تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
4042 (ع) : علي بن الحسن بن شقيق بن دينار بن مشعب العبدي ، أبو عبد الرحمن مولى عبد القيس ، ويقال : إنه مولى آل الجارود العبدي ، قال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي : وكان شقيق بصريا قدم خراسان .

روى عن : إبراهيم بن سعد ، وإبراهيم بن طهمان ، وإسرائيل بن يونس ، وجعفر بن سليمان الضبعي ، والحسين بن واقد ، وحماد بن زيد ، وخارجة بن مصعب (فق) ، وسفيان بن عيينة ، وشريك بن عبد الله ، وعبد الله بن المبارك (ع) ، وعبد الوارث بن سعيد ، وعون بن موسى ، وقيس بن الربيع ، وأبي بكر بن عياش ، وأبي حمزة السكري ، (د س ق) ، وأبي المنيب العتكي (س) .

روى عنه : البخاري (ت) ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س) ، وأحمد بن جميل المروزي ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن سيار [ ص: 372 ] المروزي ، وأحمد بن عبدة الآملي (ت) ، وأحمد بن محمد بن هشام بن أبي دارة ، وأحمد بن منصور زاج المروزي ، وأحمد بن الوليد الفحام البغدادي ، وأحمد بن يوسف السلمي ، وإسحاق بن عبد الله بن رزين ، وإسماعيل بن إبراهيم البالسي (ق) ، وأبو سعيد إسماعيل بن حمدويه البيكندي نزيل الرملة ، وأيوب بن الحسن النيسابوري الزاهد ، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي ، وروح بن الفرج البغدادي (ق) ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وسلمان بن توبة النهرواني ، وعباس بن محمد الدوري (ت س) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق) ، وعبد الله بن محمد الضعيف (د) ، وعبد الله بن منير المروزي (ت) ، وعبد الكريم بن عبد الرحمن السكري ، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي ، وقريش بن عبد الرحمن البارودي (س) ، ومحمد بن حاتم بن بزيع (د) ، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ المروزي (م) ، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي ، وابنه محمد بن علي بن الحسن بن شقيق (ت س) ، ومحمد بن موسى بن حاتم ، ومحمود بن غيلان (ت) ، ونزار بن عبد العزيز ، وياسين بن النضر ، ويحيى بن معين ، وأبو بكر بن أبي النضر (س) .

قال أبو داود : سمعت أحمد ، وقيل له : علي بن الحسن بن شقيق ؟ قال : لم يكن به بأس إلا أنهم تكلموا فيه في الإرجاء ، وقد رجع عنه .

وقال علي بن الحسين بن حبان : وجدت في كتاب أبي بخط يده : قال أبو زكريا : وما أعلم أحدا قدم علينا من خراسان كان أفضل [ ص: 373 ] من ابن شقيق ، وكانوا كتبوا في أمره كتابا أنه يرى الإرجاء ، فقلنا له ، فقال : لا أجعلكم في حل ، قال أبو زكريا : وكان عالما بابن المبارك قد سمع الكتب مرارا حدث يوما عن ابن المبارك عن عوف عن زيد بن شراجة ، فقيل له : شراحة ، فقال : لا ابن شراجة سمعته من ابن المبارك أكثر من ثلاثين مرة ، قال أبو زكريا : وهو الصواب ابن شراجة .

وقال أبو عبيد الآجري : سئل أبو داود عن سفيان بن زياد ، فقال : من أصحاب ابن المبارك أثبت أصحاب ابن المبارك ، وبعده سليمان ، وبعده علي بن الحسن بن شقيق .

قال أبو داود : وسمع علي بن الحسن بن شقيق الكتب من ابن المبارك أربع عشرة مرة .

وقال أبو حاتم : هو أحب إلي من علي بن الحسين بن واقد .

وقال أبو عمار الحسين بن حريث : قلت للشقيقي : سمعت من أبي حمزة كتاب الصلاة ؟ قال : قد سمعت ، ولكن نهق حمار يوما ، فاشتبه علي حديث فلا أدري أي حديث هو فتركت الكتاب كله .

وقال العباس بن مصعب المروزي : كان علي بن الحسن بن شقيق جامعا ، وكان في الزمان الأول يعد من أحفظهم لكتب ابن المبارك ، وقد شارك ابن المبارك في كثير من رجاله مثل شريك ، وإبراهيم بن طهمان ، وقيس بن الربيع ، وكان من أروى الناس عن ابن [ ص: 374 ] عيينة ، وكان أول أمره المنازعة مع أهل الكتاب ، حتى كتب التوراة والإنجيل والأربعة والعشرين كتابا من كتب ابن المبارك ، ثم صار شيخا ضعيفا لا يمكنه أن يقرأ ، فكان يحدث كل إنسان الحديثين والثلاثة ، وتوفي في سنة خمس عشرة ومائتين .

وكذلك قال يعقوب بن سفيان ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، وأبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي ، ومحمد بن جرير الطبري في تأريخ وفاته .

قال أبو رجاء : ويقال : ولد ليلة قتل أبو مسلم بالمدائن سنة سبع وثلاثين ومائة وكان يسكن البهارة .

وقال أبو حاتم بن حبان : مات سنة إحدى عشرة ، وقيل : سنة اثنتي عشرة ومائتين ، وهو ابن ثمان وسبعين سنة .

وروى له الباقون .

التالي السابق


الخدمات العلمية