبه إلى الصدق ، وقال : لا بأس به ، متعبد ، ويحدث عن قوم مجهولين بالمناكير .

وقال أيضا : سمعت أبا عروبة يقول : كان الطرائفي يروي عن مجهولين ، وعنده عجائب ، وهو في الجزريين كبقية في الشاميين ، لأن [ ص: 431 ] بقية أيضا يروي عن مجهولين وعنده عجائب .

قال أبو أحمد : وصورة عثمان بن عبد الرحمن أنه لا بأس به كما قال أبو عروبة إلا أنه يحدث عن قوم مجهولين بعجائب ، وتلك العجائب من جهة المجهولين ، وهو في أهل الجزيرة كبقية في أهل الشام ، وبقية أيضا يحدث عن مجهولين بعجائب ، وهو في نفسه لا بأس به ، صدوق ، وما يقع في حديثه من الإنكار فإنما يقع من جهة من يروي عنه .

قال أبو عروبة : قال لي محمد بن يحيى بن كثير : إنه مات سنة ثلاث ومائتين .

وقال : وقال لي غيره من شيوخنا : إنه مات سنة ثنتين ومائتين .

روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية