تهذيب الكمال في أسماء الرجال

المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

صفحة جزء
6058 - ( ر م 4 ) معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد بن [ ص: 187 ] سعد بن فهر الحضرمي أبو عمرو ، وقيل : أبو عبد الرحمن الحمصي قاضي الأندلس ، وقيل : معاوية بن صالح بن عثمان بن سعيد بن سعد .

روى عن : أرطاة بن المنذر ، وأزهر بن سعيد الحرازي ( بخ د س ق ) ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، وأسد بن وداعة ، وأيوب بن زياد الحمصي ، وبحير بن سعد ( عخ س ) ، وحاتم بن حريث ( د ق ) ، وحبيب بن عبيد ( م س ) ، وأبي الزاهرية حدير بن كريب ( ر م د س ) ، والحسن بن جابر ( ت ق ) ، وراشد بن سعد ( بخ س ق ) ، وربيعة بن يزيد ( ر م 4 ) ، وزياد بن أبي سودة ، وسعيد بن سويد ، وسعيد بن غزوان ( د ) ، وأبي عثمان سعيد بن هانئ ( س ق ) ، والسفر بن يسير ( ق ) ، وسليم بن عامر الخبائري ( عخ ت س ) ، وسليمان بن موسى الدمشقي ، وسليمان [ ص: 188 ] أبي الربيع ، وشداد أبي عمار ، وشريح بن عبيد الحضرمي وصالح بن جبير الأردني ( عخ ) وصفوان بن عمرو ( س ) وضمرة بن حبيب ( 4 ) ، وعامر بن جشيب ( مد س ) ، وعبد الله بن أبي قيس ( عخ م د ت س ) ، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير ( بخ م د ت س ) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وهو من أقرانه ، وعبد العزيز بن مسلم المدني مولى الأنصار ( د ق ) ، وعبد القاهر أبي عبد الله ( مد ) ، وعبد الوهاب بن بخت ( د ) ، وعلي بن أبي طلحة الوالبي ( م فق ) ، وعمارة بن غزية الأنصاري ، وعمر بن رؤبة التغلبي ، وعمرو بن قيس السكوني ( 4 ) ، وعمير بن هانئ ، والعلاء بن الحارث ( م 4 ) ، والقاسم أبي عبد الرحمن الشامي ، وكثير بن الحارث ( بخ ت ) ، وأبي هاشم مالك بن زياد صاحب حرس عمر بن عبد العزيز ، وأبي عبد الملك محمد بن أيوب ، ومعاذ بن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب الأنصاري ( ق ) ، وهو من أقرانه ، ومكحول الشامي ، ومهاجر بن أبي مسلم الأنصاري ، والد عمرو بن مهاجر ، وأبي طلحة نعيم بن زياد الأنماري ( ق س ) ، ويحيى بن جابر الطائي ( س ) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ( م تم س ) ، ويحيى بن عبد الله بن بسر المازني ، ويزيد بن ميسرة بن حلبس ، ويونس بن خباب ، ويونس بن سيف الكلاعي ( د س ) ، وأبي حلبس يونس بن ميسرة بن حلبس ، وأبي بشر مؤذن مسجد دمشق ( مد ) ، وأبي حمزة بن سليم الرستني ، وأبي طالوت الشامي ( ت ) ، وأبي عثمان ( م د س ) [ ص: 189 ] صاحب جبير بن نفير ، يقال : إنه سعيد بن هانئ ، وأبي عمران الألهاني ، وأبي مريم الأنصاري ( بخ د ت ) .

روى عنه : أسد بن موسى ( بخ د س ) ، وبشر بن السري ( ر د ) ، وحماد بن خالد الخياط ( م د ) ، ورشدين بن سعد ( ق ) ، وزيد بن الحباب ( ر م 4 ) ، وسفيان الثوري ( س ) ، وهو من أقرانه ، وعافية بن أيوب المصري ، وأبو صالح عبد الله بن صالح ( بخ ت فق ) كاتب الليث بن سعد ، وعبد الله بن وهب ( م د س ق ) ، وعبد الله بن يحيى البرلسي ، وعبد الرحمن بن مهدي ( م 4 ) ، والفرج بن فضالة ، والليث بن سعد ( عخ م د ت س ) ، ومحمد بن عمر الواقدي ، ومعن بن عيسى القزاز ( بخ م ت س ) ، وهانئ بن المتوكل ، وأبو إسحاق الفزاري .

قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : خرج من حمص قديما ، وكان ثقة .

وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

وقال عباس الدوري ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : كان يحيى بن سعيد لا يرضاه .

وقال عباس ، عن يحيى في موضع آخر : ليس برضا .

[ ص: 190 ] وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى في موضع آخر : صالح .

وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن علي بن المديني : سألت يحيى بن سعيد عنه ، فقال : ما كنا نأخذ عنه ذلك الزمان ولا حرفا .

وقال البخاري ، وأبو حاتم ، عن علي بن المديني : كان عبد الرحمن بن مهدي يوثقه .

وقال أبو صالح الفراء : حدثنا أبو إسحاق ، يعني الفزاري يوما بحديث عن معاوية بن صالح ، ثم قال أبو إسحاق : ما كان بأهل أن يروى عنه .

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن عمه سعيد بن أبي مريم : سمعت خالي موسى بن سلمة ، قال : أتيت معاوية بن صالح لأكتب عنه فرأيت أراه قال : الملاهي ، فقلت : ما هذا ، قال : شيء نهديه إلى ابن مسعود صاحب الأندلس ، قال : فتركته ولم أكتب عنه .

[ ص: 191 ] وقال العجلي ، والنسائي : ثقة .

وقال أبو زرعة : ثقة محدث .

وقال أبو حاتم : صالح الحديث حسن الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به .

وقال أبو زرعة الدمشقي ، عن يحيى بن صالح الوحاظي : خرج من حمص سنة ثلاث وعشرين ومائة .

وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود يقول : خرج معاوية بن صالح من حمص سنة خمس وعشرين ومائة ، وحج سنة خمس وخمسين ومائة . وفيها لقيه عبد الرحمن بن مهدي ، وسفيان سمع منه بمكة أيضا .

وقال محمد بن سعد : كان بالأندلس قاضيا لهم ، وكان ثقة كثير الحديث حج من دهره حجة واحدة ، ومر بالمدينة فلقيه من لقيه من أهل العراق .

وقال محمد بن عوف الطائي ، عن يزيد بن عبد ربه خرج من حمص سنة خمس وعشرين ومائة ، وهو شاب فصار إلى المغرب فولي قضاءهم ، قال : وسمعت أبا صالح يقول : مر بنا معاوية بن صالح حاجا سنة أربع وخمسين ، يعني : ومائة ، فكتب عنه الثوري ، وأهل مصر ، وأهل المدينة .

[ ص: 192 ] وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبي ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، قال : كنا بمكة نتذاكر الحديث فبينا نحن كذلك إذا إنسان قد دخل فيما بيننا يسمع حديثنا فقلت : من أنت ؟ قال : أنا معاوية بن صالح ، فاحتوشناه .

وقال أبو زرعة الدمشقي : سمعت عبد الله بن صالح يقول : قدم علينا معاوية بن صالح فجالس الليث بن سعد فحدثه ، فقال الليث : يا عبد الله ائت الشيخ فاكتب ما يملي عليك فأتيته وكان يمليها علي ثم يصير إلى الليث يقرأها عليه فسمعتها من معاوية بن صالح مرتين .

وقال أبو أحمد بن عدي : حدثت عن حميد بن زنجويه ، قال : قلت لعلي بن المديني : إنك تطلب الغرائب فائت عبد الله بن صالح واكتب كتاب معاوية بن صالح تستفيد مائتي حديث .

وقال يعقوب بن شيبة السدوسي : قد حمل الناس عنه ، ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت ولا بالضعيف ، ومنهم من يضعفه .

وقال ابن خراش : صدوق .

وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : الناس يروون عنه ، وزعموا أنه لم يكن يدري أي شيء الحديث .

[ ص: 193 ] وقال الليث بن عبدة ، قال يحيى بن معين : كان ابن مهدي إذا حدث بحديث معاوية بن صالح زبره يحيى بن سعيد ، وقال : أيش هذه الأحاديث ، وكان ابن مهدي لا يبالي ، عن من روى ، ويحيى ثقة في حديثه .

وقال أبو أحمد بن عدي : ولمعاوية بن صالح حديث صالح عند ابن وهب ، عنه كتاب ، وعند أبي صالح عنه كتاب ، وعند ابن مهدي ومعن عنه أحاديث عداد ، وحدث عنه الليث ، وبشر بن السري ، وثقات الناس ، وما أرى بحديثه بأسا ، وهو عندي صدوق إلا أنه يقع في أحاديثه أفرادات .

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

وقال أبو سعيد بن يونس : قدم مصر ، وخرج إلى الأندلس فلما دخل عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأندلس ، وملكها ، اتصل به فأرسله إلى الشام في بعض أمره فلما رجع إليه من الشام ولاه قضاء الجماعة بالأندلس .

روى عنه : من أهل مصر ، والأندلس جماعة ، وكان خروجه من حمص سنة خمس وعشرين ومائة ، وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائة ، أخبرني بذلك بكر بن أحمد الشعراني ، عن أحمد بن محمد بن عيسى مصنف تأريخ الحمصيين .

وله عقب بالأندلس إلى الآن .

[ ص: 194 ] وكذلك قال أبو صالح كاتب الليث وغير واحد : إنه مات سنة ثمان وخمسين ومائة .

روى له البخاري في القراءة خلف الإمام وفي الأدب ، والباقون .

التالي السابق


الخدمات العلمية