تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
5406 - (4) : محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي الفقيه ، قاضي الكوفة ، وقد ذكرنا باقي نسبه في ترجمة أبيه .

روى عن : الأجلح بن عبد الله الكندي (س) ، وإسماعيل بن [ ص: 623 ] أمية ، وثابت بن عبيد الأنصاري ، والحكم بن عتيبة (س ق) ، وحميضة بن الشمردل ، ويقال : بنت الشمردل (ق) ، وداود بن علي بن عبد الله بن عباس (ت) ، وسلمة بن كهيل ، وعامر الشعبي ، وعبد الله بن عطاء (س) ، وابن أخيه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعطاء بن أبي رباح (4) ، وعطية بن سعد العوفي (ت ق) ، وعمرو بن مرة (ت) ، وأخيه عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (ت سي ق) ، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود (د ق) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري (سي ق) ، والمنهال بن عمرو (ت ص) ، ونافع مولى ابن عمر (ت سي ق) ، وأبي الزبير المكي (ت ق) .

روى عنه : أبو الجواب الأحوص بن جواب (س) ، وحصين بن نمير (ت) ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي (ت ق) ، وزائدة بن قدامة (س ق) ، وسفيان الثوري (س) ، وسفيان بن عيينة (ت) ، وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج ، وعائذ بن حبيب ، وعبد الله بن داود الخريبي (د) ، وعبد الملك بن جريج ، وعبيد الله بن موسى (س) ، وعقبة بن خالد السكوني (ت) ، وعلي بن مسهر ، وعلي بن هاشم بن البريد (د ت سي ق) ، وعمار بن رزيق (س) ، وأبو حفص عمر بن عبد الرحمن الأبار ، وعمرو بن أبي قيس الرازي (ت) ، وابنه عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى [ ص: 624 ] (ت ق) ، وعيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (د س ق) ، وعيسى بن يونس (سي) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وقيس بن الربيع (ق) ، ومحمد بن ربيعة (س) ، ووكيع بن الجراح (د ق) ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة .

قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل : كان يحيى بن سعيد يضعف ابن أبي ليلى .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان سيئ الحفظ مضطرب الحديث ، كان فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه ، في حديثه اضطراب .

وقال أحمد بن محمد بن حفص السعدي : ذكر أحمد بن حنبل حديث ابن أبي ليلى عن عطاء " في الضرورة يحج عن الميت " فقال : ابن أبي ليلى ضعيف ، وفي عطاء أكثر خطأ .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ليس بذاك .

[ ص: 625 ] وقال عمرو بن علي ، عن أبي داود : سمعت شعبة يقول : ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى .

وقال روح بن عبادة عن شعبة : أفادني ابن أبي ليلى أحاديث ، فإذا هي مقلوبة .

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، عن أحمد بن يونس : كان زائدة لا يروي عن ابن أبي ليلى ، وكان قد ترك حديثه .

وقال أبو حاتم وعلي بن شهاب القزويني ، عن أحمد بن يونس : ذكر زائدة بن أبي ليلى فقال : كان أفقه أهل الدنيا ، وفي حديث علي : ذاك أعلم الناس في أنفسنا .

وقال يحيى بن معين ، عن المحاربي : قيل لزائدة : لم لا [ ص: 626 ] تروي عن ابن أبي ليلى ؟ قال : بيني وبين ابن أبي ليلى حسن ، فلست أذكره .

وقال محمد بن حميد الرازي ، عن جرير بن عبد الحميد : رأيت محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يخضب بالسواد .

وقال العجلي : كان فقيها صاحب سنة صدوقا جائز الحديث ، وكان قارئا للقرآن عالما به ، قرأ عليه حمزة الزيات ، وكان حمزة يقول : إنا تعلمنا جودة القراءة عند ابن أبي ليلى ، وكان من أحسب الناس ، وكان من أنقط الناس للمصحف ، وأخطه بقلم ، وكان جميلا نبيلا ، وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثقفي عامل لبني أمية ، وكان يرزقه في كل شهر مائة درهم .

وقال أبو زرعة : صالح ليس بأقوى ما يكون .

وقال أبو حاتم : محله الصدق كان سيئ الحفظ ، شغل بالقضاء فساء حفظه ، لا يتهم بشيء من الكذب ، إنما ينكر عليه كثرة الخطأ ، يكتب حديثه ولا يحتج به ، وابن أبي ليلى والحجاج [ ص: 627 ] ابن أرطاة ما أقربهما .

وقال النسائي : ليس بالقوي .

قال البخاري : مات سنة ثمان وأربعين ومائة .

[ ص: 628 ] روى له الأربعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية