تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
4435 - (4) : عمرو بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة [ ص: 196 ] الكندي السكوني ، أبو ثور الشامي الحمصي ، ولجده مازن بن خيثمة صحبة .

روى عن : أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي ، وعاصم بن حميد السكوني (د تم س) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، وعبد الله بن بسر المازني (ت ق) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن قرط الثمالي ، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وعدي بن عدي الكندي ، وعمر بن عبد العزيز ، وجده مازن بن خيثمة السكوني ، والمشمعل بن عبد الله السكوني ، ومعاوية بن أبي سفيان ووفد عليه مع أبيه ، والنعمان بن بشير ، وواثلة بن الأسقع ، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري .

روى عنه : إسماعيل بن عياش ، وأيوب بن سعيد بن أيوب السكوني ، وأبو منصور أيوب بن منصور الحمصي ، وأبو عثمان وقيل [ ص: 197 ] أبو عون ثوابة بن عون التنوخي الحموي من جند حمص ، وثور بن يزيد الرحبي ، والحارث بن يزيد السكوني ، وحسان بن نوح ، وحميد بن محمد : الحمصيون ، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي ، وصبيح بن محرز المقرائي ، وصفوان بن عمرو السكسكي ، وعبد الجبار بن عمر الأيلي ، وعبد الحميد بن عبد العزيز السكوني ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعثمان بن حصن بن علاق ، وعمر بن جعثم القرشي ، ومحمد بن حمير السليحي ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ، ومعاوية بن صالح الحضرمي ، وهاشم بن منصور الكندي . وولي الصائفة لعمر بن عبد العزيز .

قال عبد الوهاب بن نجدة : قلت لابن عياش : هل سمع عمرو بن قيس أو أدرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، أدرك سبعين أو أكثر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .

وقال أبو بكر البغدادي صاحب " تأريخ الحمصيين " : فالذي صح لنا خبرهم ممن لقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : معاوية بن أبي سفيان أدركه وحدث عنه بحديثين ، وحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص بحديثين ، وحدث عن عبد الله بن بسر بحديثين ، وحدث عن أبي أمامة بحديث ، وحدث عن النعمان بن بشير بحديث ، وحدث عن واثلة بن الأسقع ، وعن المقدام أو المقداد اختلفوا علينا فيه ، فقال بعضهم عن المقدام ، وقال بعضهم : عمرو بن قيس ، عن جرير بن شرحبيل ، عن المقدام . قال أبو بكر : هؤلاء سبعة الذين عرفنا أسماءهم .

[ ص: 198 ] وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية ، ثم أعاد ذكره في الطبقة الثالثة .

وذكره ابن سميع في الطبقة الثالثة .

وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة ، وقال : كان صالح الحديث .

وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين ، وأبو حاتم ، والعجلي ، والنسائي : ثقة .

وقال أبو مسهر : سمعت كامل بن سلمة بن رجاء بن حيوة ، قال : قال هشام بن عبد الملك : من سيد أهل فلسطين ؟ قالوا : رجاء بن حيوة . قال فمن سيد أهل الأردن قالوا : عبادة بن نسي . قال : فمن سيد أهل دمشق ؟ قالوا : يحيى بن يحيى الغساني . قال : فمن سيد أهل حمص ؟ قالوا : عمرو بن قيس الكندي . قال : فمن سيد أهل الجزيرة ؟ قالوا : عدي بن عدي الكندي . فقال هشام : يا لكندة . قال : أبو مسهر : كلهم من كندة غير يحيى بن يحيى الغساني .

وقال يزيد بن عبد ربه ، عن عمير بن المغلس ، عن أيوب [ ص: 199 ] ابن منصور : سمعت عمرو بن قيس يقول : قال لي الحجاج : متى مولدك يا أبا ثور ؟ قلت : عام الجماعة سنة أربعين . قال : الحجاج : وهي مولدي .

قال : فتوفي الحجاج سنة خمس وتسعين .

قال أيوب بن منصور : وتوفي عمرو بن قيس سنة أربعين ومائة .

وكذلك قال سليمان بن سلمة الخبائري ، وأبو بكر البغدادي ، وأبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " في تأريخ وفاته . قال الخبائري : وصلى عليه جبريل بن يحيى البجلي .

وقال الهيثم بن عدي : مات في خلافة أبي جعفر في أولها .

وقال الواقدي ، وأبو عبيد : مات سنة خمس وعشرين ومائة .

قال أبو القاسم : وهذا وهم لأن عمرا كان ممن سار إلى دمشق للطلب بدم الوليد بن يزيد ، وقتل الوليد سنة ست وعشرين في جمادى الآخرة .

روى له الأربعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية