تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
5766 - (خت د ت ق) : مبارك بن فضالة بن أبي أمية [ ص: 181 ] القرشي العدوي أبو فضالة البصري .

قال خليفة بن خياط : مبارك بن فضالة بن أبي أمية بن كنانة مولى زيد بن الخطاب .

وقال محمد بن سعد : مولى عمر بن الخطاب .

وكان له من الإخوة مفضل بن فضالة ، وعبد الرحمن بن فضالة ، وعبيد الرحمن بن فضالة .

روى عن : بكر بن عبد الله المزني (بخ) ، وثابت البناني [ ص: 182 ] (بخ د) ، وحبيب بن أبي ثابت ، والحسن البصري (خت د ت ق) ، وحميد الطويل (ق) ، وخالد بن أبي الصلت ، وخبيب بن عبد الرحمن ، وعبد الله بن مسلم بن يسار ، وعبد ربه بن سعيد (ت) ، وعبد العزيز بن صهيب ، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك ، وعبيد الله بن عمر العمري ، وعلي بن زيد بن جدعان (ق) ، وكثير أبي محمد ، ومحمد بن المنكدر ، ومرزوق أبي عبد الله الشامي الحمصي ، ونصر بن راشد ، وهشام بن عروة ، ويوسف بن عبد الله بن الحارث ، ويونس بن عبيد ، وأبي نعامة السعدي .

روى عنه : إبراهيم بن حميد الطويل ، وبكار بن محمد بن عبد الله بن محمد بن سيرين ، وبهز بن أسد ، وحبان بن هلال (ت ق) ، وحجاج بن محمد الأعور ، والحر بن مالك العنبري (ق) ، والحسن بن موسى الأشيب ، وسعيد بن سليمان الواسطي (بخ فق) ، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة ، وسليمان بن حرب ، وشبابة بن سوار (قد) ، وشعبة بن عمران الأصبهاني ، وشيبان بن فروخ ، وعامر بن إبراهيم الأصبهاني المكتب ، وعبد الله بن بكر السهمي (د) ، وعبد الله بن خيران ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحيم بن عبد الرحمن المحاربي ، وعبد الغفار بن الحكم الحراني ، وعبد الملك بن الحسن الرملي ، وعثمان بن الهيثم المؤذن (بخ) ، وعصام بن يزيد الأصبهاني جبر ، وعفان بن مسلم الصفار ، وعلي [ ص: 183 ] بن الجعد الجوهري ، وعمرو بن منصور القيسي (بخ) ، وأبو قطن عمرو بن الهيثم (د) ، وغالب بن فرقد الأصبهاني ، وغسان بن عبيد الموصلي ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وقبيصة بن عقبة ، وكامل بن طلحة الجحدري (ل) ، والكرماني بن عمرو ، ومسلم بن إبراهيم (بخ د) ، ومصعب بن المقدام (تم) ، وموسى بن إسماعيل (خت) ، وموسى بن داود الضبي ، والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني ، وأبو النضر هاشم بن القاسم (ت ق) ، وهدبة بن خالد ، والهيثم بن جميل ، ووكيع بن الجراح (ق) ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، ويزيد بن هارون ، ويونس بن عبيد الله العميري ، وأبو داود (ت) ، وأبو الوليد الطيالسيان .

قال بهز بن أسد : أخبرنا مبارك بن فضالة أنه جالس الحسن ثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة .

وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي ، عن حجاج بن محمد : سألت شعبة عن مبارك بن فضالة ، والربيع بن صبيح فقال : مبارك أحب إلي منه .

وقال عفان ، عن حماد بن سلمة : كان مبارك بن فضالة يجالسنا عند زياد الأعلم فما كان من مسند فإلى مبارك ، وما كان [ ص: 184 ] من فتيا فإلى زياد .

وقال عفان أيضا عن وهيب بن خالد : رأيت مباركا يجالس يونس بن عبيد فيحدث في حلقته ويونس يسمع .

وقال عمرو بن علي : سمعت عفان يقول : كان مبارك ثقة ، وكان من النساك ، وكان وكان .

وقال عمرو بن علي أيضا : كان يحيى ، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه .

وقال أبو حاتم : كان عفان يطري مبارك بن فضالة ، ويقول : كان يحدث في مجلس يونس بن عبيد .

وقال عمرو بن علي أيضا : سمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء على مبارك بن فضالة .

وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل : كان مبارك بن فضالة يرفع حديثا كثيرا ، ويقول في غير حديث : عن الحسن ، قال : حدثنا عمران ، قال : حدثنا ابن مغفل ، وأصحاب الحسن لا يقولون [ ص: 185 ] ذلك ، غيره .

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سئل أبي عن مبارك ، والربيع بن صبيح فقال : ما أقربهما كان المبارك يرسل ، قال : وسئل أبي عن مبارك ، وأشعث ، فقال : ما أقربهما كان المبارك يدلس .

وقال أبو بكر المروذي ، عن أحمد بن حنبل : ما روى عن الحسن يحتج به .

وقال الفضل بن زياد : سمعت أبا عبد الله ، وسأله أبو جعفر مبارك أحب إليك أو الربيع ؟ قال : ربيع ، وأما عفان ، وهؤلاء فيقدمون مباركا عليه ، ولكن الربيع صاحب غزو وفضل .

وقال عبد الله بن أحمد أيضا : سألت يحيى بن معين عن مبارك بن فضالة فقال : ضعيف الحديث ، وهو مثل الربيع بن صبيح في الضعف .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى بن معين ، عن الربيع بن صبيح فقال : ليس به بأس قلت هو أحب إليك [ ص: 186 ] أو المبارك بن فضالة ؟ فقال : ما أقربهما .

وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى بن معين : الربيع بن صبيح ، والمبارك بن فضالة صالحان .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : سمعت يحيى بن معين وسئل عن المبارك فقال : ضعيف . وسمعته مرة أخرى يقول : ثقة .

وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

[ ص: 187 ] وقال حنبل بن إسحاق ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن علي بن المديني : سمعت يحيى بن سعيد قال : كنا كتبنا عن مبارك بن فضالة في ذاك الزمان ، عن الحسن ، عن علي إذا سماها فهي طالق قال يحيى : ولم أقبل منه شيئا إلا شيئا يقول فيه حدثنا .

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة في موضع آخر : سألت علي بن المديني عنه فقال : هو صالح وسط .

قال : وقال علي : قال يحيى بن سعيد : مبارك بن فضالة أحب إلي من الربيع بن صبيح .

وقال العجلي : لا بأس به .

وقال أبو زرعة : يدلس كثيرا فإذا قال : حدثنا فهو ثقة .

[ ص: 188 ] وقال أبو حاتم : هو أحب إلي من الربيع بن صبيح .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : اختلفت الرواية عن يحيى بن معين في مبارك بن فضالة ، والربيع بن صبيح ، وأولاهما أن يكون مقبولا محفوظا عن يحيى ما وافق أحمد وسائر نظرائه .

وقال محمد بن عمر بن علي بن مقدم ، عن محمد بن عرعرة : جاء شعبة إلى المبارك بن فضالة فسأله عن حديث نصر بن راشد ، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه .

وقال عمرو بن العباس الباهلي ، عن عبد الرحمن بن مهدي : حللنا عن حبوة الثوري لما أردنا غسله فإذا في حبوته رقاع ; يسأل المبارك بن فضالة عن حديث كذا .

وقال نعيم بن حماد ، عن عبد الرحمن بن مهدي : لم نكتب للمبارك شيئا إلا شيئا يقول فيه : سمعت الحسن .

وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : كان شديد التدليس .

[ ص: 189 ] وقال أيضا : إذا قال مبارك : حدثنا فهو ثبت ، وكان يدلس .

وقال النسائي : ضعيف .

وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

وقال أبو محمد بن حيان : ورد أصبهان على أيوب بن زياد ، وكان واليا عليها من قبل أبي جعفر المنصور خمس سنين ، وروى عنه من أهل أصبهان النعمان بن عبد السلام ، وذكر آخرين .

قال حجاج بن محمد ، وخليفة بن خياط : مات سنة أربع وستين ومائة .

وقال محمد بن سعد : توفي سنة خمس وستين ومائة ، وكان فيه ضعف ، وكان عفان بن مسلم يرفعه ، ويوثقه .

[ ص: 190 ] وقال أبو بكر بن أبي خيثمة : قلت ليحيى بن معين : قال المدائني : إن مباركا مات سنة ست وستين يعني ومائة ، فقال يحيى : يقال ذاك .

استشهد به البخاري في الصحيح ، وروى له في الأدب . وروى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

التالي السابق


الخدمات العلمية