تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
5137 - (خ م د) : محمد بن حرب بن خربان النشائي [ ص: 40 ] ويقال : النشاستجي أيضا ، أبو عبد الله الواسطي .

روى عن : إسحاق بن يوسف الأزرق ، وإسماعيل بن علية ، وإسماعيل بن معمر بن قيس السلمي ، وأمية بن بسطام ، وأبي النضر الحارث بن النعمان بن سالم الأكفاني مولى بني هاشم ، وحفص بن عمر الثقفي الكوفي ، وحماد بن خالد الخياط ، وزيد بن الحباب ، وأبي سفيان سعيد بن يحيى الحميري ، وسليمان بن زياد بن عبد الرحمن الثقفي الواسطي ، وشبابة بن سوار ، وأبي بدر شجاع بن الوليد ، وصلة بن سليمان ، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي ، وعبد الحكيم بن منصور الخزاعي ، وعبد المؤمن بن عبد الله بن خالد العبسي الكوفي ، وعبد الوهاب بن عطاء ، وعبيد الله بن تمام السلمي ، وعبيدة بن حميد ، وعلي بن عاصم الواسطي ، وعلي بن يزيد الصدائي ، وعمر بن حبيب العدوي القاضي ، وعمر بن شبيب المسلي ، وأبي قطن عمرو بن الهيثم (م) ، وعمير بن عمران الحنفي ، والفضل بن عنبسة ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن يزيد الواسطي ، ونصر بن حماد الوراق ، وأبي النضر هاشم بن القاسم ، ويحيى بن حماد الشيباني ، وأبي مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني (خ) ، ويحيى بن سعيد القطان ، وأبي عباد يحيى بن عباد الضبعي ، ويحيى بن المتوكل الباهلي ، ويحيى بن ميمون بن عطاء القرشي التمار ، ويزيد بن هارون (د) .

روى عنه : البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، وأحمد بن الحسين [ ص: 41 ] ابن إسحاق الصوفي الصغير ، وأحمد بن حمدون بن عمارة ، وأبو الطيب أحمد بن روح بن زياد البغدادي الشعراني ، وأحمد بن الضحاك الواسطي ، وأبو عبيد الله أحمد بن عمرو بن عثمان المعدل ، وأحمد بن محمد بن الجهم السمري ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي الحافظ ، وأبو عبد الرحمن أحمد بن نصر الواسطي ، وأحمد بن الوليد بن إبراهيم الواسطي ، وأحمد بن وهب بن هاشم الطرازي ، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري ، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، وجعفر بن أحمد بن سنان القطان الواسطي ، وجعفر بن محمد الفريابي ، وحباب بن صالح الواسطي ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، والحسن بن علي بن نصر الطوسي ، والحسين بن علي بن الهذيل الواسطي ، والحسين بن محمد بن حاتم عبيد العجل ، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني ، وشباب بن صالح الواسطي ، والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني ، وعبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهاني ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري ، وعبد الله بن محمد بن ياسين ، وعبدان بن أحمد الأهوازي ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعلي بن العباس البجلي المقانعي ، وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، والقاسم بن [ ص: 42 ] فورك الأصبهاني ، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب ، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن حامد بن السري البغدادي ، خال ولد السني ، ومحمد بن صالح السروي ، ومحمد بن العباس بن أيوب الأخرم الأصبهاني ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن هارون الروياني ، والنعمان بن أحمد بن نعيم الواسطي ، ويوسف بن يعقوب بن سوية الدينوري .

قال أبو حاتم : صدوق .

وقال أبو القاسم الطبراني : كان ثقة .

وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" .

قال أبو القاسم : مات سنة خمس وخمسين ومائتين .

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري قال : أنبأنا أبو علي عبد السلام بن أبي الخطاب بن محمد المؤدب قال : أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد قال : حدثنا محمد بن حرب النشاستجي أبو عبد الله بواسط قال : حدثنا [ ص: 43 ] أبو قطن قال : حدثنا شعبة عن قتادة عن خلاس بن عمرو عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو تعلمون أو يعلمون - شك أبو قطن - ما في الصف الأول ما كان إلا قرعة " .

رواه مسلم عنه ، فوافقناه فيه بعلو ، ولم يرو عنه في "الصحيح" غيره ، والله أعلم .

وقال أبو بكر بن أبي داود : لم يروه إلا أبو قطن عن شعبة .

وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري في جماعة قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي قال : حدثنا عبد الله بن ياسين قال : حدثنا محمد بن حرب قال : حدثنا يزيد قال : أخبرنا محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي قال : زعم أبو محمد أن الوتر واجب ، فقال عبادة بن الصامت كذب أبو محمد ، أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خمس صلوات افترضهن الله ، [ ص: 44 ] فمن أحسن وضوءهن ، وصلاهن لوقتهن ، وأتم ركوعهن وسجودهن كان له عند الله عهد أن يغفر له ، ومن لم يفعل فليس له عند الله عهد إن شاء غفر له ، وإن شاء عذبه " .

رواه أبو داود عنه ، فوافقناه فيه بعلو ، وما أظنه روى عنه في "السنن" غيره ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية