تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
3961 (خت م 4) - عطية بن قيس الكلابي ، ويقال : الكلاعي ، أبو يحيى الحمصي ، ويقال الدمشقي .

روى عن : أبي بن كعب (ق) ، وأمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد ، وبسر بن عبيد الله ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري (خت د) ، وعطية السعدي (ت ق) ، وعمرو بن عبسة ، وقزعة بن يحيى (م د ت س) ، ومعاوية بن أبي سفيان ، والنعمان بن بشير ، ويزيد بن عميرة ، وأبي إدريس الخولاني ، وأبي الدرداء ، وأبي العوام مؤذن بيت المقدس .

روى عنه : الحسن بن عمران العسقلاني وقرأ عليه القرآن ، وداود بن عمرو الأودي الدمشقي ، وربيعة بن يزيد ، وابنه سعد بن عطية بن قيس ، وسعيد بن عبد العزيز (م د ت س) ، وعبد الله بن [ ص: 154 ] العلاء بن زبر (مد) ، وعبد الله بن يزيد الدمشقي (ت ق) ، وعبد الرحمن بن سلم (ق) إن كان محفوظا ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر (خت د) ، وعبد الواحد بن قيس وعلي بن أبي حمله وقرأ عليه القرآن ، ويزيد بن أبي مريم الشامي ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم .

ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل الشامات .

وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة .

وذكره أبو الحسن بن سميع ، ومحمد بن سعد في الطبقة الرابعة .

قال ابن سعد : وكان معروفا ، وله أحاديث .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : عطية مولى لبني عامر الذي روى عن يزيد بن بشر ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم " بني الإسلام على خمس " روى عنه سالم بن أبي الجعد هو عطية بن قيس ، رأى ابن أم مكتوم يوما من أيام الكوفة عليه درع سابغ يجرها سئل أبي عنه ، فقال : صالح الحديث .

وقال الهيثم بن عمران ، عن عبد الواحد بن قيس السلمي : كان الناس يصلحون مصاحفهم على قراءة عطية بن قيس وهم جلوس على [ ص: 155 ] درج الكنيسة من مسجد دمشق قبل أن يهدم .

وقال المفضل بن غسان الغلابي : قال غير أبي زكريا - يعني : يحيى بن معين - من علمائنا : إن عطية بن قيس ، وعبد الله بن عامر اليحصبي كانا عالمي جند دمشق يقرئان الناس القرآن .

وقال يعقوب بن سفيان : سألت عبد الرحمن بن إبراهيم عن عطية بن قيس ، قال : كان أسنهم - يعني أسن أقرانه - وكان غزا مع أبي أيوب الأنصاري ، وكان هو وإسماعيل بن عبيد الله قارئي الجند .

وقال الهيثم بن مروان ، عن ابن عطية بن قيس ، عن أبيه : أنه كان يدخل مع مشيخة الجند على معاوية .

وقال عمرو بن أبي سلمة ، عن سعيد بن عبد العزيز : لم يكن أحد من الناس يطمع أن يفتح في مجلس عطية بن قيس شيئا من ذكر الدنيا .

وقال أبو مسهر : كان مولد عطية بن قيس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع ، وغزا في خلافة معاوية ، وتوفي سنة عشر ومائة .

وقال المفضل بن غسان الغلابي : حدثني رجل من بني عامر من أهل الشام ، قال : عطية بن قيس كان من التابعين ، وكان لأبيه صحبة ، مولى لبني أبي بكر بن كلاب .

[ ص: 156 ] وقال سعد بن عطية بن قيس : مات أبي سنة إحدى وعشرين ومائة ، وهو ابن أربع ومائة سنة .

وقال أبو حاتم : مات وهو ابن مائة وأربع سنين .

استشهد له البخاري بحديث واحد ، وروى له الباقون ، وقد وقع لنا حديث البخاري بعلو .

أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا موسى بن سهل الجوني البصري ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا صدقة بن خالد ، قال : حدثنا ابن جابر ، قال : حدثنا عطية بن قيس الكلابي ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن غنم ، قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم سارحتهم فيأتيهم رجل لحاجته ، فيقولون له : ارجع إلينا غدا فيفنيهم الله فيضع العلم عليهم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة " .

قال البخاري : وقال هشام بن عمار ، فذكره .

[ ص: 157 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية