تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
4100 - (خت ت س) : علي بن عبد الحميد بن مصعب بن يزيد الأزدي ، ويقال : الشيباني المعني ، أبو الحسن ، ويقال : أبو الحسين ، الكوفي ، ابن أخي عبد الرحمن بن مصعب القطان .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : ابن عم معاوية بن عمرو .

روى عن : حفص بن صبيح ، وحماد بن سلمة ، وزهير بن معاوية ، وسليمان بن المغيرة (خت ت س) ، وسلام بن مسكين ، وشريك بن عبد الله ، وصالح المري ، وعبد الرحيم بن سليمان ، وعبد العزيز بن الماجشون ، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم وعمرو بن ثابت بن هرمز ، وعمران بن خالد الخزاعي ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ، وأبي حماد المفضل بن صدقة الحنفي ، [ ص: 47 ] ومندل بن علي العنزي ، وأبي الربيع السمان .

روى عنه : البخاري تعليقا (ت) ، وإبراهيم بن عمر بن حفص بن معدان الأصبهاني ، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، وأحمد بن موسى بن إسحاق ، وأحمد بن يحيى بن المنذر الحجري الكوفي ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وبشر بن موسى الأسدي ، وجعفر بن أحمد بن دهقان الضبي ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، وجعفر بن محمد الوراق ، والحسن بن عبد الرحيم الأصبهاني ، والحسن بن الفضل بن السمح البوصرائي ، وعباس بن محمد الدوري ، وأبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي الكوفي ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني ، والقاسم بن وهب ، ومحمد بن أحمد بن عمارة ، ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن خلف التيمي الكوفي ، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي ، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، وأبو أمية الطرسوسي ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة (س) الرازيان ، وقالا : ثقة .

وقال العجلي : ثقة ، وكان ضريرا .

وقال ابن وارة : كان من الفاضلين . [ ص: 48 ] قال البخاري : مات سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين .

وقال النسائي : مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين .

وروى الترمذي والنسائي .

أخبرنا أحمد بن أبي الخير قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن النضر قال : حدثنا : علي بن عبد الحميد المعني .

(ح) : قال أبو نعيم : وحدثنا أبو محمد بن حيان ، واللفظ له ، قال : حدثنا محمد بن يحيى المروزي ، قال : حدثنا عاصم بن علي .

(ح) : قال : وحدثنا حبيب بن الحسن ، قال : حدثنا عمر بن حفص السدوسي ، قال : حدثنا عاصم بن علي .

(ح) : قال : وحدثنا إبراهيم بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق السراح ، قال : حدثنا عبيد الله بن سعيد ، قال : حدثنا بهز بن أسد .

قالوا : حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : نهينا أن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا أن يجيء [ ص: 49 ] الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع ، فجاء رجل من أهل البادية ، فقال : يا محمد ، إن رسولك أتانا فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك . قال : صدق .

قال : فمن خلق السماء ؟ قال : الله .

قال : فمن خلق الأرض ؟ قال : الله .

قال : فمن نصب الجبال ؟ قال : الله .

قال : فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب الجبال آلله أرسلك ؟ قال : نعم .

قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا .

قال : صدق .

قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم .

قال : وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا .

قال : صدق .

قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم .

قال : وزعم رسولك أن علينا صوم شهر في سنتنا .

قال : نعم ، صدق .

قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم .

قال : وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا .

قال : صدق .

قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم .

قال : ثم ولى الرجل ، فقال : والذي بعثك بالحق لا أزداد عليهن ولا أنتقص منهن شيئا .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن صدق ليدخلن الجنة "
.

قال البخاري : ورواه موسى ، وعلي بن عبد الحميد عن سليمان .

ورواه مسلم عن عبد الله بن هشام ، عن بهز ، فوقع لنا بدلا [ ص: 50 ] عاليا ، وعن عمرو الناقد ، عن أبي النضر ، عن سليمان .

ورواه الترمذي عن البخاري عن علي بن عبد الحميد ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وقال : حسن غريب .

ورواه النسائي عن محمد بن معمر عن العقدي عن سليمان ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثنا علي بن عبد الحميد ، قال : حدثنا سليمان ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فنزل من أصحابه رجل فمشى إلى جانبه فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ألا أخبرك بأفضل القرآن ؟ فتلا : الحمد لله رب العالمين .

رواه النسائي عن أبي زرعة الرازي ، عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

وهذا جميع ما له عندهم ، والله أعلم . [ ص: 51 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية