تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6 - (س ق) : أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط بن إبراهيم العبدي مولاهم ، أبو الأزهر النيسابوري ،

روى عن : إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني (فق) ، وآدم بن أبي إياس العسقلاني (ق) ، وأسباط بن محمد القرشي (فق) ، وإسحاق بن سليمان الرازي (س) ، وإسحاق بن منصور السلولي ، وإسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني (فق) ، وأبي المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي ، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي ، والجارود بن يزيد العامري النيسابوري ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، وروح بن عبادة ، وزيد بن الحباب ، وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي ، وسعيد بن عامر الضبعي (س) ، وسليمان بن حرب ، وسويد بن سعيد الحدثاني (فق) ، والضحاك بن مخلد أبي عاصم النبيل ، وعبد الله بن جعفر الرقي (فق) ، وعبد الله بن الزبير الحميدي (فق) ، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري (فق) ، وعبد الله بن ميمون القداح ، وعبد الله بن نمير الهمداني ، وأبي مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي (ق) ، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني (س ق) ، وعبد العزيز بن الخطاب الكوفي [ ص: 256 ] (ق) ، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي ، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي ، وعلي بن عاصم الواسطي (فق) ، وعمرو بن عثمان الرقي (ق) ، وقريش بن أنس البصري ، ومالك بن سعير بن الخمس التميمي (ق) ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (ق) ، ومحمد بن بشر العبدي ، ومحمد بن بلال البصري ، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني ، ولقبه بومة ، ومحمد بن شرحبيل الأنباري ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري (س) ، ومحمد بن عبيد الطنافسي (ق) ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (ق) ، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي ، ولقبه عارم (ق) ، ومحمد بن كثير المصيصي ، ومحمد بن يوسف الفريابي (س ق) ، ومروان بن محمد الدمشقي المعروف بالطاطري (ق) ، ومعلى بن منصور الرازي (س) ، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، والهيثم بن جميل الأنطاكي (ق) ، ووهب بن جرير بن حازم (ق) ، ويحيى بن آدم ، ويزيد بن أبي حكيم العدني ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري ، ويعلى بن عبيد الطنافسي ، ويونس بن محمد المؤدب (س) .

روى عنه : النسائي ، وابن ماجه ، وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ابن الشرقي النيسابوري ، وأبو بكر إسماعيل بن الفضل البلخي ، وجعفر بن محمد بن موسى النيسابوري الأعرج الحافظ ، وأبو محمد الحسن بن محمد بن جابر النيسابوري ، والحسن بن محمد بن الحسن بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي ، وأبو ربيعة زيد بن عوف العامري البصري ، ولقبه [ ص: 257 ] فهد ، وهو في عداد شيوخه ، وعبد الله بن العباس الطيالسي البغدادي ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن ابن الشرقي النيسابوري ، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش الحافظ ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن إسماعيل البخاري في غير " الجامع " ، وأبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري ، ومحمد بن رافع القشيري النيسابوري ، وهو من أقرانه ، وأبو أحمد محمد بن عبد الوهاب العبدي الفراء ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، وهو من أقرانه ، ومسلم بن الحجاج القشيري خارج " الصحيح " ، وأبو حاتم مكي بن عبدان النيسابوري ، وأبو عمران موسى بن العباس الجويني ، وموسى بن هارون بن عبد الله الحافظ ، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني .

قال أبو حامد ابن الشرقي : سمعت أبا الأزهر يقول : كتب عني يحيى بن يحيى .

وقال الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ : ما حدث من أصل كتابه فهو أصح ، قال : ورأيت أبا بكر بن خزيمة إذا حدث عنه قال : حدثنا أبو الأزهر من أصله ، قال : وحدثني بعض أصحابنا عنه أنه كتب في كتابه : حدثنا أبو الأزهر من أصله ، وحدثنا أبو الأزهر تلقينا ; وذاك أنه كان قد كبر فربما تلقن ما يخشى .

وقال أبو العباس بن عقدة : حدثنا عبد الرحمن بن يوسف ، [ ص: 258 ] حدثنا أحمد بن الأزهر ، وسمعت محمد بن يحيى يثني عليه .

وقال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن البيع الحافظ : قرأت بخط أبي عمرو المستملي : سألت محمد بن يحيى عن أبي الأزهر ، فقال : أبو الأزهر من أهل الصدق والأمانة ، نرى أن يكتب عنه ، وقال أيضا : حدثني أبو محمد بن أبي حامد ، عن مكي بن عبدان ، قال : سألت مسلم بن الحجاج عن أبي الأزهر ، فقال : اكتب عنه ، قال الحاكم أبو عبد الله : وهذا رسم مسلم في الثقات .

وقال إبراهيم بن أبي طالب : كان من أحسن مشايخنا حديثا .

وقال أحمد بن سيار المروزي في ذكر مشايخ نيسابور : وأحمد بن الأزهر من مواليهم ، كتب عن الناس ، حسن الحديث .

وقال أبو حاتم الرازي ، وصالح بن محمد البغدادي الحافظ : صدوق .

وقال النسائي : لا بأس به .

وقال الدارقطني : لا بأس به ، وقد أخرج في الصحيح عن من هو دونه ، وشر منه .

وقال أبو أحمد بن عدي الجرجاني الحافظ ، عن أبي حامد ابن الشرقي : قيل لي وأنا أكتب الحديث في بلدي : لم لا ترحل إلى [ ص: 259 ] العراق ؟ فقلت : وما أصنع بالعراق وعندنا من بنادرة الحديث ثلاثة : محمد بن يحيى الذهلي ، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر ، وأحمد بن يوسف السلمي ، فاستغنينا بهم عن أهل العراق .

أخبرنا أبو العز يوسف بن يعقوب بن محمد الشيباني ، المعروف : بابن المجاور ، أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي ، أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد الشيباني القزاز المعروف : بابن زريق ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي الخطيب الحافظ ، أخبرني عبد العزيز بن علي الوراق ، حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني بالكوفة ، حدثنا أبو حاتم مكي بن عبدان النيسابوري بنيسابور ، وأبو عمران موسى بن العباس الجويني ، قال الحافظ أبو بكر : وأخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ - واللفظ له - حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، قالوا : أخبرنا أبو الأزهر ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس ، قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال : " أنت سيد في الدنيا ، سيد في الآخرة ، ومن أحبك فقد أحبني ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك من بعدي " . قال أبو المفضل : فسمعت أبا حاتم يقول : سمعت أبا الأزهر يقول : خرجت مع عبد الرزاق إلى قريته ، فكنت معه في الطريق ، فقال لي : يا أبا الأزهر ، أفيدك حديثا ما حدثت به غيرك ، قال : فحدثني [ ص: 260 ] بهذا الحديث .

وبه : أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب ، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي ، قال : سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ ، يقول : سمعت أحمد بن يحيى بن زهير التستري ، يقول : لما حدث أبو الأزهر النيسابوري بحديثه عن عبد الرزاق في الفضائل أخبر يحيى بن معين بذلك ، فبينا هو عنده في جماعة أهل الحديث ، إذ قال يحيى بن معين : من هذا الكذاب النيسابوري الذي حدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث ؟ فقام أبو الأزهر : فقال : هو ذا أنا ! فتبسم يحيى بن معين ، وقال : أما إنك لست بكذاب ، وتعجب من سلامته ، وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث .

قال ابن نعيم : وسمعت أبا أحمد الحافظ يقول : سمعت أبا حامد ابن الشرقي ، وسئل عن حديث أبي الأزهر عن عبد الرزاق عن معمر في فضائل علي ، فقال أبو حامد : هذا حديث باطل ; والسبب فيه : أن معمرا كان له ابن أخ رافضي ، وكان معمر يمكنه من كتبه ، فأدخل عليه هذا الحديث ، وكان معمر رجلا مهيبا لا يقدر عليه أحد في السؤال والمراجعة ، فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر .

قال الحافظ أبو بكر : وقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري عن محمد بن علي بن سفيان النجار ، عن عبد الرزاق ، فبرئ أبو الأزهر من عهدته ، إذ قد توبع على روايته ، والله أعلم .

[ ص: 261 ] وقال أبو أحمد بن عدي عن أبي حامد ابن الشرقي أيضا : وبعض هذا الحديث سمعته من أبي الأزهر ، وأبو الأزهر هذا كتب الحديث فأكثر ، ومن أكثر لا بد أن يقع في حديثه الواحد ، والاثنان ، والعشرة مما ينكر .

قال ابن عدي : وأبو الأزهر بصورة أهل الصدق عند الناس ، وقد روى عنه : الثقات من الناس ، وأما هذا الحديث عن عبد الرزاق ، فعبد الرزاق من أهل الصدق ، وهو ينسب إلى التشيع ، فلعله شبه عليه لأنه شيعي .

قال أحمد بن سيار المروزي : مات في أول سنة إحدى وستين ومائتين .

وقال الحسين بن محمد بن زياد القباني : توفي سنة ثلاث وستين ومائتين .

التالي السابق


الخدمات العلمية