4296 - (بخ د) : عمر بن قيس الماصر ، أبو الصباح بن أبي مسلم الكوفي ، مولى ثقيف ، وقيل : مولى الأشعث بن قيس الكندي ، وقيل : العجلي .
[ ص: 485 ] قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : حدثنا يونس بن حبيب بن عبد القاهر بن عبد العزيز بن عمر بن قيس بن أبي مسلم الماصر العجلي .
وقال أبو نعيم الحافظ في " تاريخ أصبهان " : كان أبو مسلم والد عمر من سبي الديلم سباه أهل الكوفة ، وحسن إسلامه فولد له قيس الماصر ، قال : ويقال : إنه مولى علي بن أبي طالب وولاه الماصر فهو أول من مصر الفرات ودجلة .
روى عن :
زيد بن وهب الجهني ،
وشريح بن الحارث القاضي ،
وعمرو بن أبي قرة الكندي (بخ د) ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد بن جبر المكي ،
ومحمد بن الأشعث بن قيس .
روى عنه :
زائدة بن قدامة (د) ،
nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري ،
وطعمة بن عمرو الجعفري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16453وعبد الله بن عون ،
nindex.php?page=showalam&ids=17074ومسعر بن كدام (بخ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12256أحمد بن سعيد بن أبي مريم عن
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وأبو حاتم : ثقة .
وقال
أبو عبيد الآجري : سئل
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود عن عمر بن قيس
[ ص: 486 ] الماصر ، قال : من الثقات ، وأبوه أشهر منه وأوثق .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : أول من تكلم في الإرجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس الماصر .
وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في كتاب " الثقات " .
روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي بالإسناد المذكور آنفا عن الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أحمد بن يونس ، قال : حدثنا زائدة بن قدامة ، قال : حدثنا عمر بن قيس ، عن عمرو بن أبي قرة ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675963كان حذيفة بالمدائن ، وكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأناس من أصحابه في الغضب ، فينطلق ناس ممن سمع ذلك من حذيفة ، فيأتون سلمان فيذكرون له قول حذيفة ، فيقول سلمان : حذيفة أعلم بما يقول ، فيرجعون إلى حذيفة فيقولون : قد ذكرنا ذلك لسلمان فما صدقك ولا كذبك ، فأتى حذيفة سلمان وهو في قبة له فقال : يا سلمان ، ما يمنعك أن [ ص: 487 ] تصدقني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال سلمان : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغضب ، فيقول في الغضب لأناس من أصحابه ، ويرضى فيقول في الرضى لأناس من أصحابه ، أما تنتهي حتى تورث رجالا حب رجال ورجالا بغض رجال حتى توقع اختلافا وفرقة ، ولقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ، فقال : " أيما رجل من أمتي سببته سبة أو لعنته لعنة فاجعلها عليه صلاة يوم القيامة . والله لتنتهين أو لأكتبن فيك إلى عمر " .
رواه أبو داود عن أحمد بن يونس ، فوافقناه فيه بعلو .
ورواه البخاري من وجه آخر عن مسعر ، عنه ، بمعناه يزيد وينقص .