[ ص: 123 ] 4406 - (قد فق) : عمرو بن عبيد بن باب ، ويقال : ابن كيسان التميمي ، أبو عثمان البصري ، مولى بني تميم ، من أبناء فارس ، شيخ القدرية والمعتزلة .
روى عن :
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري (قد فق) ،
وعبيد الله بن أنس بن مالك ،
وأبي العالية الرياحي ،
وأبي قلابة الجرمي .
روى عنه :
بكر بن حمران الرفاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد بن زيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15744وحماد بن سلمة ،
وأبو إبراهيم حميد بن إبراهيم البصري ،
والخليل بن زكريا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة ،
وسليمان الأعمش وهو من أقرانه ،
وسلام [ ص: 124 ] ابن أبي مطيع ،
وصخر بن جويرية ،
nindex.php?page=showalam&ids=16501وعبد الوارث بن سعيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16503وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ،
وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف ،
وعبيدة بن حسان السنجاري ،
وعثمان البري ،
وعلي بن عاصم ،
وقريش بن أنس ،
ومعاذ بن معاذ ،
ومنصور بن أبي الأسود ،
ونوح بن قيس الحداني ،
وهارون بن موسى النحوي (قد فق) ،
وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله ،
nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى بن سعيد القطان ،
nindex.php?page=showalam&ids=17360ويزيد بن زريع .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15371أبو الحسن الميموني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : ليس بأهل أن يحدث عنه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : ليس بشيء .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي : متروك الحديث ، صاحب بدعة .
وقال أيضا : كان
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد يحدثنا عن عمرو بن عبيد ثم تركه .
[ ص: 125 ] وقال في موضع آخر : كان
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ،
nindex.php?page=showalam&ids=16349وعبد الرحمن لا يحدثان عنه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : متروك الحديث .
وقال
أبو عبيد الآجري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود : أبو حنيفة خير من ألف مثل عمرو بن عبيد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه . وقال في كتاب " الكنى " : أبو عثمان عمرو بن عبيد بن باب البصري . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث : ما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا عمرو بن عبيد فإني رأيته فوق ما وصف لي وما لقيت أحدا أزهد منه ، وكان يضعف في الحديث ، وانتحل ما انتحل .
وقال أبو داود الطيالسي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد : كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث .
وقال عفان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة : كان
nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد من أكفهم عنه
[ ص: 126 ] - يعني عمرو بن عبيد - فقال لي حميد : لا تأخذ عن هذا شيئا فإنه يكذب على الحسن .
وقال خالد بن خداش عن
بكر بن حمران : كنا عند
nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون فسأله إنسان عن مسألة ، فقال : ما أدري . فقال الرجل : عمرو بن عبيد يقول عن الحسن كذا وكذا . فقال : ما لنا ولعمرو بن عبيد ، عمرو يكذب على الحسن .
وقال عمرو بن علي : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=17104معاذ بن معاذ يقول : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=16732لعوف : إن عمرو بن عبيد حدثنا عن الحسن كذا وكذا ، فقال : كذب والله عمرو .
وقال عفان عن
nindex.php?page=showalam&ids=17258همام : قال
nindex.php?page=showalam&ids=17096مطر : والله ما أصدق عمرو بن عبيد في شيء .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة وذكر عمرو بن عبيد ، فقال : كتبت عنه كتابا كبيرا ووهبت كتابي لابن أخي عمرو بن عبيد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17211نعيم بن حماد : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=16418لابن المبارك : لأي شيء تركوا عمرو بن عبيد ؟ قال : إن عمرا كان يدعو إلى القدر .
[ ص: 127 ] وقال عبيد الله بن معاذ العنبري عن
nindex.php?page=showalam&ids=17104أبيه : كنت مع عمرو بن عبيد يوما فمر بنا
nindex.php?page=showalam&ids=12320أشعث فلم يسلم عليه ، فقال لي عمرو : وما يمنع صاحبك أن يسلم علينا ؟ قلت : هو أعلم .
وقال محمد بن المثنى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله الأنصاري : قال لي
nindex.php?page=showalam&ids=12320أشعث الحمراني : لا تأت عمرو بن عبيد فإن الناس ينهون عنه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12256أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : خرج حفص بن غياث إلى عبادان وهو موضع رباط ، فاجتمع إليه البصريون ، فقالوا : لا تحدثنا عن ثلاثة : أشعث بن عبد الملك ، وعمرو بن عبيد ، وذكر الثالث .
وقال عفان عن
nindex.php?page=showalam&ids=17104معاذ بن معاذ : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12320الأشعث : ما رأيت هشاما عند الحسن . قال : فقيل له : إن عمرا يقول هذا ، وأنت إن قلته قويته عليه ، أو صدق ، أو نحو هذا ، قال : لا أقول هذا ولا أعود لهذا .
وقال محمد بن المثنى عن الأنصاري : كنت أكتب عند الأشعث أقول بيدي هكذا ، وأكتب من تحت ثوبي ، فضرب بيده
[ ص: 128 ] علي ، وقال : ما هذا ؟ وغضب . فلما كان الغد لم آته .
قال : فلقيني قريش بن أنس ، فقال لي : إن الأشعث قد افتقدك .
قال : أما إنه لم يجئ . فقلت له : لقد هممت أن أعرض حديثه على عمرو بن عبيد . قال : فطلب إلي فأتيته . قال : فكان الأشعث يقول لنا : أثيم في رجيع .
وقال أبو يعلى الموصلي ، عن إبراهيم بن الحجاج السامي : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=17293ليحيى بن سعيد : عمرو أحب إليك أم أشعث ؟ قال : عمرو .
وقال الحميدي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة : رأى
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عمرو بن عبيد يوما ، فقال : هذا سيد شباب أهل البصرة إن لم يحدث .
وقال فهد بن حيان ، عن
سعيد بن أبي راشد المازني : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن يقول : نعم الفتى عمرو بن عبيد إن لم يحدث . قال : فأحدث والله أعظم الحدث .
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي ، عن معاذ بن معاذ : سمعت عمرو بن عبيد يقول : إن كان " تبت يدا أبي لهب " في اللوح المحفوظ فما لله على ابن آدم حجة ! .
وقال سعيد بن عامر ، عن أبي بحر البكراوي : قال رجل لعمرو بن عبيد وقرأ عنده هذه الآية :
بل هو قرآن مجيد [ ص: 129 ] في لوح محفوظ فقال له : أخبرني عن " تبت يدا أبي لهب " هل كانت في اللوح المحفوظ ؟ فقال : ليس هكذا كانت . قال : وكيف كانت ؟ قال : تبت يدا من عمل بمثل ما عمل أبو لهب . فقال له الرجل : هكذا ينبغي أن نقرأ إذا قمنا إلى الصلاة ؟ ! فغضب عمرو فتركه حتى سكن ، ثم قال له : يا أبا عثمان أخبرني عن " تبت يدا أبي لهب " . قال : فردد عليه ، فقال عمرو : إن علم الله ليس بشيطان ، إن علم الله لا يضر ولا ينفع .
وقال عبيد الله بن معاذ : سمعت أبي يقول : سمعت عمرو بن عبيد يقول ، وذكر حديث الصادق المصدوق ، فقال : لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته ، ولو سمعت زيد بن وهب يقول هذا ما أحببته ، ولو سمعت عبد الله بن مسعود يقول هذا ما قبلته ، ولو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا لرددته ، ولو سمعت الله تعالى يقول هذا لقلت له : ليس على هذا أخذت ميثاقنا ! !
وقال نعيم بن حماد : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=656074يخرج قوم من النار بعدما امتحشوا فيدخلون الجنة " . قال سفيان : فقدم علينا عمرو بن عبيد ومعه رجل تابع له على هواه ، فدخل عمرو بن عبيد الحجر يصلي فيه وخرج صاحبه على عمرو بن دينار وهو
[ ص: 130 ] يحدث هذا عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال : فرجع إلى عمرو بن عبيد ، فقال له : يا ضال أما كنت تخبرنا أنه لا يخرج أحد من النار ؟ قال : بلى . قال : فهو ذا عمرو بن دينار يذكر أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج قوم من النار فيدخلون الجنة " قال : فقال عمرو بن عبيد : هذا له معنى لا تعرفه . قال : فقال الرجل : وأي معنى يكون لهذا ؟ قال : ثم قلب ثوبه من يومه وفارقه .
وقال سوار بن عبد الله العنبري عن الأصمعي : جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء ، فقال : يا أبا عمرو يخلف الله وعده ؟ قال : لا . قال : أفرأيت إن وعد الله على عمل عقابا يخلف وعده ؟ فقال أبو عمرو بن العلاء : من العجمة أتيت يا أبا عثمان ! إن الوعد غير الوعيد ، إن العرب لا تعد خلفا ولا عارا أن تعد شرا ثم لا تفعله ، ترى إن ذاك كرم وفضل ، إنما الخلف أن تعد خيرا ثم لا تفعله . قال : فأوجدني هذا في كلام العرب ، قال : أما سمعت إلى قول الأول :
لا يرهب ابن العم ما عشت صولتي ولا أختبئ من خشية المتهدد وإني وإن أوعدته أو وعدته
لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
وقال إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ، عن قريش
[ ص: 131 ] ابن أنس : سمعت عمرو بن عبيد يقول : يؤتى بي يوم القيامة ، فأقام بين يدي الله عز وجل ، فيقول لي : لم قلت إن القاتل في النار ؟ فأقول : أنت قلته ، ثم تلا هذه الآية :
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم حتى فرغ من الآية قال : فقلت له - وما في القوم أصغر مني - أرأيت إن قال لك : إني قد قلت :
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من أين علمت أني لا أشاء أن أغفر لهذا ؟ قال : فما رد علي شيئا . والروايات عنه في ذلك كثيرة جدا .
قال الحافظ أبو بكر الخطيب : عمرو بن عبيد بن باب أبو عثمان ، وباب من سبي فارس ، مولى لآل عرادة قوم من بلعدوية ثم من حنظلة تميم . كان عمرو يسكن البصرة . وجالس الحسن البصري ، وحفظ عنه ، واشتهر بصحبته ، ثم أزاله واصل بن عطاء عن مذهب أهل السنة ، فقال بالقدر ، ودعا إليه ، واعتزل أصحاب الحسن وكان له سمت وإظهار زهده وقيل : إن عمرا ، وواصل بن عطاء ولدا جميعا في سنة ثمانين .
وقال البخاري : قال لي محمد بن المثنى ، عن قريش بن
[ ص: 132 ] أنس : مات سنة ثلاث أو اثنتين وأربعين ومائة في طريق مكة .
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة ثنتين ، ويقال : سنة ثلاث وأربعين ومائة .
وقال زكريا بن يحيى الساجي : مات بطريق مكة سنة ثلاث وأربعين ومائة ، وكان قدريا وكان داعية ، تركه أهل النقل ومن كان يميز الأثر من أهل البصرة ، وروى عنه الغرباء ، وكان له سمت وإظهار زهد ، فرووا عنه وظنوا به خيرا ، وقد روى عنه شعبة حديثين ، ثم تركه .
وقال موسى بن هلال العبدي ، والهيثم بن عدي ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، والواقدي ، وكاتبه محمد بن سعد : مات سنة أربع وأربعين ومائة .
زاد محمد بن سعد : ودفن بمران على ليال من مكة على طريق البصرة .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : مات سنة ثمان
[ ص: 133 ] وأربعين ومائة .
وذكر أبو محمد بن قتيبة في كتاب " المعارف " أن أبا جعفر المنصور رثاه فقال :
صلى الإله عليك من متوسد قبرا مررت به على مران
قبر تضمن مؤمنا متحنفا صدق الإله ودان بالقرآن
فلو أن هذا الدهر أبقى صالحا أبقى لنا حقا أبا عثمان
وقال نصر بن مرزوق عن إسماعيل بن مسلمة القعنبي : رأيت الحسن بن أبي جعفر في المنام بعدما مات بعبادان ، فقال لي : أيوب ، ويونس ، وابن عون في الجنة . فقلت : فعمرو بن عبيد ؟ قال : في النار .
قال إسماعيل : ثم رأيت الحسن بن أبي جعفر ثانية في المنام ، فقال : أيوب ، ويونس ، وابن عون في الجنة . قال إسماعيل : فعمرو بن عبيد ؟ قال : في النار كم أقول لك ! رواه جعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني عن إسماعيل بن مسلمة نحوه ، وذكر الرؤيا ثلاث مرات .
[ ص: 134 ] روى البخاري في " الفتن " من صحيحه عن الحجبي ، عن
[ ص: 135 ] حماد بن زيد ، عن رجل لم يسمه ، عن الحسن قال : خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة . . . . الحديث . فقيل : إن الرجل الذي كنى عنه حماد بن زيد في هذا الحديث هو عمرو بن عبيد .
وروى أبو داود في " القدر " ، وابن ماجه في " التفسير " من رواية هارون بن موسى النحوي عن عمرو ، وعن الحسن ، وأبي عمرو
فهل يهلك إلا القوم الفاسقون . قال أبو عمرو : إنما يهلك في الموت ويهلك في الصلب .