4225 - (ع) : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن
[ ص: 317 ] رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي ، أبو حفص ، أمير المؤمنين .
وأمه حنتمة بنت هاشم ذي الرمحين بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وقيل : حنتمة بنت هشام ، وهو أشهر ، والأول أصح .
أسلم بمكة قديما ، وهاجر إلى المدينة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد بدرا ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وولي الخلافة عشر سنين وخمسة أشهر ، وقيل : ستة أشهر .
وقتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة . وقيل : لثلاث بقين منه سنة ثلاث وعشرين ، وهو ابن ثلاث وستين سنة ، في سن النبي صلى الله عليه وسلم وسن أبي بكر .
وقد قيل في سنه غير ذلك ، وهذا هو الأصح .
ودفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة ، وصلى عليه صهيب بن سنان .
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ) ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب (خ س) ،
وأبي بكر الصديق (خ م د ت س) .
روى عنه :
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (س) ،
ومولاه أسلم (ع) ،
والأسود بن يزيد النخعي (د) ،
وأسير بن جابر (م) ،
والأشعث بن قيس (د س ق) ،
وأقرع مؤذن عمر (د) ،
nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك (خ م ت س ق) ،
والبراء بن عازب ،
وثعلبة بن أبي مالك القرظي (خ ك د) ،
وجابر بن سمرة (س ق) ،
وجابر بن عبد الله [ ص: 318 ] (ع) ،
وجابر أو جويبر العبدي (بخ) ،
وجبير بن حية الثقفي (خ) ،
وجرير بن عبد الله البجلي (تم) ،
وجويرية بن قدامة (خ) ،
والحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي (د) ،
والحارث بن لقيط النخعي (بخ) ، والد حنش بن الحارث فيما كتب إليهم ،
وحذيفة بن اليمان (م) ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن البصري (د) ولم يدركه ،
وحكيم (خت) والد المغيرة بن حكيم ،
وحمزة بن عمرو الأسلمي (خت) ،
وحميد بن عبد الرحمن بن عوف (س) ،
وخالد بن عرفطة العذري ،
وربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي (خ) ،
وزيد بن ثابت (خ ت س) ،
وسالم بن أبي الجعد (س) ولم يدركه ، والصحيح : أن بينهما
معدان بن أبي طلحة ،
وسالم بن عبيد الأشجعي (س) ،
والسائب بن يزيد (خ س) ،
وسعد بن أبي وقاص أحد العشرة ،
وسعيد بن العاص الأموي (س) ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب (4) ،
وسفيان بن عبد الله الثقفي (س) ،
وسفيان بن وهب الخولاني (س) ،
وسلمان بن ربيعة الباهلي (م) ،
وسنين أبو جميلة (خ) ،
وسويد بن غفلة (م ت س) ،
وشرحبيل بن السمط الكندي (م س) ،
وشريح بن الحارث القاضي (س) ،
وشريك بن نملة الكوفي (بخ) ،
وشيبة بن عثمان العبدري الحاجب (خ د ق) ،
والصبي بن معبد التغلبي (د س ق) ،
وطارق بن شهاب الأحمسي (خ م ت س) ،
وطلحة بن عبيد الله (سي) أحد العشرة ،
وعابس بن ربيعة النخعي (خ م د ت س) ،
وابنه عاصم بن عمر بن الخطاب (خ م د ت س) ،
[ ص: 319 ] وعاصم بن عمرو البجلي (ق) ولم يدركه ، والصحيح : أن بينهما عميرا مولى عمر ،
وعامر بن ربيعة العنزي (ق) ،
وعامر بن شراحيل الشعبي (سي) ولم يدركه ،
وعامر بن عبد الله (س) قرأ كتابه إلى أبي موسى ،
وعبد الله بن أنيس الجهني (ق) ،
وعبد الله بن الحارث بن نوفل (قد) ،
وعبد الله بن خليفة الهمداني (فق) ،
وعبد الله بن الزبير (خ م س) ،
وعبد الله بن سرجس (م س ق) ،
وعبد الله بن السعدي (خ م د س) ،
وعبد الله بن شداد بن الهاد (س) ،
وعبد الله بن الصامت الغفاري (خت) ،
وعبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي (خ كد ق) ،
وعبد الله بن عامر (س) ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس (ع) ،
وعبد الله بن عبد الرحمن بن عبد القاري (بخ) ،
وعبد الله بن عكيم الجهني (ت) ،
وابنه عبد الله بن عمر بن الخطاب (ع) ،
nindex.php?page=showalam&ids=13وعبد الله بن عمرو بن العاص (4) ،
وعبد الله بن عمرو الحضرمي (كد) ،
nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود (س) ،
وعبد الله بن يزيد الخطمي (س) فيما كتب إليه ،
وعبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (د) ، ولم يدركه ،
وعبد الرحمن بن صفوان الجمحي (د) ،
وعبد الرحمن بن عبد القاري (ع) ،
وعبد الرحمن بن عوف أحد العشرة
(س) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى (س ق) ،
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (س) ،
وعبيد بن عمير الليثي (خ ت) ،
وعتبة بن فرقد السلمي (س) ،
وعثمان بن عبد الله بن سراقة (ق) ،
[ ص: 320 ] وعثمان بن عفان أمير المؤمنين ،
وعدي بن حاتم الطائي (خ م) ،
وعقبة بن عامر الجهني (م د س ق) ،
وعلقمة بن قيس النخعي (ت س) ،
وعلقمة بن وقاص الليثي (ع) ،
وعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، .
وعلي بن ماجدة السهمي (د) ،
وعمار بن سعد التجيبي (بخ) ولم يدركه ،
وعمرو بن سعيد بن العاص الأموي (س) ولم يدركه ، والصحيح عن أبيه عنه .
وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل (د ت س) ،
وعمرو بن العاص ،
وعمرو بن ميمون الأودي (خ 4) ،
وعمير مولى عمر بن الخطاب (ق) ،
وفروخ مولى عثمان بن عفان (ق) ،
وفضالة بن عبيد الأنصاري (ت) ،
والفلقان بن عاصم الجرمي وله صحبة ،
وقبيصة بن جابر الأسدي (بخ) ،
وقرظة بن كعب الأنصاري (ق) ،
وقيس بن أبي حازم (خ س) ،
وقيس بن مروان الجعفي (س) ،
وكعب بن عجرة (ق) ،
ومالك بن أوس بن الحدثان (ع) ،
ومرة بن شراحيل الطيب (ق) ،
ومسروح مؤذن عمر بن الخطاب (د) ،
ومسروق بن الأجدع (د ق) ،
ومسلم بن يسار الجهني (د ت س) ولم يدركه ، والصحيح أن بينهما نعيم بن ربيعة
(د) ، والمسور بن مخرمة (خ م ت س) ،
ومعاوية بن حديج التجيبي (بخ) ،
ومعدان بن أبي طلحة اليعمري (م س ق) ،
ومعمر بن عبد الله العدوي ،
وميمون بن مهران الجزري (ق) ولم يدركه .
وناشرة بن سمي اليزني (س) ،
ونافع بن عبد الحارث الخزاعي (م) ،
والنعمان بن بشير (م ق) ،
ونعيم بن دجاجة الأسدي (س) ،
ونعيم بن ربيعة (د) ،
وأبو مجلز لاحق بن حميد (س) ،
ويحيى بن طلحة [ ص: 321 ] بن عبيد الله (سي) ، والصحيح عن أبيه عنه ،
ويزيد بن أنيس الهذلي (عخ) ،
ويزيد بن شريك التيمي (بخ) ،
ويعقوب (ت) جد العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ،
ويعلى بن أمية التيمي (بخ) .
ويعقوب (ت) جد العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ،
ويعلى بن أمية التميمي (م 4) ،
وأبو إدريس الخولاني (ت) ،
وأبو الأسود الديلي (خ ت س) ،
وأبو أمامة بن سهل بن حنيف (ت س ق) ،
وأبو أمامة الباهلي (ت ق) ،
وأبو تميم الجيشاني (ت س ق) ،
وأبو ذر الغفاري ،
وأبو رافع الصائغ (س) ،
وأبو زرعة بن عمرو بن جرير (د) ، ولم يدركه .
وأبو سعيد الخدري (م) ،
وأبو الصلت الثقفي (قد) ،
وأبو الطفيل الليثي (م ق) ،
وأبو ظبيان الجنبي (بخ) ،
وأبو عبد الرحمن السلمي (ت س) ،
وأبو عبيد مولى ابن أزهر (ع) ،
وأبو عثمان النهدي (خ م د س ق) ،
وأبو العجفاء السلمي (4) ،
وأبو فراس النهدي (د س) ،
وأبو قتادة الأنصاري (س) ،
وأبو قلابة الجرمي (س) ، ولم يدركه .
وأبو لبابة الأنصاري ،
وأبو موسى الأشعري (خ م د ق) ،
وأبو هريرة الدوسي (ع) ،
وأبو يزيد المكي (ق) والد عبيد الله بن أبي يزيد ،
وابنته حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين (خ) ،
وسعدى بنت عوف المرية امرأة طلحة بن عبيد الله (سي ق) ،
والشفاء بنت عبد الله العدوية (بخ) ،
وصفية بنت أبي عبيد (خت) ،
وعائشة أم المؤمنين (ت ق) ،
وأم طلق (بخ) ،
وأم عطية الأنصارية (د) .
[ ص: 322 ] قال أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن
جده : سمعت عمر يقول :
ولدت قبل الفجار الأعظم بأربع سنين .
وقال غيره : ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة .
وقال الزبير بن بكار : كان عمر بن الخطاب من أشراف قريش ، وإليه كانت السفارة في الجاهلية ، وذلك أن قريشا كانت إذا وقع بينهم حرب أو بينهم وبين غيرهم بعثوه سفيرا ، وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافرا ومفاخرا ، ورضوا به .
وقال حصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف : أسلم عمر بن الخطاب بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة .
وقال أبو عمر بن عبد البر : كان إسلامه عزا ظهر به الإسلام بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجر ، فهو من المهاجرين الأولين ، وشهد بدرا ، وبيعة الرضوان ، وكل مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض .
وولي الخلافة بعد أبي بكر ، بويع له بها يوم مات أبو بكر باستخلافه له سنة ثلاث عشرة ، فسار بأحسن سيرة وأنزل نفسه من مال الله بمنزلة رجل من الناس .
وفتح الله له الفتوح بالشام والعراق ومصر ، ودون الدواوين في العطاء ، ورتب الناس فيه على سوابقهم .
وكان لا يخاف في الله لومة لائم ، وهو الذي نور شهر الصوم بصلاة الإشفاع فيه ، وأرخ التأريخ من الهجرة الذي بأيدي الناس إلى اليوم .
وهو أول من سمي بأمير المؤمنين ،
[ ص: 323 ] وهو أول من اتخذ الدرة .
وكان نقش خاتمه " كفى بالموت واعظا يا عمر " .
وكان آدم ، شديد الأدمة ، طوالا ، كث اللحية ، أصلع أعسر يسر ، يخضب بالحناء والكتم .
وقال أنس : كان أبو بكر يخضب بالحناء بحتا .
قال أبو عمر : الأكثر أنهما كانا يخضبان .
وقد روي عن مجاهد - إن صح - أن عمر بن الخطاب كان لا يغير شيبه .
هكذا وصفه زر بن حبيش ، وغيره بأنه كان آدم شديد الأدمة ، وهو الأكثر عند أهل العلم بأيام الناس وسيرهم وأخبارهم .
ووصفه أبو رجاء العطاردي ، وكان مغفلا ، قال : كان عمر بن الخطاب طويلا جسيما أصلع شديد الصلع ، أبيض شديد حمرة العينين ، في عارضيه خفة ، سبلته كثيرة الشعر في أطرافها صهوبة .
وذكر الواقدي من حديث عاصم بن عبيد الله ، عن
سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال : إنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي بني مظعون ، وكان عمر أبيض ، لا يتزوج لشهوة ، إلا لطلب الولد .
وعاصم بن عبيد الله لا يحتج بحديثه ولا بأحاديث الواقدي .
وزعم الواقدي أن سمرة عمر وأدمته إنما جاءت من أكله الزيت عام الرمادة . وهذا منكر من القول .
وأصح ما في هذا الباب ، والله أعلم ، حديث سفيان الثوري عن
عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش ، قال : رأيت عمر بن الخطاب رجلا آدم ضخما كأنه
[ ص: 324 ] من رجال سدوس في رجليه روح .
ومن حديث
عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بن الخطاب حين أسلم ثلاث مرات ، وهو يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=907988 " اللهم أخرج ما في صدره من غل وأبدله إيمانا " يقولها ثلاثا .
ومن حديث
عبد الله بن عمر أيضا ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665985 " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " .
ونزل القرآن بموافقته في أسرى بدر ، وفي الحجاب ، وفي تحريم الخمر ، وفي مقام إبراهيم .
وروي من حديث عقبة بن عامر
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=665989لو كان بعدي نبي لكان عمر " .
وروى سعد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661419 " قد كان في الأمم قبلكم محدثون ، فإن يكن في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطاب " .
ورواه أبو داود الطيالسي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثله .
وقال يونس ، عن ابن شهاب ، عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر ، عن
عبد الله بن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=686904 " بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه حتى رأيت الري يخرج من أظفاري ، ثم أعطيت فضلي عمر ، قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ، ؟ قال : العلم .
[ ص: 325 ]
وقال أبو داود الطيالسي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" رأيتني في المنام والناس يعرضون علي ، عليهم قمص منها إلى كذا ومنها إلى كذا ، ومر علي عمر بن الخطاب يجر قميصه . فقيل : يا رسول الله ، ما أولت ذلك ؟ قال : الدين .
وقال الليث بن سعد ، عن يزيد بن الهاد ، عن إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، نحو ذلك .
وقال علي بن أبي طالب : خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر .
وقال أيضا : ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر .
وقال ابن مسعود : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .
وقال أيضا : لو وضع علم أحياء العرب في كفة ميزان ، ووضع علم عمر في كفة لرجح علم عمر ، ولقد كانوا يرون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم ، ولمجلس كنت أجلسه مع عمر أوثق في نفسي من عمل سنة .
وقال عبد الرزاق ، عن معمر : لو أن رجلا قال : عمر أفضل من أبي بكر ما عنفته ، وكذلك لو قال : علي عندي أفضل من أبي بكر وعمر لما عنفته ، إذا ذكر فضل الشيخين وأحبهما وأثنى عليهما بما هما أهله .
قال عبد الرزاق : فذكرت ذلك لوكيع ،
[ ص: 326 ] فأعجبه واشتهاه .
قال أبو عمر : يدل على أن أبا بكر أفضل من عمر سبقه له إلى الإسلام ، وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=700443رأيت في المنام أني وزنت بأمتي فرجحت ، ثم وزن أبو بكر فرجح ، ثم وزن عمر فرجح ، وفي هذا بيان واضح في فضله على عمر .
وقال عمر : ما سابقت أبا بكر إلى خير قط إلا سبقني إليه .
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا مشهورة مدونة في كتب العلماء ، من طلبها وجدها . رضي الله عنه وأرضاه .
روى له الجماعة .