تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
5716 - (ع) : محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان [ ص: 53 ] الضبي مولاهم أبو عبد الله الفريابي سكن قيسارية من ساحل الشام .

أدرك الأعمش .

وروى عن : أبان بن عبد الله البجلي (د ق) ، وإبراهيم بن أبي عبلة ، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق (خ م د ت) ، وثعلبة بن سهيل (ق) ، والجراح بن مليح الرؤاسي ، وجرير بن حازم (س) ، والحارث بن سليمان (د) ، وزائدة بن قدامة ، والسري بن يحيى ، وسفيان الثوري (خ م س ق) ، وسفيان بن عيينة ، وسلمة بن بشر بن صيفي (د) ، وصبيح بن محرز المقرائي (د) ، وصدقة بن عبد الله السمين ، وعبد الحميد بن بهرام (بخ ق) ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان (ت) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (ع) ، وعمر بن ذر الهمداني ، وعمر بن راشد اليمامي (ق) ، وعيسى بن عبد الرحمن البجلي ، وغالب بن عبيد الله الجزري ، وفضيل بن مرزوق ، وفطر بن خليفة (س) ، وقيس بن الربيع ، ومالك بن مغول (خ) ، ومحرز (مد) ، وأبي مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي ، ونافع بن عمر الجمحي (ت) ، وورقاء بن عمر اليشكري (خ فق) ، ويحيى بن أيوب البجلي ، ويونس بن أبي إسحاق (د ت س) ، وأبي بكر بن عياش .

[ ص: 54 ] روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرج الفريابي ، وإبراهيم بن معاوية بن ذكوان بن أبي سفيان القيسراني ، وإبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني ، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري (س ق) ، وأحمد بن حنبل (د) ، وأحمد بن أبي الحواري ، وأحمد بن صالح التميمي ، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي ، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي ، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود ، وأبو بكر أحمد بن علي بن يوسف الخزاز الدمشقي ، وأحمد بن يوسف السلمي النيسابوري ، وإسحاق بن منصور الكوسج (م ت س) ، وإسحاق (خ) غير منسوب يقال : إنه الكوسج ، وأبو سليم إسماعيل بن حصن الجبيلي ، وإسماعيل بن عمر ، وحميد بن زنجويه (س) ، وأبو عاصم خشيش بن أصرم (مد) ، وسعيد بن أسد بن موسى المصري ، وسلمة بن شبيب النيسابوري ، وظليم بن حطيط الجهضمي الدبوسي ، وعباس بن عبد الله الترقفي ، وعباس بن الوليد بن صبح الخلال ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (م) ، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، وابنه عبد الله بن محمد بن يوسف الفريابي ، وعبد الله بن محمد الخشاب ، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ، وعبد العزيز بن عمران بن مقلاص المصري ، وأبو الأصبع عبد العزيز بن يعقوب القيسراني ، وأبو بشر عبد الملك بن [ ص: 55 ] مروان الرقي ، وعبد الوارث بن الحسن بن عمرو بن الترجمان القرشي البيساني ، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي (د) ، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي (س) ، وعبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني ، وعمر بن الخطاب السجستاني (د) ، وعمرو بن ثور الجذامي ، وأبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس الرملي (د س) ، والقاسم بن عثمان الجوعي ، ومحمد بن إبراهيم بن كثير الصوري ، ومحمد بن خلف العسقلاني (ق) ، ومحمد بن سهل بن عسكر البخاري (ت) ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي (س) ، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه (د س) ، وأبو بكر محمد بن أبي عتاب الأعين ، ومحمد بن عوف الطائي (د عس) ، ومحمد بن مسكين اليمامي (د) ، ومحمد بن مسلم بن وارة الرازي ، ومحمد بن يحيى الذهلي النيسابوري (د ت ق) ، ومحمود بن خالد السلمي (د) ، ومكتوم بن العباس المروزي (ت) ، ومؤمل بن إهاب ، والهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران العنسي ، والوليد بن عتبة الدمشقي (د) ، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي ، وأبو زياد القطان .

[ ص: 56 ] قال حرب بن إسماعيل : قال أحمد بن حنبل : الفريابي سمع من سفيان بالكوفة ، وصحبه ، وسمع منه . قال أحمد : وكتبت أنا عن الفريابي بمكة .

وقال الفضل بن زياد : قال أحمد بن حنبل : كان الفريابي رجلا صالحا .

وقال أبو عمير بن النحاس الرملي : سألت يحيى بن معين قلت : أيهما أحب إليك كتاب الفريابي أو كتاب قبيصة ؟ قال : كتاب الفريابي .



وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : سمعت يحيى بن معين ، وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت ؟ فقال : هم خمسة : يحيى القطان ، ووكيع ، وابن المبارك ، وابن مهدي ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وأما الفريابي ، وأبو حذيفة ، وقبيصة بن عقبة ، وعبيد الله ، وأبو عاصم ، وأبو أحمد الزبيري ، وعبد الرزاق ، وطبقتهم فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض ، وهم ثقات كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة .



وقال عباس بن محمد الدوري : سمعت يحيى يقول : قبيصة ، وأبو أحمد الزبيري ، ويحيى بن آدم ، والفريابي سماعهم من سفيان قريب من السواء . قلت له : وأبو داود الحفري ؟ قال : [ ص: 57 ] كان أبو داود خيرا من هؤلاء كلهم ، وكان أصغرهم سنا .



وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : فالفريابي في سفيان ؟ قال : مثلهم ; يعني مثل مؤمل بن إسماعيل ، وعبيد الله بن موسى ، وقبيصة ، وعبد الرزاق .



وقال أحمد بن عبد الله العجلي : الفريابي ثقة هو ويحيى بن آدم ، وأبو أحمد الزبيري ، وقبيصة بن عقبة ، ومعاوية بن هشام ثقات ، وهم في الرواية عن الثوري قريب بعضهم من بعض ، ووكيع ، وأبو نعيم ، وعبيد الله الأشجعي ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأبو داود الحفري أثبت في حديث سفيان من الفريابي وأصحابه .

وقال أبو بشر الدولابي ، عن البخاري : حدثنا محمد بن يوسف ، وكان من أفضل أهل زمانه ، عن سفيان بحديث ذكره .

وقال النسائي ثقة .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عن الفريابي ، ويحيى بن يمان فقال : الفريابي أحب إلي من يحيى [ ص: 58 ] بن يمان .

وقال : سألت أبي عن الفريابي فقال : صدوق ثقة .

وقال أبو عبد الرحمن السلمي : وسألته يعني الدارقطني إذا اجتمع قبيصة ، والفريابي في الثوري من يقدم منهما ؟ قال : يقدم الفريابي لفضله ونسكه .

وقال محمد بن عبد الملك بن زنجويه : ما رأيت أورع من الفريابي .

وقال إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري : سمعت محمد بن سهل بن عسكر قال : خرجنا مع محمد بن يوسف الفريابي في الاستسقاء فرفع يديه فما أرسلهما حتى مطرنا .

وقال البخاري : رأيت قوما دخلوا إلى محمد بن يوسف الفريابي فقيل لمحمد بن يوسف يا أبا عبد الله : إن هؤلاء مرجئة ، فقال أخرجوهم فتابوا ورجعوا .

قال البخاري : واستقبلنا أحمد بن حنبل وهو يريد حمص ، ونحن خارجون من حمص ، وفاته محمد بن يوسف .

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : سألت الفريابي ما تقول أبو بكر أفضل أو لقمان ؟ فقال : ما سمعت هذا إلا منك ، أبو بكر أفضل من لقمان .

[ ص: 59 ] وقال العجلي أيضا : الفريابي ثقة كانت سنته كوفية قال : وقال بعض البغداديين : أخطأ محمد بن يوسف في خمسين ومائة حديث من حديث سفيان .

وقال أبو أحمد بن عدي : له عن الثوري إفرادات ، وله حديث كثير عن الثوري ، وقد تقدم الفريابي في سفيان الثوري على جماعة مثل عبد الرزاق ونظرائه ، وقالوا : الفريابي أعلم بالثوري منهم ، ورحل إليه أحمد بن حنبل ، فلما قرب من قيسارية نعي إليه فعدل إلى حمص ، وكان رحل إليه قاصدا ، والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به .

أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر القرشي ، وأبو القاسم عبد الواحد بن أبي المطهر الصيدلاني ، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر ، ومحمود بن أحمد الثقفيان قالوا : أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، قال : حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن أبي رجاء الزيات بمكة ، قال : حدثنا إبراهيم بن معاوية القيسراني ، قال : حدثنا الفريابي قال : رأيت في منامي كأني دخلت كرما فيه من أصناف العنب فأكلت [ ص: 60 ] من عنبه كله غير الأبيض فلم آكل منه شيئا فقصصتها على سفيان الثوري فقال تصيب من العلم كله غير الفرائض ; فإنها جوهر العلم كما أن العنب الأبيض جوهر العنب ، قال : فكان الفريابي كذلك لم يكن يجيد النظر في الفرائض .

وقال عباس الترقفي عن الفريابي : قال لي سفيان الثوري يوما وقد اجتمع الناس عليه : يا محمد ترى هؤلاء ما أكثرهم ; ثلث يموتون ، وثلث يتركون هذا الذي يسمعونه ، ومن الثلث الآخر ما أقل من ينجب .

قال يعقوب بن سفيان الفارسي : سمعت الثقة من أصحابنا قال : قال الفريابي : ولدت سنة عشرين ومائة .

وقال أبو زرعة الدمشقي عن الوليد بن عتبة : سمعت الفريابي يقول مثله . قال أبو زرعة : ونعي إلينا الفريابي في سنة ثنتي عشرة ومائتين .

وقال البخاري ، ويعقوب بن سفيان ، وأبو سعيد بن يونس ، وغير واحد : مات سنة اثنتي عشرة ومائتين .

زاد البخاري ، وابن يونس في ربيع الأول .

[ ص: 61 ] وروى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية