تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
5703 - (م ت ق) : محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن [ ص: 25 ] رفاعة بن سماعة العجلي أبو هشام الرفاعي الكوفي قاضي بغداد .

روى عن : إسحاق بن سليمان الرازي ، وإسماعيل بن شعيب السمان ، وحفص بن عمر بن عامر بن يزيد بن رفاعة ، وحفص بن غياث (ت) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة (ت) ، وداود بن يحيى بن يمان ، وسالم بن نوح ، وسعيد بن عامر الضبعي ، وأبي الأحوص سلام بن سليم ، وعبد الله بن الأجلح ، وعبد الله بن إدريس ، وعبد الله بن نمير ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، ومحمد بن بشر العبدي ، ومحمد بن فضيل بن غزوان (م ت) ، والمطلب بن زياد ، ومعاذ بن هشام (ت) ، والنضر بن منصور ، وهذيل بن عمير بن أبي الغريف الهمداني ، ووكيع بن الجراح ، والوليد بن عقبة الشيباني ، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية [ ص: 26 ] ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، ويحيى بن يمان (ت ق) ، وأبي بكر بن عياش (ت ق) ، وأبي تميلة المروزي ، وأبي خالد الأحمر ، وأبي معاوية الضرير .

روى عنه : مسلم ، والترمذي ، وابن ماجه ، وإبراهيم بن محمد السلمي الغزال البصري ، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة ، وأحمد بن علي الأبار ، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، وجعفر بن محمد بن الحسن بن عبد العزيز الجروي ، وحسان الإمام ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وهو آخر من حدث عنه ، وأبو الحسين عبد الله بن أحمد بن نصر الدقاق ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب ، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن عمارة العطار ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن هارون الحضرمي ، ومحمد بن واصل المقرئ ، ويحيى بن محمد بن صاعد .

وذكر أبو أحمد بن عدي أن البخاري روى عنه .

قال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز : سألت يحيى بن معين عنه فقال : ما أرى به بأسا .

[ ص: 27 ] وقال العجلي : كوفي لا بأس به صاحب قرآن ، قرأ على سليم ، وولي قضاء المدائن .

وقال البخاري : رأيتهم مجتمعين على ضعفه .

وقال النسائي : ضعيف .

وقال الحسين بن إدريس الأنصاري : سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول : أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق قارئ للقرآن ، ولم يذكره بغير هذا ، قال : ثم سألت عثمان أنا وحدي عن أبي هشام الرفاعي ، فقال : لا تخبر هؤلاء : إنه يسرق حديث غيره فيرويه ، قلت : أعلى وجه التدليس أو على وجه الكذب ؟ فقال : كيف يكون تدليسا ، وهو يقول : حدثنا !!

وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، عن محمد بن عبد الله الحضرمي قلت لمحمد بن عبد الله بن نمير : تحفظ عن سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن سعيد بن جبير ، [ ص: 28 ] عن ابن عباس في قوله تعالى : ثلاث ليال سويا . قال : من قال هذا ؟ قلت : حدثنا يحيى الحماني ، قال : حدثنا زيد بن الحباب ، عن سفيان قال : ألقه على أهل الكوفة كلهم ، ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه .

وقال أحمد بن علي الأبار : سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن عمر وسألوه عن أبي هشام فلم يعجبه .

وقال أبو أحمد الرازي : سألت ابن نمير عن أبي هشام الرفاعي ، فقال : كان أضعفنا طلبا وأكثرنا غرائب .

وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت عبدان يقول : كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة عبد الله بن براد الأشعري ، فأقبل أبو هشام راكب دابته ، قد خضب لحيته بالحناء ، فقلت : يا أبا بكر ما تقول في أبي هشام ؟ قال : انظر إليه ما أحسن خضابه .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : [ ص: 29 ] ضعيف يتكلمون فيه ، هو مثل مسروق بن المرزبان .

وقال طلحة بن محمد بن جعفر : استقضي أبو هشام الرفاعي يعني ببغداد في سنة اثنتين وأربعين ومائتين ، وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث ، وله كتاب في القراءات قرأ علينا ابن صاعد أكثره ، وحدث بحديث كثير .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان يخطئ ، ويخالف .

وقال أبو بكر البرقاني : ثقة ، أمرني أبو الحسن الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح .

قال أحمد بن محمد بن بكر ، ومحمد بن إسحاق الثقفي ، وأبو حاتم بن حبان : مات سنة ثمان وأربعين ومائتين ، زاد الثقفي آخر يوم من شعبان ببغداد ، وكان قاضيا عليها ، [ ص: 30 ] وزاد ابن حبان يوم الأربعاء سلخ شعبان .

وقال طلحة بن محمد بن جعفر : مات سنة تسع وأربعين ومائتين .

قال أبو بكر الخطيب : والأول أصح ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية