تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6000 - ( ع ) مطرف بن طريف الحارثي ، ويقال : الخارفي أبو بكر ، ويقال : أبو عبد الرحمن الكوفي .

روى عن : أشعث النقاش ، وبشر أبي عبد الله ( د ) ، وبشير [ ص: 63 ] ابن مسلم الكندي على خلاف فيه ، وجعفر بن أبي المغيرة ( س ) ، وحبيب بن أبي ثابت ( س ) ، والحكم بن عتيبة ( م س ) ، وخالد بن أبي نوف ( س ) ، وزيد العمي ( س ) ، وسعد بن إسحاق صاحب جابر ، وأبي السفر سعيد بن يحمد ( خ مد س ) ، وسلمة بن كهيل ( س ) ، وأبي الجهم سليمان بن الجهم ( د س ) ، وسليمان الأعمش ، وسوادة بن أبي الجعد ( س ) ، وعاصم بن أبي النجود ، وعامر الشعبي ( ع ) ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ( د ) ، وعطاء بن نافع ( ت ) ، وعطية العوفي ( ت ق ) ، وأبي عثمان عمرو بن سالم ( خد ) قاضي مرو ، وعمير بن سعيد ( ق ) ، وعون بن أبي جحيفة ، ومحارب بن دثار ، والمنهال بن عمرو ، وأبي إسحاق السبيعي ( ت س ) ، وأبي الحسن ( د ) .

[ ص: 64 ] روى عنه أسباط بن محمد القرشي ( د ت س ) وأسد بن عمرو القاضي ، وإسماعيل بن زكريا ( د ) ، وجرير بن عبد الحميد ( خ م د س ) ، وجعفر بن زياد الأحمر ، وخالد بن عبد الله الواسطي ( خ م د ) وذواد بن علبة الحارثي ، وزفر بن الهذيل ، وزهير بن معاوية ( خ د ) ، وسابق بن عبد الله الرقي المعروف بالبربري ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وسفيان الثوري ( خ د ) ، وسفيان بن عيينة ( خ م ت س ق ) وصالح بن عمر الواسطي ، وأبو زبيد عبثر بن القاسم ( م د س ) ، وعبد الله بن إدريس ، وعبد العزيز بن مسلم ( س ) ، وعبيدة بن حميد ( س ) ، وعلي بن عاصم ، وعلي بن مسهر ( ق ) ، وعمرو بن أبي قيس الرازي ( د ) ، وعنبسة بن سعيد ، قاضي الري ، وقبيصة بن الليث ( ت ) ، ومبارك بن سعيد الثوري ، ومحمد بن فضيل ( خ ق ) ، ومسعود بن سعد الجعفي ( س ) ، ومعتمر بن سليمان ، ومندل بن علي ( د ) ، وموسى بن أعين ( س ) ، وهشيم بن بشير ( ت ) ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله ( س ) ، ويحيى بن العلاء الرازي ، وأبو كدينة يحيى بن المهلب ( س ) ، وأبو بكر بن عياش ( د ق ) ، وأبو جعفر الرازي ( د ) ، وأبو حمزة السكري ( س ) ، والقاضي أبو يوسف .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، وأبو حاتم : [ ص: 65 ] ثقة .

وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود ، قلت : لأحمد أصحاب الشعبي من أحبهم إليك ؟ قال : ليس عندي فيهم مثل إسماعيل ، - يعني ابن أبي خالد - ، قلت : ثم من ؟ قال : مطرف ، قلت : بيان ؟ قال : بيان من الثقات ، ولكن هؤلاء أروى عنه .

وقال في موضع آخر ، قلت لأحمد : الشيباني ؟ قال بخ . وقال : الشيباني ، ومطرف ، وحصين هؤلاء ثقات .

وقال في موضع آخر ، عن أبي داود : بيان فوق مطرف ، ومطرف ثقة . سئل أبو داود ، عن مطرف ، وابن أبي السفر ، قال : ابن أبي السفر لا بأس به ، ومطرف فوقه .

وقال في موضع آخر : حدثنا أبو داود قال : حدثنا الحسن بن علي ، قال : حدثنا الشافعي ، قال : ما كان ابن عيينة بأحد أشد إعجابا منه بمطرف .

وقال علي بن المديني : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا [ ص: 66 ] مطرف ، وكان ثقة .

وقال محمد بن عمرو بن العباس الباهلي ، عن سفيان بن عيينة : قال مطرف بن طريف : ما يسرني أني كذبت كذبة ، ، وإن لي الدنيا ، وما فيها .

وقال حسين بن علي الجعفي ، عن ذواد بن علبة : ما أعرف عربيا ، ولا عجميا أفضل من مطرف بن طريف .

قال أبو حاتم بن حبان : مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة ، وقد قيل : سنة اثنتين ، وأربعين ومائة .

وقال البخاري : قال عبد الله بن أبي الأسود ، عن أبي عبد الله البجلي : مات سنة إحدى ، أو اثنتين ، وأربعين ومائة .

وقال عمرو بن علي ، وأبو عيسى الترمذي : مات سنة ثلاث ، وأربعين ومائة .

[ ص: 67 ] روى له الجماعة .

التالي السابق


الخدمات العلمية